بدر . أ
في آخر حوارٍ لـه أجرته معه أخيراً وسائل إعلام جهوية، دعـا الباحث عمر لمعلم رئيس جمعية ذاكرة الريف، المشتغلين في المجال التداولي في سياق ملـف الغازات السامة بالريف، إلى اِستعمال اصطلاح "الحرب الكيماوية" عـوض "حرب الغازات السامة"، على اعتبار أن ما شهدته المنطقة، حربٌ استعملت فيها بلا هوادة المواد الكيماوية المحرمة دولياً وليس فقط غازات سامة.
وعن الدول التي تتحمل مسؤوليتها في قضية الحرب الكيماوية، أوضح لمعلم أن الدراسات المنجزة في هذا الصدد، أثبتت أن مسؤولية استعمال المواد الكيماوية ملقاة على عاتق كل من إسبانيا وفرنسا وألمانيا وانكلترا والنرويج وأمريكا.
وأضاف لمعلم، أن هناك دراسات تؤكد بالموازاة عدم صدور أي موقف عن السلطان يوسف بن الحسن يدعو الدول المعتدية على توقيف عدوانها على الريف، وإبادة سكانه وقتلهم بالمتفجرات والمواد الكيماوية، بل شكر السلطان الفرنسيين على نجاحهم في إخماد حركة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي، يردف المتحدث.
في آخر حوارٍ لـه أجرته معه أخيراً وسائل إعلام جهوية، دعـا الباحث عمر لمعلم رئيس جمعية ذاكرة الريف، المشتغلين في المجال التداولي في سياق ملـف الغازات السامة بالريف، إلى اِستعمال اصطلاح "الحرب الكيماوية" عـوض "حرب الغازات السامة"، على اعتبار أن ما شهدته المنطقة، حربٌ استعملت فيها بلا هوادة المواد الكيماوية المحرمة دولياً وليس فقط غازات سامة.
وعن الدول التي تتحمل مسؤوليتها في قضية الحرب الكيماوية، أوضح لمعلم أن الدراسات المنجزة في هذا الصدد، أثبتت أن مسؤولية استعمال المواد الكيماوية ملقاة على عاتق كل من إسبانيا وفرنسا وألمانيا وانكلترا والنرويج وأمريكا.
وأضاف لمعلم، أن هناك دراسات تؤكد بالموازاة عدم صدور أي موقف عن السلطان يوسف بن الحسن يدعو الدول المعتدية على توقيف عدوانها على الريف، وإبادة سكانه وقتلهم بالمتفجرات والمواد الكيماوية، بل شكر السلطان الفرنسيين على نجاحهم في إخماد حركة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي، يردف المتحدث.