رمسيس بولعيون
قرأت قصاصة إخبارية يوم 29 دجنبر، مفادها أن القناة التلفزية الأولى و التي كانت تسمى سابقا ب إ.ت.م خصصت 170 مليون لسهرة نهاية السنة. فقررت أن أشاهد هذه السهرة، لأرى كيف ستكون و هل تستحق هذا المبلغ.مع العلم أني لم أشاهد هذه القناة منذ زمن ليس بقصير لأنها بكل بساطة كانت تقدم الزبالة للمشاهد و لا شيء فيها يفيد و حتى نشرة الأخبار ليس فيها خبر صالح.
فقلت ربما يكون الأمر قد تغير و أصبحنا نملك إذاعات تلفزية في المستوى المطلوب تقدم للمشاهد ما يروق له.
يوم 31 دجنبر غيرت وجهة البارابول قبل ساعات من السهرة إلى القناة الأولى (إتم),وجدت مسلسل مكسيكي مدبلج إلى العربية.غيرت القناة بسرعة لأننا جميعا نعرف قصص هذه المسلسلات و مدى بؤسها ، و أعتبر شخصيا المسلسلات المكسيكية المدبلجة هي الراعي الرسمي لصداع الرأس في المغرب بكثرتها و كثرت المشاكل العائلية و العاطفية التي تتناولها في حلقاتها.
رغم ذلك قلت لا بأس سأنتظر أن ينتهي هذا المسلسل الرديء و أرجع الوجهة مرة أخرى إلى القناة الأولى( إتم) التي قد تكون اختارت تغيير برامجها بطريقة تدريجية،مما جعل المسؤولين يحافظون على بعض الأفلام المدبلجة.
و بالصدفة و أنا أعيد الوجهة إلى الأولى(إتم) تصادفت مع بداية نشرة الأخبار، وجدت هناك تغيير من ناحية ديكور الإستوديو و التصوير،انتظرت مع هذا التغيير الخارجي أن تتغير مضامين الأخبار،لكن بعد مرور خمسة دقائق اكتشفت أني أحلم ،نفس مضامين أخبار سنة 2000 أراها مجددا في 2010 مع تغيير الأماكن و الأزمنة ، أخبار أكثر من رسمية بعيدة عن ما ينتظره المتتبع المغربي.
المهم من هذا وصلت ساعة سهرة 170 مليون، و الذي كان من المقرر أن تنطلق على الساعة التاسعة ليلا إلى أنها تأخرت لأزيد من 20 دقيقة، و هذا أول خطأ يدل على الاستهتار بالمشاهد وعدم انضباط في البرامج و عشوائية في التسيير. بدأت الحفلة أو بالأحرى برنامج الأولى شو، اختلط علي الحابل بالنابل و لم أعرف هل هي سهرة رأس السنة أم برنامج للاحتفال بالبرامج المغربية المتألقة في المهرجانات العربية أم سهرة فنية، داكشي مرون بالمزيان ،الستاتي حاضر كالعادة بالكمانجة و الشيخات ديالو،فكاهيين صاعدين من برنامج كوميديا شو،مغنيين شباب شاركوا في برامج غنائية كإستوديو 2م ،و تيحيحت كذلك حاضرة و بيك.
المهم السهرة مرقعة بمعنى الكلمة، بحثت عن أين هي 170 مليون التي صرفت، لم أجد أن السهرة تستحق حتى ربع المبلغ الذي كلفته.
فإلى متى ستبقى هذه التلفزة تضحك علينا ببرامجها الباسلة ،التي لا علاقة لها بالمواطن لا من قريب و لا من بعيد.تلفزة تضيع أموال الشعب ، و يؤدي عنها, رغم أنه مكيحملها مكيقبلها و مكيتفرجهاش.
متى ستتحول هذه التلفزة إلى صوت للشعب و تتحدث بلغته، عوض تعواج الفم بلغة ليست لغتنا,باش تبان واعرة قدام لوخرين؟.
متى ستعطي هذه التلفزة الفرصة للشباب الموهوب عوض الزبونية في التوظيف و لمن يدفع أكثر؟.
متى ستتوقف هذه القناة عن بث المسلسلات المكسيسكية و التركية و المصرية و تدعم الإنتاج الوطني مئة بالمئة؟.
يجب إيجاد حل لهذه الرداءة التي يقدمها التلفزيون المغربي في أقرب وقت. راه قهرتونا و كهمتونا بلبسالة ديالكم.و إن لم تجدوا حل، أغلقوا ديك القشلة نتاع الإذاعات التلفزية، و إتركوا غير واحدة و قدوا بها.
أو أغلقوا دوك الإذاعات إلى الأبد و هنيونا بمرا بعدا نقولو معندناش حسن ما يكون عندنا إذاعات تلفزية شوهة .و ستربحون أجرا كبير بهذا الحل، على الأقل لن تضيعوا أموال الشعب،ومغاتلعولهمش السكار و الطانسيون.
و إن لم يعجبكم حل إغلاق القنوات المغربية، فهناك حل أخر و هو بيعها للسجون المختصة في التعذيب ،لأنها ستنتج إنهيار عصبي للسجين و هو يشاهدها، و سيعترف بما إرتكبه و ما لم يرتكبه من جرائم.
و المرا جاية عند تغيير إسم القناة فغيروه من إتم إلى إثم،لأن هذه الإذاعات إثم كبير جدا و كذلك ديك دوزيم سميوها لحلاقم راقم جوج
J ai pas besoin d une TV
qui se moque de moi
J ai pas besoin d une TV
qui se prend pour un clown
J ai pas besoin d une Tv
qui nécessite de prendre un doliprane après chaque journal (surtout le journal de dimanche 20h30)
J ai pas besoin d une TV
qui me fait du stress et m augmente la tension a chaque fois
je regarde ses émissions.
قرأت قصاصة إخبارية يوم 29 دجنبر، مفادها أن القناة التلفزية الأولى و التي كانت تسمى سابقا ب إ.ت.م خصصت 170 مليون لسهرة نهاية السنة. فقررت أن أشاهد هذه السهرة، لأرى كيف ستكون و هل تستحق هذا المبلغ.مع العلم أني لم أشاهد هذه القناة منذ زمن ليس بقصير لأنها بكل بساطة كانت تقدم الزبالة للمشاهد و لا شيء فيها يفيد و حتى نشرة الأخبار ليس فيها خبر صالح.
فقلت ربما يكون الأمر قد تغير و أصبحنا نملك إذاعات تلفزية في المستوى المطلوب تقدم للمشاهد ما يروق له.
يوم 31 دجنبر غيرت وجهة البارابول قبل ساعات من السهرة إلى القناة الأولى (إتم),وجدت مسلسل مكسيكي مدبلج إلى العربية.غيرت القناة بسرعة لأننا جميعا نعرف قصص هذه المسلسلات و مدى بؤسها ، و أعتبر شخصيا المسلسلات المكسيكية المدبلجة هي الراعي الرسمي لصداع الرأس في المغرب بكثرتها و كثرت المشاكل العائلية و العاطفية التي تتناولها في حلقاتها.
رغم ذلك قلت لا بأس سأنتظر أن ينتهي هذا المسلسل الرديء و أرجع الوجهة مرة أخرى إلى القناة الأولى( إتم) التي قد تكون اختارت تغيير برامجها بطريقة تدريجية،مما جعل المسؤولين يحافظون على بعض الأفلام المدبلجة.
و بالصدفة و أنا أعيد الوجهة إلى الأولى(إتم) تصادفت مع بداية نشرة الأخبار، وجدت هناك تغيير من ناحية ديكور الإستوديو و التصوير،انتظرت مع هذا التغيير الخارجي أن تتغير مضامين الأخبار،لكن بعد مرور خمسة دقائق اكتشفت أني أحلم ،نفس مضامين أخبار سنة 2000 أراها مجددا في 2010 مع تغيير الأماكن و الأزمنة ، أخبار أكثر من رسمية بعيدة عن ما ينتظره المتتبع المغربي.
المهم من هذا وصلت ساعة سهرة 170 مليون، و الذي كان من المقرر أن تنطلق على الساعة التاسعة ليلا إلى أنها تأخرت لأزيد من 20 دقيقة، و هذا أول خطأ يدل على الاستهتار بالمشاهد وعدم انضباط في البرامج و عشوائية في التسيير. بدأت الحفلة أو بالأحرى برنامج الأولى شو، اختلط علي الحابل بالنابل و لم أعرف هل هي سهرة رأس السنة أم برنامج للاحتفال بالبرامج المغربية المتألقة في المهرجانات العربية أم سهرة فنية، داكشي مرون بالمزيان ،الستاتي حاضر كالعادة بالكمانجة و الشيخات ديالو،فكاهيين صاعدين من برنامج كوميديا شو،مغنيين شباب شاركوا في برامج غنائية كإستوديو 2م ،و تيحيحت كذلك حاضرة و بيك.
المهم السهرة مرقعة بمعنى الكلمة، بحثت عن أين هي 170 مليون التي صرفت، لم أجد أن السهرة تستحق حتى ربع المبلغ الذي كلفته.
فإلى متى ستبقى هذه التلفزة تضحك علينا ببرامجها الباسلة ،التي لا علاقة لها بالمواطن لا من قريب و لا من بعيد.تلفزة تضيع أموال الشعب ، و يؤدي عنها, رغم أنه مكيحملها مكيقبلها و مكيتفرجهاش.
متى ستتحول هذه التلفزة إلى صوت للشعب و تتحدث بلغته، عوض تعواج الفم بلغة ليست لغتنا,باش تبان واعرة قدام لوخرين؟.
متى ستعطي هذه التلفزة الفرصة للشباب الموهوب عوض الزبونية في التوظيف و لمن يدفع أكثر؟.
متى ستتوقف هذه القناة عن بث المسلسلات المكسيسكية و التركية و المصرية و تدعم الإنتاج الوطني مئة بالمئة؟.
يجب إيجاد حل لهذه الرداءة التي يقدمها التلفزيون المغربي في أقرب وقت. راه قهرتونا و كهمتونا بلبسالة ديالكم.و إن لم تجدوا حل، أغلقوا ديك القشلة نتاع الإذاعات التلفزية، و إتركوا غير واحدة و قدوا بها.
أو أغلقوا دوك الإذاعات إلى الأبد و هنيونا بمرا بعدا نقولو معندناش حسن ما يكون عندنا إذاعات تلفزية شوهة .و ستربحون أجرا كبير بهذا الحل، على الأقل لن تضيعوا أموال الشعب،ومغاتلعولهمش السكار و الطانسيون.
و إن لم يعجبكم حل إغلاق القنوات المغربية، فهناك حل أخر و هو بيعها للسجون المختصة في التعذيب ،لأنها ستنتج إنهيار عصبي للسجين و هو يشاهدها، و سيعترف بما إرتكبه و ما لم يرتكبه من جرائم.
و المرا جاية عند تغيير إسم القناة فغيروه من إتم إلى إثم،لأن هذه الإذاعات إثم كبير جدا و كذلك ديك دوزيم سميوها لحلاقم راقم جوج
J ai pas besoin d une TV
qui se moque de moi
J ai pas besoin d une TV
qui se prend pour un clown
J ai pas besoin d une Tv
qui nécessite de prendre un doliprane après chaque journal (surtout le journal de dimanche 20h30)
J ai pas besoin d une TV
qui me fait du stress et m augmente la tension a chaque fois
je regarde ses émissions.