ناظورسيتي | كنفاوي محمد
بحلول الساعة الواحدة إلا عشر دقائق من ليل الخميس حطت بمطار الناظور العروي الطائرة القادمة من بلجيكا وعلى متنها المعارض السياسي لنظام العهد القديم محمد بطيوي.. وقد برز البطيوي لمستقبليه بالمطار وهو يفد على باحة الانتظار برفقة المستشار البرلماني ورئيس بلدية بني انصار يحيى يحيى وأيضا رئيس مركز الذاكرة المشتركة الحسيمي عبد السلام بوطيب.
وقد احتفي بالبطيوي من قبل عدد من أفراد عائلته الصغيرة زيادة على الفاعلين الجمعويين الممثلين لأسرته الكبيرة، ومن بينهم رشيد الراخا عن الكونغريس العالمي الأمازيغي وعبد المنعم شوقي عن لجنة فعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب وأمين الخياري أخ المعتقل الحقوقي شكيب الخياري وعدد كبير من الجمعويين بينهم منتمون لحركة 20 فبراير.
استقبال البطيوي بحفاوة فاجأه بدرجة كبيرة، إذ أورد ضمن تصريح له بفناء المطار أنه كان راغبا في استقبال مماثل لكنه لم يكن واثقا من ذلك، وزاد ضمن ذات التصريح بتأثر: "كنت أضن أن الناس نسوني بفعل المحنة التي جعلتني أغادر المغرب والريف".
كلمة البطيوي كانت مقتضبة وعبر خلالها عن تواجده بالمغرب لـ "المساهمة في ورش التغيير والإصلاح صوب مغرب ديمقراطي حر بدون البلطجية القريبين من المخزن للاستفادة اقتصاديا والتخريب سياسيا"، ثم أورد بأنه كان متفائلا خلال سنوات الرصاص وأن تفاؤله في قمة الأوج حاليا من أجل تغيير بسيناريو مغربي يرتكز على الحوار ويبتعد عن سيناريوهات العنف التي انخرطت ضمنها عدد من شعوب شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
تجدر الإشارة إلى أن تنقل محمد البطيوي من العروي للناظور قد تم عبر موكب اخترق مسافة الثلاثين كيلومترا الفاصلة بين المدينتين وفق طقس احتفالي اعتبر لائقا بقرار العودة للمغرب والمتخذ من لدن البطيوي.
ناظورسيتي غطت لكم الحدث لحظة بلحظة إيمانا من طاقمها بأن الحدث يليق بالمتابعة.. ونعرض أدناه التوثيق المصور ونظيره السمعي البصري القرين بعودة محمد البطيوي للوطن الأم بعد 27 سنة من المنفى الاختياري بعيدا عن بطش مغرب الرصاص.
بحلول الساعة الواحدة إلا عشر دقائق من ليل الخميس حطت بمطار الناظور العروي الطائرة القادمة من بلجيكا وعلى متنها المعارض السياسي لنظام العهد القديم محمد بطيوي.. وقد برز البطيوي لمستقبليه بالمطار وهو يفد على باحة الانتظار برفقة المستشار البرلماني ورئيس بلدية بني انصار يحيى يحيى وأيضا رئيس مركز الذاكرة المشتركة الحسيمي عبد السلام بوطيب.
وقد احتفي بالبطيوي من قبل عدد من أفراد عائلته الصغيرة زيادة على الفاعلين الجمعويين الممثلين لأسرته الكبيرة، ومن بينهم رشيد الراخا عن الكونغريس العالمي الأمازيغي وعبد المنعم شوقي عن لجنة فعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب وأمين الخياري أخ المعتقل الحقوقي شكيب الخياري وعدد كبير من الجمعويين بينهم منتمون لحركة 20 فبراير.
استقبال البطيوي بحفاوة فاجأه بدرجة كبيرة، إذ أورد ضمن تصريح له بفناء المطار أنه كان راغبا في استقبال مماثل لكنه لم يكن واثقا من ذلك، وزاد ضمن ذات التصريح بتأثر: "كنت أضن أن الناس نسوني بفعل المحنة التي جعلتني أغادر المغرب والريف".
كلمة البطيوي كانت مقتضبة وعبر خلالها عن تواجده بالمغرب لـ "المساهمة في ورش التغيير والإصلاح صوب مغرب ديمقراطي حر بدون البلطجية القريبين من المخزن للاستفادة اقتصاديا والتخريب سياسيا"، ثم أورد بأنه كان متفائلا خلال سنوات الرصاص وأن تفاؤله في قمة الأوج حاليا من أجل تغيير بسيناريو مغربي يرتكز على الحوار ويبتعد عن سيناريوهات العنف التي انخرطت ضمنها عدد من شعوب شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
تجدر الإشارة إلى أن تنقل محمد البطيوي من العروي للناظور قد تم عبر موكب اخترق مسافة الثلاثين كيلومترا الفاصلة بين المدينتين وفق طقس احتفالي اعتبر لائقا بقرار العودة للمغرب والمتخذ من لدن البطيوي.
ناظورسيتي غطت لكم الحدث لحظة بلحظة إيمانا من طاقمها بأن الحدث يليق بالمتابعة.. ونعرض أدناه التوثيق المصور ونظيره السمعي البصري القرين بعودة محمد البطيوي للوطن الأم بعد 27 سنة من المنفى الاختياري بعيدا عن بطش مغرب الرصاص.