كمال قروع :
علم من مصدر مطلع أنه تم يوم أمس الأربعاء 31 مارس المنصرم تمتيع مدير السجن الفلاحي سابقا بزايو بالسراح المؤقت من طرف قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء ، مع الإبقاء على كل من رئيس معقل ذات السجن ومدير السجن المحلي بالناظور ونائبه الذي يشغل مقتصدا بذات السجن ،رهن الإعتقال الإحتياطي بسجن عكاشة بالدار البيضاء
وقد خلف إطلاق سراح المدير السابق للسجن الفلاحي بزايو والإبقاء على الثلاثة الآخرين ،ردود أفعال متباينة جراء الغموض الذي طال ملف القضية ، كما أكدت مصادر جيدة الإطلاع على حيثيات القضية ، أن القضية والتي لها علاقة بفرار السجين ميمون السوسي من السجن الفلاحي بزايو ،قد أقحم فيها كل من مدير السجن المحلي بالناظور و نائبه ،بعدما تم ذكر إسميهما على لسان المفرج عنه يوم أمس ، ليظل كثيرا من الغموض يحوم حول القضية منذ بدايتها إلى نهايتها ، حيث أن عملية الفرار وقعت بسجن زايو وأثناء تولي المفرج عنه مهام الإدارة به
فيما أكدت بعض المصادر الخاصة أن تمتيع مدير السجن الفلاحي بزايو كان قرارا مفاجأ للعديدين من المتتبعين للملف ، إلا أن المصدر ذاته لوح بفرضية توفر الجهاز القضائي الذي يبث في القضية على قرائن ودلائل مكنت من توريط مدير السجن المحلي بالناظور ونائبه ،وذلك من قبل محل سكناهم الذي كان في ملكية السجين الذي تمكن من الفرار ميمون السوسي قبل إلقاء القبض عليه
جدير ذكره أن المدير الذي متع أمس بالسراح المؤقت ،قضى أزيد من شهرين رهن الإعتقال الإحتياطي بسجن عكاشة بالدار البيضاء ،فيما لا يزال رئيس معقل ذات السجن و مقتصد السجن المحلي بالناظور ومديره رهن الإعتقال الإحتياطي ،هذا الأخير الذي يعاني من عدة أمراض تزيد من عبئ تحمله للإعتقال، من قبيل السكري والقلب ،كما أنه لم يعد يفصله سوى شهرين قصد إحالته على التقاعد يوم تم إعتقاله
علم من مصدر مطلع أنه تم يوم أمس الأربعاء 31 مارس المنصرم تمتيع مدير السجن الفلاحي سابقا بزايو بالسراح المؤقت من طرف قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء ، مع الإبقاء على كل من رئيس معقل ذات السجن ومدير السجن المحلي بالناظور ونائبه الذي يشغل مقتصدا بذات السجن ،رهن الإعتقال الإحتياطي بسجن عكاشة بالدار البيضاء
وقد خلف إطلاق سراح المدير السابق للسجن الفلاحي بزايو والإبقاء على الثلاثة الآخرين ،ردود أفعال متباينة جراء الغموض الذي طال ملف القضية ، كما أكدت مصادر جيدة الإطلاع على حيثيات القضية ، أن القضية والتي لها علاقة بفرار السجين ميمون السوسي من السجن الفلاحي بزايو ،قد أقحم فيها كل من مدير السجن المحلي بالناظور و نائبه ،بعدما تم ذكر إسميهما على لسان المفرج عنه يوم أمس ، ليظل كثيرا من الغموض يحوم حول القضية منذ بدايتها إلى نهايتها ، حيث أن عملية الفرار وقعت بسجن زايو وأثناء تولي المفرج عنه مهام الإدارة به
فيما أكدت بعض المصادر الخاصة أن تمتيع مدير السجن الفلاحي بزايو كان قرارا مفاجأ للعديدين من المتتبعين للملف ، إلا أن المصدر ذاته لوح بفرضية توفر الجهاز القضائي الذي يبث في القضية على قرائن ودلائل مكنت من توريط مدير السجن المحلي بالناظور ونائبه ،وذلك من قبل محل سكناهم الذي كان في ملكية السجين الذي تمكن من الفرار ميمون السوسي قبل إلقاء القبض عليه
جدير ذكره أن المدير الذي متع أمس بالسراح المؤقت ،قضى أزيد من شهرين رهن الإعتقال الإحتياطي بسجن عكاشة بالدار البيضاء ،فيما لا يزال رئيس معقل ذات السجن و مقتصد السجن المحلي بالناظور ومديره رهن الإعتقال الإحتياطي ،هذا الأخير الذي يعاني من عدة أمراض تزيد من عبئ تحمله للإعتقال، من قبيل السكري والقلب ،كما أنه لم يعد يفصله سوى شهرين قصد إحالته على التقاعد يوم تم إعتقاله