ناظورسيتي - وكالات
أعلنت السلطات الجزائرية، منتصف الأسبوع الجاري، ارتفاع عدد الإصابات بداء الكوليرا واتساع انتشار هذا الوباء القاتل، منذ ظهوره بالبلاد في السابع من الشهر الحالي، وسط مخاوف من عدم القدرة على التحكم في هذا الوضع.
وأكدت وزارة الصحة الجزائرية في بيان، تسجيل 62 إصابة مؤكدة بوباء الكوليرا إلى غاية أمس الثلاثاء، و62 حالة سلبية من بين 173 إصابة محتملة استقبلتها المستشفيات منذ ظهور المرض.
وحسب البيان نفسه، توسع الوباء ليشمل 6 محافظات، بعد أن امتد إلى محافظة عين الدفلى شمال الجزائر، التي سجلت أول إصابة، تضاف إلى الإصابات التي تخصّ محافظة البويرة (3 حالات) والبليدة (30 حالة) إلى جانب الجزائر العاصمة (13 حالة) والمدية (حالة واحدة)، ثم تيبازة (14 حالة).
وتسبب وباء الكوليرا الذي ظهر هذا الشهر في الجزائر، بعد أكثر من 20 سنة على اختفائه إلى حد اليوم، في وفاة شخصين بمحافظة البليدة القريبة من الجزائر العاصمة، وأثار الذعر والهلع بين المواطنين وكذلك لدى دول الجوار التي رفعت حالة التأهب وعززت التدابير الوقائية تحسبا لانتقال العدوى إلى أراضيها.
وعلى الرغم من تنامي أعداد المصابين بالكوليرا يوما بعد يوم، طمأنت وزارة الصحة المواطنين، وقالت إنه “تمّ اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لوقف انتشار العدوى”، ودعتهم إلى الالتزام بالتدابير الوقائية المتمثلة في الغسل الجيد للأيدي بالصابون والماء النظيف عدة مرات في اليوم، خاصة قبل لمس الطعام وقبل كل وجبة وبعد استعمال المرحاض، مع غسل الخضار والفواكه قبل استهلاكها، إلى جانب تفادي استعمال المياه غير المعالجة وغير الخاضعة للرقابة.
وكانت السلطات أكدت في وقت سابق، أن ظهور هذا الوباء وانتشار عدواه، كان بسبب منبع مائي ملوث ببكتيريا الكوليرا، يتواجد بمنطقة تيبازة غرب العاصمة الجزائر، لتقوم بردمه لاحقا.
أعلنت السلطات الجزائرية، منتصف الأسبوع الجاري، ارتفاع عدد الإصابات بداء الكوليرا واتساع انتشار هذا الوباء القاتل، منذ ظهوره بالبلاد في السابع من الشهر الحالي، وسط مخاوف من عدم القدرة على التحكم في هذا الوضع.
وأكدت وزارة الصحة الجزائرية في بيان، تسجيل 62 إصابة مؤكدة بوباء الكوليرا إلى غاية أمس الثلاثاء، و62 حالة سلبية من بين 173 إصابة محتملة استقبلتها المستشفيات منذ ظهور المرض.
وحسب البيان نفسه، توسع الوباء ليشمل 6 محافظات، بعد أن امتد إلى محافظة عين الدفلى شمال الجزائر، التي سجلت أول إصابة، تضاف إلى الإصابات التي تخصّ محافظة البويرة (3 حالات) والبليدة (30 حالة) إلى جانب الجزائر العاصمة (13 حالة) والمدية (حالة واحدة)، ثم تيبازة (14 حالة).
وتسبب وباء الكوليرا الذي ظهر هذا الشهر في الجزائر، بعد أكثر من 20 سنة على اختفائه إلى حد اليوم، في وفاة شخصين بمحافظة البليدة القريبة من الجزائر العاصمة، وأثار الذعر والهلع بين المواطنين وكذلك لدى دول الجوار التي رفعت حالة التأهب وعززت التدابير الوقائية تحسبا لانتقال العدوى إلى أراضيها.
وعلى الرغم من تنامي أعداد المصابين بالكوليرا يوما بعد يوم، طمأنت وزارة الصحة المواطنين، وقالت إنه “تمّ اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لوقف انتشار العدوى”، ودعتهم إلى الالتزام بالتدابير الوقائية المتمثلة في الغسل الجيد للأيدي بالصابون والماء النظيف عدة مرات في اليوم، خاصة قبل لمس الطعام وقبل كل وجبة وبعد استعمال المرحاض، مع غسل الخضار والفواكه قبل استهلاكها، إلى جانب تفادي استعمال المياه غير المعالجة وغير الخاضعة للرقابة.
وكانت السلطات أكدت في وقت سابق، أن ظهور هذا الوباء وانتشار عدواه، كان بسبب منبع مائي ملوث ببكتيريا الكوليرا، يتواجد بمنطقة تيبازة غرب العاصمة الجزائر، لتقوم بردمه لاحقا.