ناظورسيتي: متابعة
انتشرت تدوينات تحمل أمانٍ وأدعية تبتغي تخليص ناصر الزفزافي متزعم "حراك الريف" ورفاقه المعتقلين من ظلمة سجن عكاشة، بشكل لافت على صفحات التواصل الاجتماعي، وذلك على بعد ساعات قليلة عن صدور الاحكام النهائية في الملف الذي بلغ عامه الأول من النقاش القانوني والقضائي داخل محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء.
فبعد شيوع معلومات وأخبار تفيد بأن ملف معتقلي الحراك قد دخل مراحله الأخيرة في الغرفة الجنائية باسئتافية البيضاء، وإعلان عدد من المحامين بأن المحكمة ستنطق بأحكاماه خلال وقت قريب، سارع نشطاء إلى تعميم أدعية تدعو الله بأن يبرىء الزفزافي ورفاقه من التهم الثقيلة الموجهة إليهم والتي تصل عقوبات بعضها إلى المؤبد والإعدام.
وأطلق حقوقيون حملة للمطالبة ببراءة النشطاء من التهم المنسوبة إليهم، معتبرين أن البراءة ستكون ضخا لأمل جديد في الوطن.
وأعرب نشطاء عن تخوفهم من أن تكون الأحكام التي ستصدر في حق المعتقلين قاسية جداً، وذلك بالنظر إلى خطورة التهم الجنائية الموجهة إليهم و مرافعة النيابة العامة التي شددت في كل تدخلاتها خلال المحاكمة على ضرورة مؤاخذة المتهمين بأقصى العقوبات السالبة للحرية.
وتسود حالة من القلق والترقب في أوساط عائلات المعتقلين، حيث أكد مقربون من الموقوفين أنهم ينتظرون الأحكام التي ستصدر بحزن عميق معربين عن تخوفهم من أن يقضي أبناؤهم ما تبقى من حياتهم وراء القضبان.
من جهة ثانية، تبادل نشطاء رسائل مؤثرة نسبوها لمعتقلي الحراك، كشفوا فيها أنهم تركوها لذويهم قبل صدور الأحكام الابتدائية، ضمنها رسالة لنبيل أحمجيق قال فيها ’’حتى لو حكمتم علي بالإعدام سأذهب إليه وأنا مبتسم فأنا أمارس قناعتي ومؤمن بها إلى آخر رمق‘‘، ووجه المعتقلون الآخرون رسائل مواساة لعائلاتهم، استعدادا لأي حكم يمكن أن يصدر في حقهم.
وكانت المحكمة، انتهت الأسبوع الماضي من الاستماع إلى جميع الموقوفين والشهود، في وقت ينتظر فيه أن يتم اليوم الثلاثاء الاستماع إلى المتهمين لقول كلمتهم الأخيرة ومن ثم إدخال الملف إلى المداولة.
وكشف محمد أعناج، عضو هيأة دفاع المعتقلين على خلفية حراك الريف، أن محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، قررت في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، تحديد جلسة بعد ظهر اليوم، لإعطاء الكلمة الأخيرة لنشطاء الحراك، وإدخال الملف للمداولة.
جدير بالذكر، أن المتهمين يتابعون، كل حسب المنسوب إليه، من أجل جناية المشاركة في المس بسلامة الدولة الداخلية عن طريق دفع السكان إلى إحداث التخريب في دوار أو منطقة، وجنح المساهمة في تنظيم مظاهرات بالطرق العمومية وفي عقد تجمعات عمومية بدون سابق تصريح، وإهانة هيئة منظمة ورجال القوة العامة أثناء قيامهم بوظائفهم، والتهديد بارتكاب فعل من أفعال الاعتداء على الأموال، والتحريض على العصيان والتحريض علنا ضد الوحدة الترابية للمملكة.
كما يتابعون من أجل جنح المشاركة في المس بالسلامة الداخلية للدولة عن طريق تسلم مبالغ مالية وفوائد لتمويل نشاط ودعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة المغربية وسيادتها وزعزعة ولاء المواطنين لها ولمؤسسات الشعب المغربي ، والمساهمة في تنظيم مظاهرات بالطرق العمومية وعقد تجمعات عمومية بدون سابق تصريح والمشاركة في التحريض علنا ضد الوحدة الترابية للمملكة.
انتشرت تدوينات تحمل أمانٍ وأدعية تبتغي تخليص ناصر الزفزافي متزعم "حراك الريف" ورفاقه المعتقلين من ظلمة سجن عكاشة، بشكل لافت على صفحات التواصل الاجتماعي، وذلك على بعد ساعات قليلة عن صدور الاحكام النهائية في الملف الذي بلغ عامه الأول من النقاش القانوني والقضائي داخل محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء.
فبعد شيوع معلومات وأخبار تفيد بأن ملف معتقلي الحراك قد دخل مراحله الأخيرة في الغرفة الجنائية باسئتافية البيضاء، وإعلان عدد من المحامين بأن المحكمة ستنطق بأحكاماه خلال وقت قريب، سارع نشطاء إلى تعميم أدعية تدعو الله بأن يبرىء الزفزافي ورفاقه من التهم الثقيلة الموجهة إليهم والتي تصل عقوبات بعضها إلى المؤبد والإعدام.
وأطلق حقوقيون حملة للمطالبة ببراءة النشطاء من التهم المنسوبة إليهم، معتبرين أن البراءة ستكون ضخا لأمل جديد في الوطن.
وأعرب نشطاء عن تخوفهم من أن تكون الأحكام التي ستصدر في حق المعتقلين قاسية جداً، وذلك بالنظر إلى خطورة التهم الجنائية الموجهة إليهم و مرافعة النيابة العامة التي شددت في كل تدخلاتها خلال المحاكمة على ضرورة مؤاخذة المتهمين بأقصى العقوبات السالبة للحرية.
وتسود حالة من القلق والترقب في أوساط عائلات المعتقلين، حيث أكد مقربون من الموقوفين أنهم ينتظرون الأحكام التي ستصدر بحزن عميق معربين عن تخوفهم من أن يقضي أبناؤهم ما تبقى من حياتهم وراء القضبان.
من جهة ثانية، تبادل نشطاء رسائل مؤثرة نسبوها لمعتقلي الحراك، كشفوا فيها أنهم تركوها لذويهم قبل صدور الأحكام الابتدائية، ضمنها رسالة لنبيل أحمجيق قال فيها ’’حتى لو حكمتم علي بالإعدام سأذهب إليه وأنا مبتسم فأنا أمارس قناعتي ومؤمن بها إلى آخر رمق‘‘، ووجه المعتقلون الآخرون رسائل مواساة لعائلاتهم، استعدادا لأي حكم يمكن أن يصدر في حقهم.
وكانت المحكمة، انتهت الأسبوع الماضي من الاستماع إلى جميع الموقوفين والشهود، في وقت ينتظر فيه أن يتم اليوم الثلاثاء الاستماع إلى المتهمين لقول كلمتهم الأخيرة ومن ثم إدخال الملف إلى المداولة.
وكشف محمد أعناج، عضو هيأة دفاع المعتقلين على خلفية حراك الريف، أن محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، قررت في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، تحديد جلسة بعد ظهر اليوم، لإعطاء الكلمة الأخيرة لنشطاء الحراك، وإدخال الملف للمداولة.
جدير بالذكر، أن المتهمين يتابعون، كل حسب المنسوب إليه، من أجل جناية المشاركة في المس بسلامة الدولة الداخلية عن طريق دفع السكان إلى إحداث التخريب في دوار أو منطقة، وجنح المساهمة في تنظيم مظاهرات بالطرق العمومية وفي عقد تجمعات عمومية بدون سابق تصريح، وإهانة هيئة منظمة ورجال القوة العامة أثناء قيامهم بوظائفهم، والتهديد بارتكاب فعل من أفعال الاعتداء على الأموال، والتحريض على العصيان والتحريض علنا ضد الوحدة الترابية للمملكة.
كما يتابعون من أجل جنح المشاركة في المس بالسلامة الداخلية للدولة عن طريق تسلم مبالغ مالية وفوائد لتمويل نشاط ودعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة المغربية وسيادتها وزعزعة ولاء المواطنين لها ولمؤسسات الشعب المغربي ، والمساهمة في تنظيم مظاهرات بالطرق العمومية وعقد تجمعات عمومية بدون سابق تصريح والمشاركة في التحريض علنا ضد الوحدة الترابية للمملكة.