سامي آدم :
كشف الدكتور كمال المسعودي في تدوينة حول العالم المغربي منصف السلاوي الذي عينه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مستشارا لتطوير اللقاح ضد كوفيد 19، عن رفض كلية الطب بكل من الرباط والدار البيضاء، السماح للسلاوي بإلقاء محاضرات علمية.
وقال الدكتور كمال المسعودي، في تدوينة على “الفايسبوك”، عنوانها بـ “على مسؤوليتي”: “أتذكر جيدا لما حكى لنا السلاوي ما حدث له حين عاد للمغرب حاملا دكتوراه، وهو متحمس لخدمته، فتوجه نحو كلية الطب بالرباط، ليقترح عليهم أن يقدم محاضرة في اختصاصه بشكل تطوعي”.
وأضاف المسعودي أن المسؤولة عن الشعبة استحسنت الفكرة في البداية وحددت له تاريخ المحاضرة غير أنه في اليوم التالي أخبر منصف أن المحاضرة ألغيت، من دون تقديم أي مبرر. وأكد أن الخبير السلاوي كرر نفس العرض لكلية الطب بالبيضاء وكان الصمت المطبق هو الجواب.
وقال إنه يروي هذه الحادثة اليوم، لأنه يتذكر الحسرة والأسف اللذين كان عليهما الدكتور السلاوي: “لا أريد منهم المال، ولا أي شيء، أريد فقط أن أفيد بلدي، والبيولوجيا الجزئية علم حديث ومهم للصحة العمومية، ويمكنني أن أقدم الكثير”. و”بعد سنوات ركن منصف السلاوي للعمل في المهجر، بعدما تبخرت كل أحلام العودة، كما تبخرت عند العديد من الذين تتبعوا مسارا مشابها”.
وعين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا اليوم الجمعة بالبيت الأبيض ، العالم المغربي منصف السلاوي مشرفا علميا على عملية “Warp Speed ” التي تهدف الى التوصل” على وجه السرعة” الى لقاح مضاد لمرض كوفيد- 19.
وأعلن الرئيس ترامب من حديقة البيت الابيض “نحن فخورون بأن نعلن (…) أن كبير العلماء في عملية Warp Speed سيكون الدكتور منصف السلاوي ، عالم المناعة ذي الصيت العالمي والذي ساعد على إيجاد أربعة عشر لقاحا جديدا (…) خلال عشر سنوات من عمله بالقطاع الخاص”.
ووصف الرئيس الأمريكي الدكتور السلاوي بأنه “من أكثر الرجال الذين يحظون بالاحترام في العالم في مجال إنتاج اللقاحات” ، مشيرا إلى أن الهدف من عملية” Warp Speed” هو ” استكمال التطوير ثم التصنيع وتوزيع لقاح لفيروس كورونا في أقرب وقت ممكن”.
وعمل البروفيسور السلاوي بشركة “غلاكسو سميث كلاين” بين سنتي 2015 و2017. كما ترأس لفترة طويلة قطاع البحث والتطوير العالمي. وساعد في تطوير لقاحات للوقاية من التهابات المعدة والأمعاء لدى الأطفال، وسرطان عنق الرحم.
وللخبير المغربي في علم المناعة واللقاحات ارتباطات مهنية بالعديد من شركات الأدوية التي انخرطت في الاستجابة لوباء كورونا، مثل “غلاكسو سميث كلاين”، التي تعمل على تطوير لقاح مع شركة “سانوفي”، كما أنه عضو في مجلس إدارة شركة “موديرنا”، وهي واحدة من أولى الشركات التي قامت بإجراء تجارب سريرية لأحد اللقاحات.
كشف الدكتور كمال المسعودي في تدوينة حول العالم المغربي منصف السلاوي الذي عينه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مستشارا لتطوير اللقاح ضد كوفيد 19، عن رفض كلية الطب بكل من الرباط والدار البيضاء، السماح للسلاوي بإلقاء محاضرات علمية.
وقال الدكتور كمال المسعودي، في تدوينة على “الفايسبوك”، عنوانها بـ “على مسؤوليتي”: “أتذكر جيدا لما حكى لنا السلاوي ما حدث له حين عاد للمغرب حاملا دكتوراه، وهو متحمس لخدمته، فتوجه نحو كلية الطب بالرباط، ليقترح عليهم أن يقدم محاضرة في اختصاصه بشكل تطوعي”.
وأضاف المسعودي أن المسؤولة عن الشعبة استحسنت الفكرة في البداية وحددت له تاريخ المحاضرة غير أنه في اليوم التالي أخبر منصف أن المحاضرة ألغيت، من دون تقديم أي مبرر. وأكد أن الخبير السلاوي كرر نفس العرض لكلية الطب بالبيضاء وكان الصمت المطبق هو الجواب.
وقال إنه يروي هذه الحادثة اليوم، لأنه يتذكر الحسرة والأسف اللذين كان عليهما الدكتور السلاوي: “لا أريد منهم المال، ولا أي شيء، أريد فقط أن أفيد بلدي، والبيولوجيا الجزئية علم حديث ومهم للصحة العمومية، ويمكنني أن أقدم الكثير”. و”بعد سنوات ركن منصف السلاوي للعمل في المهجر، بعدما تبخرت كل أحلام العودة، كما تبخرت عند العديد من الذين تتبعوا مسارا مشابها”.
وعين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا اليوم الجمعة بالبيت الأبيض ، العالم المغربي منصف السلاوي مشرفا علميا على عملية “Warp Speed ” التي تهدف الى التوصل” على وجه السرعة” الى لقاح مضاد لمرض كوفيد- 19.
وأعلن الرئيس ترامب من حديقة البيت الابيض “نحن فخورون بأن نعلن (…) أن كبير العلماء في عملية Warp Speed سيكون الدكتور منصف السلاوي ، عالم المناعة ذي الصيت العالمي والذي ساعد على إيجاد أربعة عشر لقاحا جديدا (…) خلال عشر سنوات من عمله بالقطاع الخاص”.
ووصف الرئيس الأمريكي الدكتور السلاوي بأنه “من أكثر الرجال الذين يحظون بالاحترام في العالم في مجال إنتاج اللقاحات” ، مشيرا إلى أن الهدف من عملية” Warp Speed” هو ” استكمال التطوير ثم التصنيع وتوزيع لقاح لفيروس كورونا في أقرب وقت ممكن”.
وعمل البروفيسور السلاوي بشركة “غلاكسو سميث كلاين” بين سنتي 2015 و2017. كما ترأس لفترة طويلة قطاع البحث والتطوير العالمي. وساعد في تطوير لقاحات للوقاية من التهابات المعدة والأمعاء لدى الأطفال، وسرطان عنق الرحم.
وللخبير المغربي في علم المناعة واللقاحات ارتباطات مهنية بالعديد من شركات الأدوية التي انخرطت في الاستجابة لوباء كورونا، مثل “غلاكسو سميث كلاين”، التي تعمل على تطوير لقاح مع شركة “سانوفي”، كما أنه عضو في مجلس إدارة شركة “موديرنا”، وهي واحدة من أولى الشركات التي قامت بإجراء تجارب سريرية لأحد اللقاحات.