القنيطرة : سعيد الحاجي
ناقش الباحث في التاريخ الحديث عمر أشهبار صباح يوم الإثنين 15 دجنبر 2014 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، أطروحة جامعية نال على إثرها شهادة الدكتوراة في التاريخ.البحث الذي أشرف عليه كل من الأستاذين الدكتور حسن الفيكيكي مدير الوثائق الملكية، والدكتور أحمد قدور أستاذ التاريخ بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، كان موضوعه : أوضاع جزيرتي بادس والنكور بساحل الريف الأوسط خلال العصر الحديث (1508- 1822م).
هذا الموضوع الذي أكد الأستاذان المشرفان أن الباحث عمر أشهبار حقق سبقا مهما في سبر أغواره، بالنظر إلى أن الجزيرتين لم يوفيا حقهما من البحث التاريخي ولا زالت مجموعة من الجوانب التاريخية المرتبطة بهما تحتاج إلى المزيد من الجهود البحثية قصد تسليط الضوء عليها، في حين ذهب الباحث عمر أشهبار إلى أن قلة الأعمال البحثية التاريخية حول الجزيرتين قد يؤثر سلبا على المطالب الوطنية باسترجاعهما من حوزة إسبانيا اللتان لازالتا تحتلانهما إلى اليوم.
وقد خلصت الأطروحة التي نال على إثرها الباحث شهادة الدكتوراة إلى مجموعة من النتائج التي تشكل بالنسبة إليه منطلقا لتعميق البحث التاريخي حول الجزيرتين، نذكر منها:
أن الجزيرتين بادس والنكور ساهمتا بأدوار ووظائف مختلفة خلال مراحل تطورهما التاريخي، باعتبارهما ميناءين للتواصل بين ضفتي المتوسط.
- أن وجود مجموعة من الظروف المتداخلة تفسر كيفية سقوط الجزيرتين في قبضة الاستعمار الإسباني. وقد حققت إسبانيا مصالح اقتصادية واستراتيجية بعد احتلال بادس والنكور.
- أن تصدي المقاومة المغربية للتمركز الإسباني بالجزيرتين، حيث عبرت عن رفضها للاستعمار، وعن الرغبة والإرادة في استعادة الجزيرتين إلى حظيرة الوطن الأم. والوفاء لمبدأ وثقافة المقاومة التي تربى عليها سكان الريف عبر التاريخ أفشل محاولات الإسبان في التوغل إلى المناطق الداخلية.
- أن احتلال بادس والنكور لا يتعلق فقط باحتلال جزيرتين صغيرتين معزولتين فحسب، بل أن المسألة كانت أكبر من ذلك، فسقوط الجزيرتين كان له نتائج وانعكاسات مباشرة على التطورات والأوضاع في الساحل الريفي، كاختفاء حواضر كانت قائمة في الريف. كما تأثرت علاقات المغرب التجارية مع بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط.
- أن حظ تاريخ جزيرتي بادس والنكور في تاريخنا لا يزال في مستواه الأدنى، مما قد يؤثر سلبا على حقوقنا الوطنية فيهما، وكذا الصخور التابعة لهما. والأمر لا يتعلق بكونهما تنتميان إلى جغرافية المغرب فحسب، بل يجب أن تتدعم الحقوق الجغرافية بالوثائق التاريخية.
هذا وقد عرفت هذه الجلسة العلمية حضور مجموعة من الأساتذة الجامعيين والطلبة الباحثين إضافة إلى عائلة الباحث عمر أشهبار.
ناقش الباحث في التاريخ الحديث عمر أشهبار صباح يوم الإثنين 15 دجنبر 2014 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، أطروحة جامعية نال على إثرها شهادة الدكتوراة في التاريخ.البحث الذي أشرف عليه كل من الأستاذين الدكتور حسن الفيكيكي مدير الوثائق الملكية، والدكتور أحمد قدور أستاذ التاريخ بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، كان موضوعه : أوضاع جزيرتي بادس والنكور بساحل الريف الأوسط خلال العصر الحديث (1508- 1822م).
هذا الموضوع الذي أكد الأستاذان المشرفان أن الباحث عمر أشهبار حقق سبقا مهما في سبر أغواره، بالنظر إلى أن الجزيرتين لم يوفيا حقهما من البحث التاريخي ولا زالت مجموعة من الجوانب التاريخية المرتبطة بهما تحتاج إلى المزيد من الجهود البحثية قصد تسليط الضوء عليها، في حين ذهب الباحث عمر أشهبار إلى أن قلة الأعمال البحثية التاريخية حول الجزيرتين قد يؤثر سلبا على المطالب الوطنية باسترجاعهما من حوزة إسبانيا اللتان لازالتا تحتلانهما إلى اليوم.
وقد خلصت الأطروحة التي نال على إثرها الباحث شهادة الدكتوراة إلى مجموعة من النتائج التي تشكل بالنسبة إليه منطلقا لتعميق البحث التاريخي حول الجزيرتين، نذكر منها:
أن الجزيرتين بادس والنكور ساهمتا بأدوار ووظائف مختلفة خلال مراحل تطورهما التاريخي، باعتبارهما ميناءين للتواصل بين ضفتي المتوسط.
- أن وجود مجموعة من الظروف المتداخلة تفسر كيفية سقوط الجزيرتين في قبضة الاستعمار الإسباني. وقد حققت إسبانيا مصالح اقتصادية واستراتيجية بعد احتلال بادس والنكور.
- أن تصدي المقاومة المغربية للتمركز الإسباني بالجزيرتين، حيث عبرت عن رفضها للاستعمار، وعن الرغبة والإرادة في استعادة الجزيرتين إلى حظيرة الوطن الأم. والوفاء لمبدأ وثقافة المقاومة التي تربى عليها سكان الريف عبر التاريخ أفشل محاولات الإسبان في التوغل إلى المناطق الداخلية.
- أن احتلال بادس والنكور لا يتعلق فقط باحتلال جزيرتين صغيرتين معزولتين فحسب، بل أن المسألة كانت أكبر من ذلك، فسقوط الجزيرتين كان له نتائج وانعكاسات مباشرة على التطورات والأوضاع في الساحل الريفي، كاختفاء حواضر كانت قائمة في الريف. كما تأثرت علاقات المغرب التجارية مع بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط.
- أن حظ تاريخ جزيرتي بادس والنكور في تاريخنا لا يزال في مستواه الأدنى، مما قد يؤثر سلبا على حقوقنا الوطنية فيهما، وكذا الصخور التابعة لهما. والأمر لا يتعلق بكونهما تنتميان إلى جغرافية المغرب فحسب، بل يجب أن تتدعم الحقوق الجغرافية بالوثائق التاريخية.
هذا وقد عرفت هذه الجلسة العلمية حضور مجموعة من الأساتذة الجامعيين والطلبة الباحثين إضافة إلى عائلة الباحث عمر أشهبار.