ناظور سيتي | زكرياء الورياشي
أكدت مصادر مؤكدة من مواطني مدينة الناظور في اتصال مع ناظور سيتي، أنه تجري في هاته الايام الاخيرة عمليات تهريب كميات كبيرة من زيوت المائدة(اوليو ... عافية ...الخ)، الغير صالحة للاستهلاك في الوقت الذي تعمل فيه المصالح المختصة على الحد من تهريب البنزين والوقود، ويتم ذلك عبر الحدود الفاصلة بين وجدة والجزائر، حيث يتم عرضها للبيع بالعديد من الأسواق والمحلات التجارية بمختلف جماعات الناظور خاصة ومدن الجهة الشرقية عموما، دون العلم بالأخطار الكبيرة التي تشكلها مثل هذه الزيوت على صحة الانسان (المستهلك).
ويذكر انه قد سبق لعناصر الدرك الملكي بمدينة السعيدية الساحلية أن ضبطوا بأحد المستودعات كميات كبيرة من زيت المائدة، مهربة من الجزائ،ر ويتعلق الأمر بأزيد من 7500 لتر من زيت المائدة ذات علامة تجارية معروفة، كانت معبأة في "غالونات" من سعة خمسة لترات ومخبأة داخل متجر بغرض تصريفها في السوق الوطنية لكن محاولة التهريب باءت بالفشل .
وحسب الاتصالات المتكررة من المواطنين لموقعنا، فإن هذه الزيوت انتهت مدة صلاحيتها منذ فترة داخل مستودعات بمدينة مغنية الجزائرية، حيث عمد المهربين الجزائريين على تغيير تاريخ صلاحيتها قبل تهريبها إلى اسواق وجدة، وعرضها في الحدود على المهربين المغاربة بأسعار منخفضة مقارنة مع أسعارها المتداولة بعد الانتاج، و ذلك من أجل تشجيع و إغراء المهربين على اقتناءها و ترويجها بمختلف مدن الجهة الشرقية، وهذا يؤدي الى تهديد صحة وسلامة المستهلك.
وأمام هذا الوضع، فإنه من الواجب على المصالح المختصة تكثيف جهودها من أجل وضع حد لهذه الأنشطة المحظورة التي تهدد صحة وسلامة المواطنين، في الوقت الذي تحولت فيه وجدة والناظور إلى سوق كبير، تعرض فيه السلع غير الصحية المهربة من الجزائر، زيادة على هذا، ان هاته الزيوت تستعمل في كثير من الأنشطة التجارية وخاصة المرتبطة منها بالمأكولات.
أكدت مصادر مؤكدة من مواطني مدينة الناظور في اتصال مع ناظور سيتي، أنه تجري في هاته الايام الاخيرة عمليات تهريب كميات كبيرة من زيوت المائدة(اوليو ... عافية ...الخ)، الغير صالحة للاستهلاك في الوقت الذي تعمل فيه المصالح المختصة على الحد من تهريب البنزين والوقود، ويتم ذلك عبر الحدود الفاصلة بين وجدة والجزائر، حيث يتم عرضها للبيع بالعديد من الأسواق والمحلات التجارية بمختلف جماعات الناظور خاصة ومدن الجهة الشرقية عموما، دون العلم بالأخطار الكبيرة التي تشكلها مثل هذه الزيوت على صحة الانسان (المستهلك).
ويذكر انه قد سبق لعناصر الدرك الملكي بمدينة السعيدية الساحلية أن ضبطوا بأحد المستودعات كميات كبيرة من زيت المائدة، مهربة من الجزائ،ر ويتعلق الأمر بأزيد من 7500 لتر من زيت المائدة ذات علامة تجارية معروفة، كانت معبأة في "غالونات" من سعة خمسة لترات ومخبأة داخل متجر بغرض تصريفها في السوق الوطنية لكن محاولة التهريب باءت بالفشل .
وحسب الاتصالات المتكررة من المواطنين لموقعنا، فإن هذه الزيوت انتهت مدة صلاحيتها منذ فترة داخل مستودعات بمدينة مغنية الجزائرية، حيث عمد المهربين الجزائريين على تغيير تاريخ صلاحيتها قبل تهريبها إلى اسواق وجدة، وعرضها في الحدود على المهربين المغاربة بأسعار منخفضة مقارنة مع أسعارها المتداولة بعد الانتاج، و ذلك من أجل تشجيع و إغراء المهربين على اقتناءها و ترويجها بمختلف مدن الجهة الشرقية، وهذا يؤدي الى تهديد صحة وسلامة المستهلك.
وأمام هذا الوضع، فإنه من الواجب على المصالح المختصة تكثيف جهودها من أجل وضع حد لهذه الأنشطة المحظورة التي تهدد صحة وسلامة المواطنين، في الوقت الذي تحولت فيه وجدة والناظور إلى سوق كبير، تعرض فيه السلع غير الصحية المهربة من الجزائر، زيادة على هذا، ان هاته الزيوت تستعمل في كثير من الأنشطة التجارية وخاصة المرتبطة منها بالمأكولات.