المزيد من الأخبار






الجزائر في ورطة.. طبول حرب خطيرة تُقرع على حدودها


ناظورسيتي: متابعة

طلب المجلس العسكري الجديد في النيجر المساعدة من مرتزقة مجموعة "فاغنر" الروسية وذلك مع اقتراب الموعد النهائي للإفراج عن رئيس البلاد المخلوع أو مواجهة التدخل العسكري المحتمل من قبل الكتلة الإقليمية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).

وقال وسيم نصر، الصحفي وكبير الباحثين في مركز صوفان، لوكالة "أسوشييتد برس"، إن الطلب جاء بعدما تواصل الجنرال ساليفو مودي، أحد قادة الانقلاب، مع شخص من "فاغنر" خلال زيارته مالي.

وتابع قائلا "إنهم بحاجة إلى "فاغنر"، لأنها ستصبح ضمانة لهم للاحتفاظ بالسلطة"، وقال إن المجموعة تناقش الطلب.


بعد زيارته لمالي، التي يديرها المجلس العسكري المتعاطف، حذر ساليفو مودي من التدخل العسكري، وتعهد بأن بلده النيجر "سيفعل ما يلزم حتى لا تصبح ليبيا جديدة"، حسبما ذكر تلفزيون النيجر الحكومي.

وتابع قائلا "إنهم بحاجة إلى "فاغنر"، لأنها ستصبح ضمانة لهم للاحتفاظ بالسلطة"، وقال إن المجموعة تناقش الطلب.

بعد زيارته لمالي، التي يديرها المجلس العسكري المتعاطف، حذر ساليفو مودي من التدخل العسكري، وتعهد بأن بلده النيجر "سيفعل ما يلزم حتى لا تصبح ليبيا جديدة"، حسبما ذكر تلفزيون النيجر الحكومي.

من جهتها، قالت قناة النهار نقلا منها عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في وقت متأخر من مساء أمس السبت أن الجزائر "ترفض بشكل قطعي وتام أي تدخل عسكري في النيجر".

وفي وقت سابق، دعا رئيس الجزائر إلى حل الأزمة بالطرق السلمية. وأشار تبون -في لقاء إعلامي- إلى أن "الجزائر سبق أن قالت إنها مع الشرعية الدستورية".

وأوضح قائلا ب أن الذي حدث في النيجر "انقلاب، لذا وجب عليهم أن يعودوا إلى الشرعية الدستورية، وإذا رغبوا أن نقدم لهم المساعدة لعودتها فنحن نرحب بذلك".

في السياق ذاته، قال وزير دفاع التشاد داود يحيى إن بلاده لن تتدخل عسكريا في النيجر، ودعا الجميع على الحوار لعودة الاستقرار إلى هذا البلد. ودعا أيضا يحيى شعب النيجر إلى الانتباه لما سماه المخاطر المحدقة ببلدهم.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح