ناظورسيتي: متابعة
تعمل وزارة الشباب والثقافة والتواصل في المغرب على اتخاذ إجراءات قانونية للتصدي لمحاولات الجزائر للاستيلاء على القفطان المغربي ونسبه إلى تراثها في ملف تقديمها لليونسكو، وفقًا لمصدر من وزارة الثقافة.
ووفقًا للمصدر، تبين أن الصورة الموجودة في الملف الجزائري المقدم لليونسكو على موقع المنظمة هي بالفعل صورة للقفطان المغربي (قفطان النطع الفاسي)، وقد قامت الوزارة بالاتصال بالمندوبية المغربية لليونسكو للمطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث لا يمكن أن يتم اعتبار هذا القفطان تراثًا للدولة الجزائرية المجاورة.
وأوضح المصدر أن الإجراء القانوني الذي اتخذته الوزارة هو تقديم شكوى لجنة التقييم في اليونسكو، وأن الوزارة ستعمل بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمندوبية المغربية لليونسكو لسحب صورة القفطان والوصف المكتوب تحت الصورة.
تعمل وزارة الشباب والثقافة والتواصل في المغرب على اتخاذ إجراءات قانونية للتصدي لمحاولات الجزائر للاستيلاء على القفطان المغربي ونسبه إلى تراثها في ملف تقديمها لليونسكو، وفقًا لمصدر من وزارة الثقافة.
ووفقًا للمصدر، تبين أن الصورة الموجودة في الملف الجزائري المقدم لليونسكو على موقع المنظمة هي بالفعل صورة للقفطان المغربي (قفطان النطع الفاسي)، وقد قامت الوزارة بالاتصال بالمندوبية المغربية لليونسكو للمطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث لا يمكن أن يتم اعتبار هذا القفطان تراثًا للدولة الجزائرية المجاورة.
وأوضح المصدر أن الإجراء القانوني الذي اتخذته الوزارة هو تقديم شكوى لجنة التقييم في اليونسكو، وأن الوزارة ستعمل بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمندوبية المغربية لليونسكو لسحب صورة القفطان والوصف المكتوب تحت الصورة.
وأشار المصدر إلى أن المغرب قد قدم بالفعل ملف القفطان رسميا للجنة الحكومية لصون التراث لعام 2025، وأكد أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل ستدافع بقوة عن القفطان المغربي في اليونسكو، وأن الإجراءات التي ستتخذها ستكون معقولة وتهدف إلى الدفاع عن تراث المغرب.
وفي سياق متصل، أشار مصدر مسؤول في الوزارة المسؤولة عن الثقافة إلى أن اليونسكو تمنح الدول حق تسجيل عنصر واحد من التراثغير المادي كل سنتين، وأن المغرب قد سجل تبوريدة في عام 2021، ولم يكن لديه الحق في العام 2022، وسيتم تسجيل فن الملحون في العام الحالي، ولكن لن يتم تسجيل القفطان إلا في عام 2025 وفقًا لقوانين اليونسكو.
واعتبر المصدر أنه يجب فتح نقاش حول هذا الأمر لتغييره، بحيث يكون بالإمكان تسجيل أكثر من عنصر واحد سنويًا.
وأشار إلى أن المغرب قد قدم في يوليو 2022 ملفا يضم القفطان، بالإضافة إلى 24 عنصرا آخر في التراث المادي وغير المادي المغربي إلى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مشيرا إلى أن هذه المنظمة "تعترف بشرعية هذا التراث المغربي".
وفي سياق متصل، أشار مصدر مسؤول في الوزارة المسؤولة عن الثقافة إلى أن اليونسكو تمنح الدول حق تسجيل عنصر واحد من التراثغير المادي كل سنتين، وأن المغرب قد سجل تبوريدة في عام 2021، ولم يكن لديه الحق في العام 2022، وسيتم تسجيل فن الملحون في العام الحالي، ولكن لن يتم تسجيل القفطان إلا في عام 2025 وفقًا لقوانين اليونسكو.
واعتبر المصدر أنه يجب فتح نقاش حول هذا الأمر لتغييره، بحيث يكون بالإمكان تسجيل أكثر من عنصر واحد سنويًا.
وأشار إلى أن المغرب قد قدم في يوليو 2022 ملفا يضم القفطان، بالإضافة إلى 24 عنصرا آخر في التراث المادي وغير المادي المغربي إلى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مشيرا إلى أن هذه المنظمة "تعترف بشرعية هذا التراث المغربي".