محمد بوتخريط. هولندا
ليست هذه المرة الأولى التي أعثر فيها على مقال يتحدث عنهما ، سبق وأن صادفت مقالات أخرى تناولت نجاح مسيرتهما الكروية واستمرار تألقهما في البطولة المحلية الالمانية..
صحيفة "بريمافيرا 24" (Primavera 24 ) الالمانية هي الأخرى نشرت مؤخرا مقالا يستعرض جانبا من حياة و مسار اللاعبينعنونته ب:" الاخوان بوتخريط يستحوذان على الدوري الإقليمي الالماني! "..
والحديث هنا عن بوتخريط حمزة وجهاد ...ذوي أصول ريفية، من أبناء " شبذان" ، تربيا وترعرعا في المانيا.. لاعبين شقيقين واعدين خطفا أنظار متتبعي بطولة الدوري المحلي الالماني..واصبحا حديث الصحافة المحلية في السنوات الأخيرة..خاصة في المنطقة التي يمارسون فيها...
كثيرة هي العائلات التي أنجبت نجوما وصار الأخ على منوال الأخ أو تسلم أخ من أخيه المشعل ليواصل رحلة الإبداع والإمتاع...والملاعب هنا لطالما شاهدنا فيها أخوين أو شقيقين أو حتى توأمين داخل نفس الفريق أوفي فريقين مختلفين ... و قد يمنح القدر فرصة لبعض العائلات لمشاهدة اثنين من أبنائها يتزاملان معا في نفس الفريق و يلعبان كرة القدم سويا في نفس الجانب...لكن قد تقع عائلات أخرى كذلك في 'مأزق' اختيار تشجيع أحد الشقيقين على حساب الآخر، وهما يتواجهان في فريقين مختلفين في مباراة ما.
هو حال الشقيقين بوتخريط حمزة (27) و بوتخريط جهاد (20) ، لاعبا (أشافنبورغ / SV Victoria Aschaffenburg) و (ألزيناو /FC Bayern Alzenau)..
موْقعين مختلفين ، ناديين مختلفين ، دوريين مختلفين ، و يرتديان قميصين مختلفين، لكن ينتميان الى عائلة واحدة: هؤلاء هم الإخوة بوتخريط
ليست هذه المرة الأولى التي أعثر فيها على مقال يتحدث عنهما ، سبق وأن صادفت مقالات أخرى تناولت نجاح مسيرتهما الكروية واستمرار تألقهما في البطولة المحلية الالمانية..
صحيفة "بريمافيرا 24" (Primavera 24 ) الالمانية هي الأخرى نشرت مؤخرا مقالا يستعرض جانبا من حياة و مسار اللاعبينعنونته ب:" الاخوان بوتخريط يستحوذان على الدوري الإقليمي الالماني! "..
والحديث هنا عن بوتخريط حمزة وجهاد ...ذوي أصول ريفية، من أبناء " شبذان" ، تربيا وترعرعا في المانيا.. لاعبين شقيقين واعدين خطفا أنظار متتبعي بطولة الدوري المحلي الالماني..واصبحا حديث الصحافة المحلية في السنوات الأخيرة..خاصة في المنطقة التي يمارسون فيها...
كثيرة هي العائلات التي أنجبت نجوما وصار الأخ على منوال الأخ أو تسلم أخ من أخيه المشعل ليواصل رحلة الإبداع والإمتاع...والملاعب هنا لطالما شاهدنا فيها أخوين أو شقيقين أو حتى توأمين داخل نفس الفريق أوفي فريقين مختلفين ... و قد يمنح القدر فرصة لبعض العائلات لمشاهدة اثنين من أبنائها يتزاملان معا في نفس الفريق و يلعبان كرة القدم سويا في نفس الجانب...لكن قد تقع عائلات أخرى كذلك في 'مأزق' اختيار تشجيع أحد الشقيقين على حساب الآخر، وهما يتواجهان في فريقين مختلفين في مباراة ما.
هو حال الشقيقين بوتخريط حمزة (27) و بوتخريط جهاد (20) ، لاعبا (أشافنبورغ / SV Victoria Aschaffenburg) و (ألزيناو /FC Bayern Alzenau)..
موْقعين مختلفين ، ناديين مختلفين ، دوريين مختلفين ، و يرتديان قميصين مختلفين، لكن ينتميان الى عائلة واحدة: هؤلاء هم الإخوة بوتخريط
فبينما عانق حمزة فريق فيكتوريا أشافنبورغ (SV Victoria Aschaffenburg) ، في منطقة بايرن كمدافع - الظهير الأيمن- التحق جهاد بالمنافس المحلي ف س بايرن الزينو( FC Bayern Alzenau ) كمهاجم.
كلاهما اتخذا نفس الخطوات الاولى للوصول إلى ما وصلا اليه اليوم ... تلك الموهبة المشتركة التي يتقاسمانها خلقت لديهم حساً من التحدي والاستمرار، بَدأ الاثنين طريقهما - يقول الاخ الأصغر جهاد- عبر اللعب و "المبارزات" في الحديقة الكبيرة للعائلة في آلتنهازلاو (Altenhazlau ..تفريجا عن طاقة الكرة الكامنة فيهما منذ الصغر.
عاشا الأحلام نفسها في كنف أسرة واحدة ..يتذكر جهاد طفولته: "لقد كانت وسط العائلة: كنا أربعة إخوة وكنا نلعب الكرة ضد بعضنا البعض كل يوم في حديقة المنزل ". كنا نضع علامات بالحجر لنصنع المرمى - "لقد كان أمرا جميلا وممتعا للغاية ، لم تكن هناك قواعد! .. كنا نسخر من الفريق الخاسر أو كان عليه في بعض الأحيان اقتناء الآيس كريم". لم يكن الامر يخلوا من سجالات و جدالات حول الأهداف المسجلة والأخطاء المرتكبة ، وكانت الامور احيانا تخرج عن السيطرة - الامر الذي كان يثير أحيانا استياء الوالدين: " كانوا يقلقون بشأن النوافذ والنباتات في الحديقة!" يبتسم جهاد..
جهاد وحمزة نجوم من طراز رفيع - يصفهم المتتبعين للشأن الرياضي في بلدتهم- لاعبين متميزين جديرون بالمشاهدة في المواسم في الدوري الألماني ، و امكانيتهماهائلة ، يملكان دائما العقلية والرغبة في التحسن ، خطفوا الأنظار سريعاً ليثبتوا أنفسهم نجوم كبار في ميادين كرة القدم الالمانية .. ولفتا الأنظار بشدة في أول ظهور لهما في الدوري الألماني المحلي..كتبت عنهم الصحافة الالمانية ..خاصة الصحف المحلية..
هما من المواهب الشابة التي تسعى في كل موسم إلى إثبات جدارتهما بأنهما على طريق النجومية الحقيقي وبأن يوماً من الأيام ستكون هي حديث العالم .
كلاهما اتخذا نفس الخطوات الاولى للوصول إلى ما وصلا اليه اليوم ... تلك الموهبة المشتركة التي يتقاسمانها خلقت لديهم حساً من التحدي والاستمرار، بَدأ الاثنين طريقهما - يقول الاخ الأصغر جهاد- عبر اللعب و "المبارزات" في الحديقة الكبيرة للعائلة في آلتنهازلاو (Altenhazlau ..تفريجا عن طاقة الكرة الكامنة فيهما منذ الصغر.
عاشا الأحلام نفسها في كنف أسرة واحدة ..يتذكر جهاد طفولته: "لقد كانت وسط العائلة: كنا أربعة إخوة وكنا نلعب الكرة ضد بعضنا البعض كل يوم في حديقة المنزل ". كنا نضع علامات بالحجر لنصنع المرمى - "لقد كان أمرا جميلا وممتعا للغاية ، لم تكن هناك قواعد! .. كنا نسخر من الفريق الخاسر أو كان عليه في بعض الأحيان اقتناء الآيس كريم". لم يكن الامر يخلوا من سجالات و جدالات حول الأهداف المسجلة والأخطاء المرتكبة ، وكانت الامور احيانا تخرج عن السيطرة - الامر الذي كان يثير أحيانا استياء الوالدين: " كانوا يقلقون بشأن النوافذ والنباتات في الحديقة!" يبتسم جهاد..
جهاد وحمزة نجوم من طراز رفيع - يصفهم المتتبعين للشأن الرياضي في بلدتهم- لاعبين متميزين جديرون بالمشاهدة في المواسم في الدوري الألماني ، و امكانيتهماهائلة ، يملكان دائما العقلية والرغبة في التحسن ، خطفوا الأنظار سريعاً ليثبتوا أنفسهم نجوم كبار في ميادين كرة القدم الالمانية .. ولفتا الأنظار بشدة في أول ظهور لهما في الدوري الألماني المحلي..كتبت عنهم الصحافة الالمانية ..خاصة الصحف المحلية..
هما من المواهب الشابة التي تسعى في كل موسم إلى إثبات جدارتهما بأنهما على طريق النجومية الحقيقي وبأن يوماً من الأيام ستكون هي حديث العالم .