حسن الرامي
عـاش الفسابكة المغاربة سيما منهم الريفييون طيلة نهار أمس الخميس، على وقع موجة عارمة من التذمر والاستياء سادت في أوساطهم، وهم يتناقلون صوراً وأشرطة فيديو توثق أبرز اللحظات الفارقة التي وسمت مسيرة 20 يوليوز بأرجاء مدينة الحسيمة، ما حوّل مجرياتها إلى عنوان بالنبط العريض للفضاء الأزرق.
تدوينات غاضبة لا تعّد ولا تحصى، أفصح عبرها النشطاء والروّاد، عن كبير استنكارهم وامتعاضهم من المشاهد الموثقة من قلب الحدث، تسببت في ذيوع حزن شبه عام على خلفية ما جرى بحاضرة الريف، ترفقها صور العشرات من المصابين بجروح دامية والمعرضين لغاز "الكريموجين" المُجابه البصل ومشروب "الكوكاكولا".
وكادت جدران الموقع الافتراضي الأزرق، تخلو من تدوينات ومشاركات خارجة عن دائرة مجريات "مسيرة 20 يوليوز" التي واكبها الروّاد ومعهم جلّ الصفحات أول بأول، في تفاعلٍ تام ومكثّف مع الحدث الموصوف بـ"المأساوي" نتيجة لجوء قوات الأمن إلى استعمال "الغاز المسيل للدموع والعنف والاعتقالات".
عـاش الفسابكة المغاربة سيما منهم الريفييون طيلة نهار أمس الخميس، على وقع موجة عارمة من التذمر والاستياء سادت في أوساطهم، وهم يتناقلون صوراً وأشرطة فيديو توثق أبرز اللحظات الفارقة التي وسمت مسيرة 20 يوليوز بأرجاء مدينة الحسيمة، ما حوّل مجرياتها إلى عنوان بالنبط العريض للفضاء الأزرق.
تدوينات غاضبة لا تعّد ولا تحصى، أفصح عبرها النشطاء والروّاد، عن كبير استنكارهم وامتعاضهم من المشاهد الموثقة من قلب الحدث، تسببت في ذيوع حزن شبه عام على خلفية ما جرى بحاضرة الريف، ترفقها صور العشرات من المصابين بجروح دامية والمعرضين لغاز "الكريموجين" المُجابه البصل ومشروب "الكوكاكولا".
وكادت جدران الموقع الافتراضي الأزرق، تخلو من تدوينات ومشاركات خارجة عن دائرة مجريات "مسيرة 20 يوليوز" التي واكبها الروّاد ومعهم جلّ الصفحات أول بأول، في تفاعلٍ تام ومكثّف مع الحدث الموصوف بـ"المأساوي" نتيجة لجوء قوات الأمن إلى استعمال "الغاز المسيل للدموع والعنف والاعتقالات".