ناظورسيتي: متابعة
نشر التلفزيون الرسمي الفرنسي، خريطة المملكة المغربية كاملة، دون بترها من جزئها الجنوبي، كما فعل لأكثر من مرة.
وجاء ذلك في نشرة إخبارية بثتها قناة "فرانس 5" التابعة للتلفزيون العمومي، حول منطقة مرزوكة، حيث أظهرت القناة خريطة المغرب كاملة غير مبتورة من الصحراء.
نشر التلفزيون الرسمي الفرنسي، خريطة المملكة المغربية كاملة، دون بترها من جزئها الجنوبي، كما فعل لأكثر من مرة.
وجاء ذلك في نشرة إخبارية بثتها قناة "فرانس 5" التابعة للتلفزيون العمومي، حول منطقة مرزوكة، حيث أظهرت القناة خريطة المغرب كاملة غير مبتورة من الصحراء.
وكان التلفزيون الفرنسي، ينشر في السابق، خريطة المغرب مبتورة من صحرائه، واعتبرت النشرة الأخيرة إشارة تبرز تليين الدولة الفرنسية لموقفها اتجاه الصحراء، وذلك في ظل الأزمة الصامتة بين البلدين.
وانتشر جزء من النشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ذهبت بعض التعليقات إلى اعتبار هذا التقدم خلال هذه الفترة، أنه إشارة من باريس بشأن مضيها نحو الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، ورغبة الحكومة الفرنسية في تحسين علاقاتها مع الرباط.
ومن شأن هذه الخطوة أيضا، أن تبرز مستجدات في ساحة العلاقات بين المغرب وفرنسا، هذه الأخيرة التي اتسمت بالبرود في العامين الأخيرين نتيجة للعديد من المتغيرات السياسية التي طرأت على الساحة الدولية.
^جدير بالذكر، أن صحيفة لوفيغارو، قالت مؤخرا، أن نحو 94 نائبا فرنسيا دعوا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون، إلى ضرورة اتخاذ موقف صريح وواضح من قضية الصحراء المغربية.
وتابعت الصحيفة، أن النواب الفرنسيون، أكدوا أيضا على أنه يجب على الرئيس الفرنسي أن توقف عن ما وصفوه بالمماطلة تجاه قضية الصحراء المغربية.
وكتبت الصحيفة الفرنسية ، أن مطالب البرلمانيين الفرنسيين تأتي في ظل تخوف باريس مما سينعكس عليه تذبذب فرنسا من ملف الصحراء المغربية على علاقاتها الاستراتيجية مع المملكة المغربية.
واستفسر النواب البرلمانيون الفرنسيين، في الرسالة التي قاموا بتوجيهها للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن الأسباب التي أدت إلى تدهور العلاقات الفرنسية الإفريقية، وتراجع حضور فرنسا في نفس القارة.
كما لفت النواب في رسالتهم لماكرون، إلى موقف كل من إسبانيا وألمانيا القاضي بالاعتراف بسيادة المملكة المغربية على صحرائها.
وشددت الرسالة، على أن مماطلة ماكرون بخصوص قضية الصحراء المغربية، يجعل المغرب يتجه نحو البحث عن شركاء جدد في المجالات الاقتصادية والعسكرية.
كما أشار البرلمانيون الفرنسيون في الرسالة المعنية، إلى التدهور والتراجع الواضح للغة الفرنسية بالدول الإفريقية بالمقارنة مع اللغة الإنجليزية.
وانتشر جزء من النشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ذهبت بعض التعليقات إلى اعتبار هذا التقدم خلال هذه الفترة، أنه إشارة من باريس بشأن مضيها نحو الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، ورغبة الحكومة الفرنسية في تحسين علاقاتها مع الرباط.
ومن شأن هذه الخطوة أيضا، أن تبرز مستجدات في ساحة العلاقات بين المغرب وفرنسا، هذه الأخيرة التي اتسمت بالبرود في العامين الأخيرين نتيجة للعديد من المتغيرات السياسية التي طرأت على الساحة الدولية.
^جدير بالذكر، أن صحيفة لوفيغارو، قالت مؤخرا، أن نحو 94 نائبا فرنسيا دعوا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون، إلى ضرورة اتخاذ موقف صريح وواضح من قضية الصحراء المغربية.
وتابعت الصحيفة، أن النواب الفرنسيون، أكدوا أيضا على أنه يجب على الرئيس الفرنسي أن توقف عن ما وصفوه بالمماطلة تجاه قضية الصحراء المغربية.
وكتبت الصحيفة الفرنسية ، أن مطالب البرلمانيين الفرنسيين تأتي في ظل تخوف باريس مما سينعكس عليه تذبذب فرنسا من ملف الصحراء المغربية على علاقاتها الاستراتيجية مع المملكة المغربية.
واستفسر النواب البرلمانيون الفرنسيين، في الرسالة التي قاموا بتوجيهها للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن الأسباب التي أدت إلى تدهور العلاقات الفرنسية الإفريقية، وتراجع حضور فرنسا في نفس القارة.
كما لفت النواب في رسالتهم لماكرون، إلى موقف كل من إسبانيا وألمانيا القاضي بالاعتراف بسيادة المملكة المغربية على صحرائها.
وشددت الرسالة، على أن مماطلة ماكرون بخصوص قضية الصحراء المغربية، يجعل المغرب يتجه نحو البحث عن شركاء جدد في المجالات الاقتصادية والعسكرية.
كما أشار البرلمانيون الفرنسيون في الرسالة المعنية، إلى التدهور والتراجع الواضح للغة الفرنسية بالدول الإفريقية بالمقارنة مع اللغة الإنجليزية.
🔴 Tweet: The map of Morocco on France 5. pic.twitter.com/PsXWBNF3p1
— Le Maroc moderne (@Lemarocmoderne) August 15, 2023