ناظور سيتي: متابعة
اعترفت وزارة الدفاع الجزائرية، بمسؤوليتها عن جريمة مقتل مغربيين، باستخدام الرصاص في عرض البحر، بعدما دخلوا المياه الإقليمية الجزائرية على متن جيت سكي عن طريق الخطأ، رفقة ثلاثة أشخاص آخرين.
وأوردت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، في بيان لها، أن وحدة من حرس السواحل تابعة للواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية، قامت مساء الثلاثاء المنصرم باعتراض ثلاث دراجات مائية اخترقت مياهها الإقليمية.
وزعمت الوزارة، أن خفر السواحل الجزائري قام قبل إطلاق النار بتوجيه تحذير صوتي وإعطاء أوامر للمعنيين بالتوقف عدة مرات، الذي قوبل بالرفض، تردف الوزارة.
اعترفت وزارة الدفاع الجزائرية، بمسؤوليتها عن جريمة مقتل مغربيين، باستخدام الرصاص في عرض البحر، بعدما دخلوا المياه الإقليمية الجزائرية على متن جيت سكي عن طريق الخطأ، رفقة ثلاثة أشخاص آخرين.
وأوردت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، في بيان لها، أن وحدة من حرس السواحل تابعة للواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية، قامت مساء الثلاثاء المنصرم باعتراض ثلاث دراجات مائية اخترقت مياهها الإقليمية.
وزعمت الوزارة، أن خفر السواحل الجزائري قام قبل إطلاق النار بتوجيه تحذير صوتي وإعطاء أوامر للمعنيين بالتوقف عدة مرات، الذي قوبل بالرفض، تردف الوزارة.
وادعى المصدر، أن أصحاب الدراجات المائية قاموا بمناورات خطيرة، ليقوم أفراد حرس السواحل بإطلاق عيارات نارية تحذيرية ليتم بعدها إطلاق النار على دراجة مائية ما أدى إل توقف سائقها في حين تمكن اثنان آخران من الفرار.
وأضافت الوزارة الجزائرية، في روايتها حول الواقعة، أنه جرى انتشال جثة مجهولة الهوية من جنس ذكر مصابة بطلق ناري، خلال دورية أخرى لحرس السواحل.
وأشارت وزارة الدفاع الجزائرية، إلى أنه تم نقل الجثة السالف ذكرها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى تلمسان.
يشار إلى أن، المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أدان استعمال قوات خفر السواحل الجزائرية للرصاص الحي بالمياه الإقليمية الشرقية بالبحر الأبيض المتوسط، ضد مواطنين عزل، بدل المبادرة كما هو متعارف عليه عالميا، لتقديم الإغاثة لأشخاص تائهين في مياه البحر ومساعدتهم، معتبرا ذلك انتهاكا جسيما للمعايير الدولية والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأضافت الوزارة الجزائرية، في روايتها حول الواقعة، أنه جرى انتشال جثة مجهولة الهوية من جنس ذكر مصابة بطلق ناري، خلال دورية أخرى لحرس السواحل.
وأشارت وزارة الدفاع الجزائرية، إلى أنه تم نقل الجثة السالف ذكرها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى تلمسان.
يشار إلى أن، المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أدان استعمال قوات خفر السواحل الجزائرية للرصاص الحي بالمياه الإقليمية الشرقية بالبحر الأبيض المتوسط، ضد مواطنين عزل، بدل المبادرة كما هو متعارف عليه عالميا، لتقديم الإغاثة لأشخاص تائهين في مياه البحر ومساعدتهم، معتبرا ذلك انتهاكا جسيما للمعايير الدولية والقانون الدولي لحقوق الإنسان.