الأوراق المزدوجة بين درويش والدغرني في مقال الحمداوي

استيقضت في تمام الساعة التاسعة كما تعودت على دلك،و قصدت حانوتي و مصدر رزقي.و كما العادة فاول شيئ أقوم به هو اشعال الحاسوب و بعدها أتصفح المواقيع الريفية و من بينها موقع ناظور سيتي،و بينما أتصفح ظهرت لي صورتك بمقال و عنوان جديدين....قرئت العنوان و بعدها سأعود لأقرئه ، لكن مقالتك يا أمدوكر لا تتركني أنتظر، فبدون شعور ظغطت على العنوان و بدئت أقرئه بهدوء و طمأنينة،لأننا متعودون على مقالتك الجميلة و الهادفة و الدقيقة و الجريئة في نفس الوقت
الموضوع و مضمونه كما فهمته من العنوان عبارة عن تصحيح لمجموعة من الاخطاء و المغالطات التي يحاول أعداء الحقيقة تمريرها للقراء،بالطبع عندما بدأت قرائته اكتشفت أن اعتقادي صحيحا...لكن بما أن هناك كتاب من طينتك يا ثاومات فلا خوف علينا و لا نحن حازنون،فأنت و من على شاكلتك بالمرصاد لمن سولت له نفسه الشريرة التلاعب و مس شخصياتنا المقدسة المناضلة
صراحة المقال كان في قمة الروعة، و استطعت أن تصحح مجموعة من الاخطاء المقصودة التي ارتكبها الكادب-عفوا الكاتب-و كما كنت أتوقع فمقالك كان ممزوجا بالجرأة الزائدة و الحقائق الثابتة، وضعت النقاط على الحروف و سميت الاسماء بمسمياتها، عكس ما كتبه دلك الجبان كما وصفته،و كما عودونا على دلك...
نعم يا ثاومات فأمثال هدا الكاتب كثيرون، فهم من أديال المخزن و من المغنون بشعار لي دارها سيدي المخزن هي لي تكون، و لهدا تجدهم يهاجمون الاستاد الكبيييييييير الدغرني لمجرد أنه زار اسرائيل و يغضون الطرف على المسؤولين و أبنائهم الميامين المقدسين
دكرت له عدة زيارات قام بها مسؤولين مغاربة رفيع المستوى الى اسرائيل و استقبالات حميمية خصصت كدلك لمسؤولين اسرائليين كبار و أخرها الاستقبال الكبير الدي حظيت بها الوزيرة الخارجية الاسرائيلية على يد ابن وزير الخارجية المغربي السيئ الدكر الفهري الفاسي....لكن السؤال المطروح أين كان أمثال هؤلاء الكتاب حينها؟؟؟و لمادا لم يكتبوا و لو حرفا واحدا على هده الزيارة و الاستقبال؟؟ ألست عادلا ان سميتك المنافق؟؟ألست محقا ان وصفتك بالجبان؟؟الا تعتقد أن الكيل بمكيالين من صفات المجرمين الجبناء المنافقين؟؟؟
أستادنا و مناضلنا الكبير الدغرني لا يمثل المجتمع المغربي عامة و ليس عضو في الحكومة المغربية و ليس وزيرا،فهو مناضل أمازيغي و يفعل المستحيل من أجل ايصال معاناتنا الى العالم أجمع بعدما تعرضت قضيتنا الى التعتيم الاعلامي...و من حقه و نحن كريفيون أمازيغ نبارك مثل هده الزيارات التي تعرف بقضيتنا عالميا
اعدرني أسأل السيد الحمداوي، و لقد سبق و سألته و لم أتلق منه الجواب-لأنه جبان-ما موقفك من المستشار ملك المغرب السيد أندري أزولاي اليهودي ؟؟؟
و في الاخر أعتدر من مناضلنا رشيدي، أن أضيف بعض الابيات الشعرية التي أراها مناسبة لمثل هؤلاء المنافقين

اياك أن تسمع من خطابات العرب
فحربهم خرافة و سيفهم خشب
و عشقهم خيانة ووعدهم كدب
اياك أن تقرأ حرفا من كتابات العرب
فكلها نحو و صرف و أدب
و لا يوجد في معاجم الاقوام...قوم اسمهم العرب

أثقداش ثاومات الرشيدي، و في المرة المقبلة لا تكلف نفسك عناء الرد على مثل هؤلاء، واليك الرد الدي يناسبهم

أحيانا عندما أمشي في الطريق و تجد كلب ينبح عليك....تفكر في أن تطعمه حجرا و لكن بعض الكلاب فيها جرب.....فترى أن لا تضيع فيه حجرا،فيتوسخ الحجر بقذارته و يلوث الطريق،فتأسف على الحجر بالرغم من رخصه...أقول لأك سوف لن أضيع فيك حجرا

و أزول على من اتبع طريق ديهيا و أكسيل قاهر العرب رغما أنف الحاقدين و أبناء المحتلين المستوطنين العرب

يوبا
مواطن مغربي مع وقف التنفيد

dag iedereen, petje af jongeman.
toen ik dat column van meneer el hamdaoui las , wist ik dat ie voor z''n kloten zou krijgen. youba heeft een mooie reactie geschreven, maar deze van onze heer is op maat gesteld. los daarvan, ik was zelf benieuwd , hoe de discussie zou verlopen , mischien lokt ie meer reacties dan ever is gebeurd , maar eerlijk gezegd ik had het niet verwacht.
ik vind dat wij juiste nu niet met modder gaan gooien, de een is super loyaal en de ander is extrem tegen. het is blijkbaar dat meneer el hamdaoui en zijn stadsgenoot boulaawali zijn verkeerd bezig, critic opleveren van zijlijn is de dommste manier van debat voeren.

حتى وان ارتاى السيد المسؤول تعليق تعليقي او حجبه...فان واجبي الديني والانساني يقتضيان مني ان اشهد شهادة اراها من الحق بمكان-والله جل وعلا يقول ولا ياب الشهداء اذا ما دعوا -... نعم انهما يقتضيان مني ان اقول ان الحمداوي كان صادقا وبليغا رمى فاصاب واراد فاقصد ليس يعيبه ابدا ان يكون رايه ما لا تراه الاغلبية ....الا تركع الملايين في الهند للجواميس والابقار وتتضور هذه الملايين مقابل ذلك جوعا..........لا يضيرك سيدي الحمداوي ان تكون في جانب والجميع في جانب.ولا يثبطك ان تتعالى اصوات خنعت للباطل حتى الفته.انما مقالك فيهم على راي الشاعر-------ومن يك ذا فم مر مريض++++++++يجد مرا به الماء الزلالا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.أزول ذامقران
 فمن يقرأ مقال السي يوسف سيعتقد  بأنه أستاذ للتربية الإسلامية أو داعية إسلامي و سيظن بأنه مهذب و لطيف خلاق مع مخالفيه في الرأي آخذا وملتزما بتلك الأحاديث النبوية الشريفة التي أسردها (أستاذنا المهذب) في مقاله هذا.
و الآن سأسرد لكم أيها القراء الكرام بعض المقاطع من مقالات (الأستاذ المهذب ) السابقة :
ـ  فإن كنت تعتقد أيها الكعناني الوحيد بريفنا بأن التاريخ ذو جذور سلالية وجينيولوجية واحدة ، وهي الجذور الكعنانية السامية ومن موطن واحد وهو شبه الجزيرة العربية. فإنك ارتكبت جريمة هوياتية في حقنا. وسوف يأتي اليوم الذي سوف تعاقب فيه ، وأكيد سوف تكون في مزبلة التاريخ العربي الحقير. ولتعلم أنك تنتظر على أحر من الجمر أن يقال لك المناضل الأمازيغي جميل الكعبوني ، وهذا لن يتأتى لك لأن المناضلين ليسوا من طينة المزابل“.[1]
 
ـ ” الكثير من الخزعبلات التي قرأتها لهذا الكائن الحي المزور هوياتيا  ، كتابات هذا الكائن تنبعث منها رائحة الشم ديال واد الحار(نيغزار أزواغ). فغالبا ما يكون الحقل الأمازيغي بالريف خاصة ، وكل ما يتعلق بالحركة الأمازيغية بكل أبعادها ، بابا واسعا لكل شخص أراد أن يصل بنفسه إلى درجات الرقي والبيروقراطية ، و إلى سلاليم الكراسي المخزنية. فكيف يعقل أن يكتب إنسان مقالات في مواقع الأنترنيت ، ويطلق مدونة تحمل اسم ” الأقاديمية المغربية الأمازيغية “، يتحدث فيها على أن أصل إيمازيغن من بلاد اليمن ، وأن العربية والأمازيغية توأمتان في النحو والصرف والبلاغة والكلمات و و و… وغالبا ما نجد سي الكعبوني جميل يتحدث عن هؤلاء الأمازيغ المساكين الذين أتوا من اليمن السعيدة. وبما أنني أمازيغي ولدت بالريف ، فإن جميع عائلتي تتواجد بالريف، ولم أسمع قط بأن أجدادي هم من بلاد أهل الخنجر ، وبما أن سي جميل وصل للحقيقة بأن الأمازيغ هم من اليمن ويعتز بذلك ، فإنني أنصحه ليصل رحمه وأجداده بصنعاء ، فإنه من المؤكد أن يكون هناك أحد أقاربه يمتلك أحد آبار النفط وغلمانا وجمالا ، وإن ديننا يأمرنا بذلك. وأبشرك يا أيها الكعناني فمن المحتمل أن تكون من ورثة عائلتك في اليمن ، فذلك سوف يريحك من طلع و هبط للحصول على كرسي داخل إكرام  بالرباط ، فهذه البنت أصبح كل واحد مغرما بها ، فامتيازات إكرام ضعيفة بالمقارنة مع أبار اليمن. بالرغم من الرعاية الملكية تطالك كل عام على مهرجانك العربي وتتدخل عليك ملايين من السنتيمات ، فمزيدا من التألق في جلب الرعاية والإنفاق ولعلك تفهم قصدي جيدا يا سي الكعناني . شفا من احتكار هويتنا الأمازيغية ولغتنا ومقارنتها ببلاد اليمن المخركشة ، وشفا يا سي الكعناني من تربعك على كرسي منظمة بن بركة بالناظور ، وأترك الفرصة للآخرين ليرتاحوا ولو قليلا على كرسي المنظمة ، وليأخذوا هم كذلك صورا تذكارية مع ملك المغرب بالمركب الثقافي  .“[2]
 
ـ ” وسوف يأتي اليوم الذي سوف تعاقب فيه ، وأكيد سوف تكون في مزبلة التاريخ العربي الحقير. ولتعلم أنك تنتظر على أحر من الجمر أن يقال لك المناضل الأمازيغي جميل الكعبوني ، وهذا لن يتأتى لك لأن المناضلين ليسوا من طينة المزابل“.[3]
 
الهوامــــش:
 
[1] – يوسف رشيدي:(جميل الكنعاني: شا)، إزاروع إمازيعه موقع رقمي أمازيغي؛إعيدديم.جييران.cوم
 
[2]ء يوسف رشيدي:(جميل الكنعاني: شا)، إزاروع إمازيعه موقع رقمي أمازيغي؛إعيدديم.جييران.cوم
 
[3] – يوسف رشيدي:(جميل الكنعاني: شا)، إزاروع إمازيعه موقع رقمي أمازيغي؛إعيدديم.جييران.cوم
 
وأختم بقول الشاعر حيث يقول:
لا تنهى عن خلقٍ وتأتي مثله == عارٌ عليك إذا فعلت عظيمُ

الحمداوي تناول في مقاله مواضيع رفيعة المستوى كشعر المقاومة في فلسطين المحتلة وأطروحة الدغرني الاقصائية ، أما مقال المدعو رشيدي فتعرض الى الطعن في شخص صاحب مقال محترم ، يا له من فرق شاسع بين هذا وذاك ؟

وقد نسي أن العلم والتثقيف يكتسبه الإنسان من الكتب والقراءة والتجربة الدنيوية
وهذه هي سمات المسلم السب والشتم لكل رأي مخالف ،. ارجوك ان تراجع تفكيرك في هاتين العبارتين

كما العادة. يخرج علينا يوسف رشيدي. بمهاتراته الغريبة. وشطحاته المريبة. هذه المرة. في سابقة اولى من نوعها. ليتهجم على كاتب معه في نفس المنتدى. هاجمه بعنف. وسبه وانتقص من علمه ومستواه. وهو الذي يحسب نفسه عالم العلماء. انطلاقا من كوكل. وفي الاخير يطلب منه تقبل رده بمودة واحترام. وهل تركت للاحترام شيئا. يالسي رشيدي. وهل تركت للمودة مكانا. وتنتقل لاتهامه بالرغبة في اثارة الردود. وفي الحقيقة. ان السي رشيدي معروف برغبته الجامحة في اثارة الردود. وتحريك المشاعر المكبوتة. من خلال عرف خالف تعرف. فكل نصوصه معاكسة للاتجاه العام للمجتمع الريفي المسلم المحافظ. وهذه المرة. جاء ليدافع عن اسم مذموم. ودغرني حقير. وازول لا ينطق بها الاسفهاء وملحدوا الحركة الامازيغية.جاء ليقول لنا بان الريفيين كلهم من طينة الازوليون. لا ياسي رشيدي. انك تغالط نفسك. انك تحجب الشمس بالغربال في مجتمع محافظ متشبع بالنهج الاسلامي القويم. مجتمع يرفض حتى النظر والنقاش مع طينة الازوليون. ان خرجاتك كما اشرت هي التي ترنو منها الردود. الغاضبةوترنوا ان تحرك المشاعر الجانحة. ترنوا ان تصدر اتجاهك فتاوي التكفير. وتتحول الى سلمان رشدي ريفي. والغريب انك تستغل الاحاديث النبوية الشريفة والايات القرءانية. لتغلف اغراضك الدنيئة وتؤول الكلام وتحرفه عن موضعه. انك تحفظ الاياتوالاحاديث لتطاوعها وفق تفاهاتك المعرفية. . ان السي الحمداوي تطرق الى موضوع حساس. وناقش قضية مصيرية. وجاء بالدغرني ومحمود درويش. كاسمين بارزين. وعنوانين براقين. الاول صعلوك المغرب الاقصى. و99 في المائة من المغاربة. لن تجد عندهم خير من هذ الراي. بل منهم لو سنحت له الفرصة. لمثل به و احرقه في مزبلة التاريخ. لكون هذا الاسم الذي تدافع عنه يالسي رشيدي. اسم ملغوم. اسم مذموم. وحضرتك على اطلاع تام بالراي. العام للشعب المغربي ونظرته الى هذا الاسم. ودفاعك عنه. يحرق كل اوراقك. وحقائك الضائعة. التي ظللت تزودنا بها. وانصحك باالابتعاد عن هذا الاسم. وحزبه القزم و فكره المناوئ للتطلعات السياسية والثقافية والاجتماعية للشعب المغربي. لان ارتباطك به ودفاعك عنه. سيشكل ضربة قاصمة لمشوارك الكتابي.
ان المغاربة كانوا دائما ضد التطبيع مع الصهاينة. وعارضوا اي تلويث للارض المغربية الطاهرة. باي حثالة صهيونية. من اي كان من الفهري الفاسي او من الدغرني الفاشي. وكانوا دائما يرفعون اصوات الاستنكار. ومعارضتهم لا تمليها رغبة في مقعد. او نية في الاشهار. كما تفعلون بل هي معارضة خلاقة. ورغبة صادقة. في مقاطعة الصهيونيون. لتورطهم في سفح الدم الفلسطيني الزكي. وعداوتهم البغضاء لكل المسلمين. من المحيط الى اندونيسيا. وليس للعرب فقط.
ان الدغرني هذا الذي تشنفنا بسيرته العطرة وانسانيته الرحيمة. هو عدو الشعب المغربي بامتياز. واخر مظاهر هذه العداوة. ماقام به هو وجماعته المجرمة الفاسدة. من الراخا. وغيرهم. حين توجهوا الى بروكسل للدفع بالاتحاد الاوروبي. للامتناع عن منح المغرب وضعية الشريك المتقدم. . انه عربون المحبة. انها ورود الاخلاص. اهكذا تجازون المغاربة. الذين صدقوا قصصكم. وتوهموا انه فاتح عظيم. فاذا به يدعو الى منع المغاربة من حقوق وهبات. سافر الى بروكسل ليقول للاوروبيين. اقطعو اعن المغاربة المساعدات الاجتماعية. اقطعوا عنهم تاشيرات الخروج. اقطعوا عنهم حرية التنقل. ولا تدعوهم يمرون الى اوروبا. الا تحت الاضواء الكاشفة للعورات. وهو الذي يعلم. ان حرمان المغرب من تلك الامتيازات. لن تعود على ابراهيم الفاسي. ولا برجوازيي الريع المغربي. باي ضرر. فهؤلاء لهم حصاناتهم ولهم اموالهم. لكن المتضرر. سيكون بلاشك. المغربي الامازيغي البسيط. هو الضحية. هو ىالوسيلة التي يريدها صاحبنا. للضغط على النظام. مرة اخرى. ننبهكم الا ان خطكم التحريري. هم مثار استغراب. وعلامة تعجب كبرى. نظعها على نصوصك. لمن تشتغلون. لمن توالون يالسي رشيدي..

شكرا الحمداوي انه يكتب بالعلم وانت ياصحب التعليق اللذي تسمي الدرني مناضل اي نضال بل يبيعون الوطن ياكلاب اسرئيل
شكرا جزيلا للحمداوي اللذ فضحكم ياخونة البلاد

أزول ذ أمغناس ثاومات يوسف
ـولا أحييك على هذا المقال و صراحة أعجبني كثيرا ردك العقلاني المنطقي على المدعو الحمداوي لعنه الله و أخزاه و سكنه فسيح جهنمه

الله عليك يا الأستاذ رشيدي ، أنا لست مع كل ماقاله الحمداوي ، ولكن كنحتم رأيه في بعض الناس الذين يعطون صورة متطرفة للريفيين ، لا تشوه صورتنا يا رشيدي نحن مسلمين وسنبقى مسلمين ، الدغرني يهودي تموله الموساد ، هل تريد أن تكون أنت أيضا يهوديا ؟ لا نحن الريفين مسلمين أبا عن جد وعبد الكريم الخطابي كان مسلما يا أخي ونفتخر أننا مسلمين

لا يشرف أن نرى مقالا هزيلا في محتواه والحمولة الفكرية التي يتضمنها ، موقع ناظور سيتي لا يشرفه مثل هذا المقال ، أخطاء لغوية بالجملة ، نصيحة أعرض مقالاتك لشخص متمكن لتصحيحها لغويا قبل أن ترسلها للموقع ، أخجل بصراحة أن أقرأ لك وأنت تصف الشخص الآخر بالمبتدئ ، حسنا من تكون أنت يا سيدي ؟ حبذا لو أرفقت ضمن هذا المقال جردا للمنجزات الفكرية والابداعية التي أفدت بها الانسانية قاطبة . ينبغي أن تخجل من نفسك ومن مستواك بصراحة . مسكين يوسف رشيدي ،،،،

السلام عليكم ، يا ولدي سير لتقرأ شوية وتعالى لتكتب ، الكتابة بعيدة عليك وعلى من هم على شاكلتك ، ثم أننا لسنا في حاجة لعنصرية في هذه البلاد ، المغرب بلدنا والاسلام يجمعنا والباقي لا مشكلة كل شيء يحل بطريقة هادئة ومعقلنة ، وليس بالتطرف ولا بالمغالاة ، راجع أوراقك يا سيدي قبل فوات الأوان لأنك بدأت تتيه في سراديب الظلال

falyadhab kol addgriniyouna wa addarwiniyona ila elja7im na7no amaziriyyouna moslimona wan
aftakhir bidalik wa la nofawwido elmortazi9a liddifa3i 3an howiyyatina

Na7nou al amazigh la nouridou an tatakallama bi ismina. anta daal oua Dagrini bayda9 majousi. Na7nou Al amazigh la nouhibbou almajouss mitlaka.

لماذا لا تغلق موضوعك هذا وتستريح ، لقد أصبحت عرضة للسب والشتم ، والكل يعارض رأيك ، ببساطة لأنك وضعت يدك في يد الدغرني المكروه لا تحاول لعب دور المدافع الشرس عن مصالح الريفيين ، مواقفك السابقة المعروفة من جميع القراء تجعل الأعمى يعرف من هو يوسف رشيدي الذي يشتغل عساسا في ضيعة فلاحية اسبانية ويبدو أن لا شغل له الا زرع الفتنة بين المسلمين ، خليك أثاومات مع الاسبان الذين حاربهم البطل الريفي عبد الكريم الخطابي بكل شجاعة .

للحق ضعفه وللباطل قوته
ضعف الحق ليس فيه، ليس بذاته ولذاته، وقوة الباطل ليست من ذاته وإن كانت لذاته . الحق والباطل وجهان معكوسان، أحدهما يفترض وجود الآخر. يحتاج الحق إلى قوة الباطل ليظهر أقوى ما فيه هو، ويحتاج الباطل إلى ضعف الحق ليختبر مقدار قوته، ولكنه لا يعمل إلا من أجل تحرير قوة الحق وتبريرها. قوة الحق هي قوة الحقيقة نفسها، موجودة في ذاتها ولذاتها ومن أجل غيرها، هي جوهره الذي يعطيه الاستمرار والصدق المطلق. وأما قوة الباطل فهي عرضية مؤقتة ليست جوهره وهي من غيره وحصيلة إلتباسات تحجب عن الإنسان الرؤية والفعل، هي كذلك دليل ضعف لدى الإنسان حين لا يدرك الحق ولا يحسن استعماله أو لا يقوى على احتماله، إن الإنسان ضعيف حقا. ضعف الإنسان يوهمه أنه الأقوى بدون قوة الحق، لذلك يريد تعويض ضعفه بقوى الباطل فيتجبر ويظلم ويغتصب ويقتل، ثم نراه هاربا من كذبة إلى أخرى، إنه ضعيف حقا، يحتال دائما لكي يحجب الحق لكن مكر الله شديد. فقوة الحق غير خامدة، إنها بحاجة إلى شيئ شبيه بما تحتاجه النار لكي تتلهب أو الحديد لكي ينصهر والسيف لكي يضرب والأرض لكي تهتز وتربو. فقوة الحق هي قوة الحياة بحاجة إلى مبررات عرضية لكي تغعل فعلها، فلا بأس أن يغتر الباطل باحتياله ويزعم القوى بالغش والخداع والتزوير والكذب والسرقة والقتل، إن الإنسان لظلوم كفار وكنود حقا. ليس للحق ضحايا ولا يريد أن يكون له ضحايا. لذلك فهو يترك الباطل يصنع ضحاياه بنفسه، وإن للباطل دائما ضحايا وأكبر ضحاياه هم الذين يصنعون الباطل كما يصنع العنكبوت خيوطه، فخيوطه هي قبره الأخير. أما ضحايا الحق فهم عادة الضعفاء و الحق لا يقبل الضعف ولا يريده، من يملك الحق عليه أن يكون قويا به وأن تكون له قوة احتماله، لأنه قوة دائمة قوة بناء وعمارة الأرض واستمرار الحياة. ليس ضروريا أن يقف الإنسان مع الحق لأنه إنسان أخلاقي، كلا إن الأخلاق قد لا تعني شيئا وتحتمل التأويلات المتناقضة، ولكن عليه أن يقف مع الحق وبالحق، بحكم الضرورة التي تجعل منه إنسانا في كون لم يخلق عبثا أو باطلا، قادرا أن يكون متوافقا مع حكمة خلق الله لهذا الكون. بجسد القوة ولا يبررها بضعفه كي لا يكون عرضا وهذا في إمكانه ما دام له الحق في الاختيار وأن يعبر بهذا الاختيار منطقة الضعف والإعراض ليكتشف فيه القوة ومكانا جوهريا هو باب الخلود والحق، باب الكشف والرؤية الصادقة لما يعنيه هذا الكون ولما يدل عليه من تجليات الحق الذي يعلو ولا يعلى عليه. أما ما عدا ذلك فهو باطل مهما تجبر وعلى وتحصن.

لقد اختلطت عليك الأبقار يا عاشور العمراوي ، لم أفهم بالضبط عن أي شيء تتحدث ، لقد اختلطت عليك الأبقار كاليهود . أستغرب حقا هذا الكلام الذي لا علاقة له بالموضوع خلال مداخلاتك الثلاث ، يبدو أنك فقدت البوصلة وتقمصت شخصية صاحب الموضوع بدقة متناهية ، أو ربما تكون أنت يوسف رشيدي نفسه ، وفي هذه الحالة تستحق الرثاء ، وبذلك من الأفضل لك أن تلوذ بالصمت خير لك من المزيد من التبهديل ، أو أنصحك بكتابة موضوع آخر يزيل هذا العار من الواجهة ، افعل يار شيدي ذلك هو الحل الوحيد لمعضلتك