ناظورسيتي | حسن الرامي
قامت قوات الأمن التي تمّ إنزالها الليلة بمختلف أنواعه وبشكل مكثف بمدينة الحسيمة، بمطاردة المتظاهرين عبر أزقة وشوارع مختلف الأحياء السكنية، بعدما منعت الآلاف منهم من الاحتشاد وسط الساحة المعهودة بالحيّ السكني الشعبي "سيدي عابد" والتي يطلق عليها نشطاء حراك الريف "ساحة ناصر الزفزافي".
هذا، وعمدت قوات الأمن إلى تنصيب نقاط أمنية بمداخل الحيّ "سيدي عابد"، لمنع النشطاء من الالتحاق بالساحة السالفة الذكر، خصوصا من لم يرفق بطاقة تعريف تحمل عنوان الحيّ السكني المعلوم، كما منعت أيضا عبور الصحافيين إلى عين المكان لتغطية حدث الاحتجاجات.
فيما لم يمنع ذلك المتظاهرون من ترديد شعارات صاخبة تطالب بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف وعلى رأسهم ناصر الزفزافي ومحمد جلول وباقي زملائهما المعتقلين، صادحين بشعارات أخرى تنادي برفع العسكرة وبتحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
قامت قوات الأمن التي تمّ إنزالها الليلة بمختلف أنواعه وبشكل مكثف بمدينة الحسيمة، بمطاردة المتظاهرين عبر أزقة وشوارع مختلف الأحياء السكنية، بعدما منعت الآلاف منهم من الاحتشاد وسط الساحة المعهودة بالحيّ السكني الشعبي "سيدي عابد" والتي يطلق عليها نشطاء حراك الريف "ساحة ناصر الزفزافي".
هذا، وعمدت قوات الأمن إلى تنصيب نقاط أمنية بمداخل الحيّ "سيدي عابد"، لمنع النشطاء من الالتحاق بالساحة السالفة الذكر، خصوصا من لم يرفق بطاقة تعريف تحمل عنوان الحيّ السكني المعلوم، كما منعت أيضا عبور الصحافيين إلى عين المكان لتغطية حدث الاحتجاجات.
فيما لم يمنع ذلك المتظاهرون من ترديد شعارات صاخبة تطالب بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف وعلى رأسهم ناصر الزفزافي ومحمد جلول وباقي زملائهما المعتقلين، صادحين بشعارات أخرى تنادي برفع العسكرة وبتحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.