كتب /محمد الشرادي
قدم صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله درسا بليغا في معنى الجدية وربط المسؤولية بالمحاسبة من خلال خطابه السامي الذي وجهه إلى الأمة مساء يوم السبت 29 يوليوز 2023 بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرون لعيد العرش المجيد.
لقد قال حفظه الله من ضمن ما ذكره بهذه المناسبة التاريخية السعيدة: “والجدية كمنهج متكامل، تقتضي ربط ممارسة المسؤولية بالمحاسبة، وإشاعة قيم الحكامة والاستحقاق وتكافؤ الفرص”.
إننا نحتاج فعلا إلى مواطن يساير تعليمات جلالة الملك.. إننا نحتاج إلى مسؤولين يجاهدون من أجل إثبات الحق والجهر به مهما كلفهم الأمر من تضحيات باجتهاد ونكران للذات، يعاملون الناس على قدم المساواة، لا يرجحون مصالحهم الذاتية على المصلحة العليا للوطن، ولا يحابون أحدا من أقاربهم أو أصدقائهم على حساب سواهم.
إن قائد الأمة حفظه الله أشار إلى أن لغة الجدية والأمانة والإخلاص هي الواجب توظيفها في عهد المغرب الحديث الذي يسير بخطى وازنة نحو المستقبل.. فالتهاون والاستهتار لا يمكنهما إلا توقيف عجلتنا الاقتصادية والاجتماعية مما بجعل المحاسبة أمرا مفروضا في كل منصب أو مسؤولية.
إنها رسالة عظيمة الدلالات خصوصا وأننا لازلنا نعاني مع ثلة من العقليات المتحجرة في عدد من إداراتنا ومؤسساتنا وقنصلياتنا.. فهل سيستوعب الجميع مضامين الخطاب الملكي السامي أم أن هناك من سيغرد خارج السرب دون ضمير وأخلاق...
حفظ الله مولانا أمير المؤمنين، اللهم أعزه وانصره وأطل في عمره وألبسه ثوب الصحة والعافية واشدد عضده بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وشقيقه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب.
قدم صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله درسا بليغا في معنى الجدية وربط المسؤولية بالمحاسبة من خلال خطابه السامي الذي وجهه إلى الأمة مساء يوم السبت 29 يوليوز 2023 بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرون لعيد العرش المجيد.
لقد قال حفظه الله من ضمن ما ذكره بهذه المناسبة التاريخية السعيدة: “والجدية كمنهج متكامل، تقتضي ربط ممارسة المسؤولية بالمحاسبة، وإشاعة قيم الحكامة والاستحقاق وتكافؤ الفرص”.
إننا نحتاج فعلا إلى مواطن يساير تعليمات جلالة الملك.. إننا نحتاج إلى مسؤولين يجاهدون من أجل إثبات الحق والجهر به مهما كلفهم الأمر من تضحيات باجتهاد ونكران للذات، يعاملون الناس على قدم المساواة، لا يرجحون مصالحهم الذاتية على المصلحة العليا للوطن، ولا يحابون أحدا من أقاربهم أو أصدقائهم على حساب سواهم.
إن قائد الأمة حفظه الله أشار إلى أن لغة الجدية والأمانة والإخلاص هي الواجب توظيفها في عهد المغرب الحديث الذي يسير بخطى وازنة نحو المستقبل.. فالتهاون والاستهتار لا يمكنهما إلا توقيف عجلتنا الاقتصادية والاجتماعية مما بجعل المحاسبة أمرا مفروضا في كل منصب أو مسؤولية.
إنها رسالة عظيمة الدلالات خصوصا وأننا لازلنا نعاني مع ثلة من العقليات المتحجرة في عدد من إداراتنا ومؤسساتنا وقنصلياتنا.. فهل سيستوعب الجميع مضامين الخطاب الملكي السامي أم أن هناك من سيغرد خارج السرب دون ضمير وأخلاق...
حفظ الله مولانا أمير المؤمنين، اللهم أعزه وانصره وأطل في عمره وألبسه ثوب الصحة والعافية واشدد عضده بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وشقيقه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب.