ناظورسيتي: متابعة
في تقريره الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى مجلس الأمن بخصوص قضية الصحراء، قام مجددا بنفي الادعاءات الكاذبة التي تكررها الجزائر بشأن إجراء استفتاء مفترض.
وشدد غوتيريش في تقريره على أهمية التوصل إلى حل سياسي مقبول من قبل جميع الأطراف، معتمدا بشكل حصري على القرارات التي اتخذها مجلس الأمن منذ عام 2018، بما في ذلك القرار 2654 الذي تم اعتماده في أكتوبر 2022.
وأكد غوتيريش أن جميع القرارات والتقارير الصادرة عن الأمم المتحدة لم تشير، لأكثر من عقدين من الزمن، إلى أية إشارة إلى مفهوم الاستفتاء الذي تم نسيانه والذي لم يعد له أي وجود إلا في خيال الأعداء لوحدة التراب الوطني المغربي.
في تقريره الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى مجلس الأمن بخصوص قضية الصحراء، قام مجددا بنفي الادعاءات الكاذبة التي تكررها الجزائر بشأن إجراء استفتاء مفترض.
وشدد غوتيريش في تقريره على أهمية التوصل إلى حل سياسي مقبول من قبل جميع الأطراف، معتمدا بشكل حصري على القرارات التي اتخذها مجلس الأمن منذ عام 2018، بما في ذلك القرار 2654 الذي تم اعتماده في أكتوبر 2022.
وأكد غوتيريش أن جميع القرارات والتقارير الصادرة عن الأمم المتحدة لم تشير، لأكثر من عقدين من الزمن، إلى أية إشارة إلى مفهوم الاستفتاء الذي تم نسيانه والذي لم يعد له أي وجود إلا في خيال الأعداء لوحدة التراب الوطني المغربي.
ومنذ عام 2018، تدعو قرارات مجلس الأمن إلى حل سياسي واقعي وعملي ومستدام يستند إلى التوافق بشكل أساسي لهذا النزاع الإقليمي، الذي تعتبر الجزائر طرفًا رئيسيا فيه. كما تؤكد هذه القرارات على أهمية مبادرة المغرب للحكم الذاتي كحل جدي وموثوق به لهذا النزاع الذي يعود إلى أيام الحرب الباردة.
وتعزز هذه القرارات، منذ عام 2018، سلسلة اجتماعات الموائد المستديرة بمشاركة الدول المعنية، بما في ذلك المغرب والجزائر وموريتانيا، كإطار وحيد لتنفيذ العملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق، أكد غوتيريش أن حل هذا النزاع ممكن بشرط أن تلتزم "جميع الأطراف المعنية"، ولا سيما الجزائر، بالنوايا الحسنة وروح التوازن والتوافق في جهود التسوية التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام، ستيفان دي ميستورا، في إطار سلسلة اجتماعات الموائد المستديرة. وهذه السلسلة تمثل الإطار الوحيد لتنفيذ العملية السياسية بإشراف حصري من الأمم المتحدة.
بهذا، أكد التقرير الجديد للأمين العام، تماما كما فعلت التقارير السابقة وقرارات مجلس الأمن على مدى عقدين من الزمن، ضرورة التوصل إلى حلا سياسي متفاوض عليه والذي يعتبر السبيل الوحيد لتحقيق تسوية دائمة لهذا النزاع الإقليمي المفتعل.
وتعزز هذه القرارات، منذ عام 2018، سلسلة اجتماعات الموائد المستديرة بمشاركة الدول المعنية، بما في ذلك المغرب والجزائر وموريتانيا، كإطار وحيد لتنفيذ العملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق، أكد غوتيريش أن حل هذا النزاع ممكن بشرط أن تلتزم "جميع الأطراف المعنية"، ولا سيما الجزائر، بالنوايا الحسنة وروح التوازن والتوافق في جهود التسوية التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام، ستيفان دي ميستورا، في إطار سلسلة اجتماعات الموائد المستديرة. وهذه السلسلة تمثل الإطار الوحيد لتنفيذ العملية السياسية بإشراف حصري من الأمم المتحدة.
بهذا، أكد التقرير الجديد للأمين العام، تماما كما فعلت التقارير السابقة وقرارات مجلس الأمن على مدى عقدين من الزمن، ضرورة التوصل إلى حلا سياسي متفاوض عليه والذي يعتبر السبيل الوحيد لتحقيق تسوية دائمة لهذا النزاع الإقليمي المفتعل.