الاتحاد الأوربي يكشف سبب عدم تقديمه المساعدة للمغرب
ناظورسيتي: متابعة
في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب يوم الجمعة وأسفر عن فقدان أرواح أكثر من 2900 شخص، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه لم يتلقى أي طلب رسمي من المملكة المغربية للمساعدة.
أكد لويس ميغيل بوينو، المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تصريحاته لقناة الحرة، أنه حتى اللحظة لم يصل أي طلب رسمي للمساعدة من المغرب بشأن تلك الكارثة الطبيعية.
وأشار بوينو إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتمد على آلية الحماية المدنية، والتي يمكن تفعيلها فقط عندما تأتي بناءً على طلب رسمي من السلطات المعنية في الدولة المتضررة.
في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب يوم الجمعة وأسفر عن فقدان أرواح أكثر من 2900 شخص، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه لم يتلقى أي طلب رسمي من المملكة المغربية للمساعدة.
أكد لويس ميغيل بوينو، المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تصريحاته لقناة الحرة، أنه حتى اللحظة لم يصل أي طلب رسمي للمساعدة من المغرب بشأن تلك الكارثة الطبيعية.
وأشار بوينو إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتمد على آلية الحماية المدنية، والتي يمكن تفعيلها فقط عندما تأتي بناءً على طلب رسمي من السلطات المعنية في الدولة المتضررة.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قدم مساعدات إنسانية لليبيا في السابق، بعد الفيضانات الكارثية التي أودت بحياة العديد من الأشخاص، وذلك بناء على طلب من السلطات الليبية.
وكانت الخبيرة الفرنسية سيلفي برونيل قد سلطت الضوء على هذا القرار بعدم طلب المساعدة أو قبول المساعدات الخارجية في تصريحات نشرتها صحيفة "لوفيغارو". وقد أوضحت برونيل أن بعض الدول قد تستغل الأزمات الإنسانية في دول أخرى لأغراض سياسية، وهذا ما يرفضه المغرب بشدة.
وأضافت برونيل أن المغرب يسعى إلى التصدي لتداعيات الزلزال باستخدام موارده وإمكانياته الذاتية، وينظر إلى هذه الفرصة كتحدي وفرصة لإظهار قدرته على التعامل بكفاءة مع الكوارث الطبيعية والاعتماد على ذاته في هذه الظروف الصعبة.
وفي تطور متصل، أعلن الديوان الملكي أمس أن ميزانية برنامج إعادة الإعمار المتعدد الأبعاد ستعتمد بشكل رئيسي على وسائل التمويل الحكومية والمؤسسات العامة. بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك فرصة للمشاركة والمساهمات من القطاع الخاص والمنظمات الجمعوية، فضلا عن الدول الشقيقة والصديقة التي ترغب في تقديم دعمها.
وكانت الخبيرة الفرنسية سيلفي برونيل قد سلطت الضوء على هذا القرار بعدم طلب المساعدة أو قبول المساعدات الخارجية في تصريحات نشرتها صحيفة "لوفيغارو". وقد أوضحت برونيل أن بعض الدول قد تستغل الأزمات الإنسانية في دول أخرى لأغراض سياسية، وهذا ما يرفضه المغرب بشدة.
وأضافت برونيل أن المغرب يسعى إلى التصدي لتداعيات الزلزال باستخدام موارده وإمكانياته الذاتية، وينظر إلى هذه الفرصة كتحدي وفرصة لإظهار قدرته على التعامل بكفاءة مع الكوارث الطبيعية والاعتماد على ذاته في هذه الظروف الصعبة.
وفي تطور متصل، أعلن الديوان الملكي أمس أن ميزانية برنامج إعادة الإعمار المتعدد الأبعاد ستعتمد بشكل رئيسي على وسائل التمويل الحكومية والمؤسسات العامة. بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك فرصة للمشاركة والمساهمات من القطاع الخاص والمنظمات الجمعوية، فضلا عن الدول الشقيقة والصديقة التي ترغب في تقديم دعمها.
