الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف تدين اعتداء شرطي على حسيميين

"الأمازيغ" كالضباع ينتظر أن تسقط حضارة وتموت ليأكل من رفاتها, لكن هذه المرة سوف يموت جوعا لأن الحضارة الإسلامية لن تسقط ولن تموت أبدا, بل ستنتصر على أعدائها كلهم, بإذن الله. وهؤلاء "الأمازيغ" سيكونوا من الهالكين, إن شاء الله, لأنهم تحالفوا مع "المغضوب عليهم" ومع "الضآلِّين”. وخير دليل على هذا أن "الأمازيغ" مصطلح جديد اخترعه الصهاينة, أما نحن البربر كنا نستعمل هذه الكلمة لنشير إلى لغة فقط, لأن كل قابلة عندها لغتها الخاصة و دائما كنا نتساءل: “مانْ تْمَزِخْتْ ثْسّوَرْذْ ما نِبْذَرْسْنْ ما نِشْبْذَنْنْ ما نِوَرْشِوْرْشِوْنْ”.. وهلمُّ جرّا. شتان شتان بين هذا وذاك, من مجرد كلمة تدل على اسم لهجة, أصبح يُستعمل لتفريق بين المواطنين المسلمين المغاربة وغيرهم, ليُرضى الصهاينة وليكون مبسوطين ويضحكون علينا قهقها وسخريا كما يعملون دائما بسبب جاهليتنا ووحشيتنا البشعة, أرجوكم كفاكم أكاذيب, وكفاكم من التخريب!!!

الخزي و العار على كل عنصري. لكن لا ارى دافعا للشغب وافتخر بالمغرب بلدا للاستقرار و الامن و عاش محمد السادس موحد الامة ادامه الله و رعاه لان المغاربة اخوة لهذا وجب تغسيل بعض العقول المتخلفة في المنطقة المذكورة
الله الوطن
الملك

allah omma inna hada lamonkar

alhokm addati

50 3am anta3 siba baraka

ba3do larif baraka bal3onsoriya katkarho rif alah ykarahkom f a9rab anas ilaykom ach dalkom hamdolilah makata3tiwna wallloooooooooooooooooo 3ati lah 9taltona bach t3arfo biena kom maryarin hsatona 3la dokhol alamaziriya fa dostor shab lahzab kaynaf9o kaygolo hna m3a alamaziriya walakin mabrawach tadkhal fadostor kat3arfo ana 80f lamya falmarrib amaziri hdarat bal3arbiya tach tfahmo 9ar iyayatma irifiyan tmazirat atadaf di dostor inchalah ntad3a sidabi adyaso3la lha9 adyansa arabi ariiiiiiiiiiiiiiiffffffffffffffff 3acha lmalik mohamed sadiss .

وما علاقة هده الحركة المزيفة بأحداث شرطي الحسيمة ؟ نحن أبناء الحسيمة لا نحتاج لعناصر هده الحركة لمساندتنا
نقول لكريم مصلوح :كفاك لعبا بالأوراق

iromiyan iwdan gha ijan al mostawa nal3ilm atighori jid jid motatawir , nachin a7dayi achak ahdikh , agharbi dagharbi wahan , a3rab da3rab wahan achkombro lkhorda , a3rab bonowa , macha tharwa nalhoceima bazzzzzzzzzzzzzzzzz , nihni darmakhzan thamsarasan am bitariya + - + -

allah yakhod mano alha9 osalaam

اللهم انصر كل من يريد خيرا تهذهالبلاد

هذا البوليسي يجب ان تتخذ معه الاجراءات القانونية مناجل ما تلفظ به من كلام.لكن ما يقلقني هو هذه الحركات من اجل الحكم الذاتي.اي حكم ذاتي هذا ؟ هل يريدون تقسيم المغرب الى مناطق.منطقة الريف.منطقة الاطلس.منطقة سوس وهلم جرا.كفانا تقسيما ورضوخا للاملاءات الصهيونية ولأعداء الاسلام والمسلمين

salam 3alykom
nhadro bdarija likolna kanhtajoha wakha ghi fkitabat lmessagat ftilifounat ha! wla nssito hadi! ok ma3alina ana lwalid rifi o lom dyali gharbia kima kaytgal mn taraf hadok likaygolo lgharbyin 3onssoryin o nsaw rasshom ana fakhoura baassl omi o fakhoura b aasl abi o laassass kolna mgharba o dalil mnin faz lmountakhab dad ljazayir tahadna flfarha iwa baraka mn tafri9a likaystaghlouha chi ba3din baghin ghi ybanou mn warae haraka smitha 20 fev ghi ta9lid khlina nchofo 9adaya assma. tar9yat l3aych flmaghrib kamil wajibna o lazim nbdaw isslah mn nfoussna akhouti wlla 3mro mant9admo

هذاك البوليسي راه من تازاغين ريفي وكونو تحشموا شي شوية

قد يكون الأمازيغ أول من أقام إمبراطورية في تاريخ البشرية، وقد يكون المغرب مهد الحضارات البشرية ومهد الإنسان الأول. إنني لا أكتب عن هذا الموضوع لأنه كلامي وحدي، ولا أكتب عنه لأنه كلام غيري من المؤرخين الغربيين، بل أكتب عنه لأنه صار محل اعتراف واحد من أشد المشارقة عداء للأمازيغ وإن لم يكن له من الشهرة ما يكفي لظهوره على شاشة الساحة الأمازيغية العامة كما يليق بمقامه الشريف. ولعل من الجدير أن نقول بأنه أول مشرقي يعترف بأن الأمازيغ أول من أنشأ إمبراطورية في التاريخ وامتدت حضارتهم إلى شمال انجلترا وفرنسا وغيرهما من أراضي أوروبا غربا وإلى الهلال الخصيب شرقا الخ. إنه الباحث "عبد السلام زيان". وهو صورة مصغرة(برأيي) للأمازيغوفوبيين إلا أنه يتميز عنهم بسقوطه المبكر والسريع في توضيح عنصريته والتوكيد بأنه لا يكره الأمازيغ لأي سبب يمكن تبريره بل يكرههم وكفى ! إذن فإن الباحث عبد السلام زيان يخون الرسالة المشرقية العنصرية من جهة، دون أن يدري، ويفضح نفسه كباحث أكاديمي، من جهة أخرى، دون أن يدري كما سنرى لاحقا. أما كونه يخون الرسالة المشرقية العنصرية فلأنه خالف تلك الأساطير التي حاولت، دون أن تفلح، في إثبات أن الأمازيغ من أصول عربية/حميرية الخ، أي لكي يجعلوا الأمازيغ أحفاذا لهم. إن الباحث عبد السلام زيان يخالف هذه الرسالة المضحكة ويختار أن ينضم إلى ما تيسر من الاتجاهات العلمية، البعيدة عن الجاهلية الأولى، والقريبة من العقل والمنطق لأن المؤرخ المشرقي، بما في ذلك المحسوب على المغرب وهذا الأخير منه بريء، قد عاهد نفسه، الأمارة بالتخريف، على أن يكرس كل طاقاته لتقزيم الحضارة الأمازيغية وتسخيف الثقافة الأمازيغية، وتسفيه التاريخ الأمازيغي والسعي الحثيث للتقليل من شأن الأمازيغ من أجل تقوية تلك المآرب الواضحة التي لا تحتاج لأي جهد حتى يفهمها أبناء الإعداديات. صحيح أن عبد السلام زيان قد سبقه الغربيون إلى اكتشاف ما يتحدث عنه، وأنه قد أخذ عنهم ولم يأته الوحي من السماء السابعة، ولكن يكفينا أنه مشرقي ويكفينا أنه بذل جهدا قرائيا، على الأقل، ليتوصل إلى ما كتب عنه في هذا الصدد، وبالتالي الاعتراف بأن هناك إمبراطورية أمازيغية في قاع القِدم وأن أصحابها كانوا متحضرين جدا في وقت مبكر ولهم دراية بالعلوم الهندسية والفلكية الخ كما سنرى. هذا ما سأتحدث عنه من خلال هذه المقالة ولو بإيجاز. إذن سنتوقف هنا عند مظهر من مظاهر العنصرية السخيفة، والتي كثيرا ما يحس أصحابها بأن أمرهم سيتضح للعيان وسيفتضح، ما دام فضيحة، فتراهم يستهلون مقالاتهم بعبارات من هذا القبيل (لا يهمني أن أكون مصريا أو فارسيا أوهنديا الخ) وذلك من أجل أن تكون عنصريتهم مبنية على أسس موضوعية قد تكون مقبولة لدى أوسع شريحة من القراء. سأتحدث هنا عن واحد من الكتاب الذين اتضح لي (وقد أكون مخطئا) بأنه عنصري وأنه يكن كرها شديدا للأمازيغ على وجه الخصوص. قد تكون لديه أسبابه ولكن أعتقد بأنه لم يتوفق في الإفصاح عنها كما أعتقد أن كره الأمة أو شتمها بأكملها لا يجوز لأي كان وغير منطقي أيضا. يقول الأستاذ عبد السلام زيان :"الحرب ضد العنصرية مهما كان لونها وشكلها ، دينية أو ثقافية أو عرقية …. واجب مقدس . لا أعرف هل أصلي بربري أو عربي أو من سلالة القردة ولا يهمني ذلك . كلما أعرفه هو أني إنسان " [1]
ليركز القارئ على أن أستاذنا عبد السلام- كما سيأتي بعد قليل- لا يتحدث عن العنصرية بالمعنى العام وإنما يعتقد بأنه قد وجد لها ممثلين يجسدونها على خشبة مسرحه العجيب، وهؤلاء الممثلون ببساطة هم الأمازيغ ! إنه يذكرني بإعلان الحرب المدنسة الذي قام به المدعو "البابا" قبيل حملاته الصليبية الهمجية. لا بأس..سنتغاضى الآن عن الشتيمة (بربري) إلى موضوع آخر لأنني قد أتحدث عنها بتفصيل وسأوضح لماذا هي شتيمة لدى المؤرخ المشرقي الجاهلي عامة وأستاذنا زيان خاصة. أرى أن الباحث يبدو أن أمامه بعض الأفكار العنصرية التي يجب أن يحاربها لأن حربها واجب مقدس على حد تعبيره، وهذه العنصرية ليس هو الذي يمارسها(حسب ما توحي به مقدمة مقاله)، معاذ الرب، وإنما هناك فئة عنصرية يجب أن يحاربها البابا عبد السلام زيان مشكورا. ترى من وكيف هي هذه الفئة؟ يجبينا الباحث بقوله التالي: "قررت عصابة من النصابين والدجالين بأوامر من الغرب أن تاريخ البربر يبدأ منذ 2758 سنة . واختار الغرب تاريخ صعود شيشق إلى أعلى هرم السلطة ببلاد مصر في العهد الفرعوني كنقطة للبداية ".[2]
لاحظ كم عصفورا يريد أستاذنا أن يصيب بحجر واحد. فهو أولا يحاول أن يخلط بين الحدث التاريخي، الذي يحتفل به الأمازيغ، وبداية وجودهم ! وهذا ما يناقضه بنفسه، بعد ذلك، من خلال حديثه الأتي، عن الإمبراطورية الأمازيغية (الليبية) عبر العصور القديمة. وربما يظن بأن الأمازيغ لا يعرفون ذلك. وبهذا يكون الغرب هو الذي قزم تاريخهم حسب رأيه. إذا قلنا بأن الباحث قد سقط في هذا الخطأ سهوا فستبقى أمامنا نقطة أخرى وهي أن تاريخ الأمازيغ يمكن عده بعشرات الآلاف من السنين (كما يعرف زيان) وليس بـ 2758 سنة. ولكن لنقرأ هذه النقطة بنية صافية ونقول بأن الباحث ربما يتحدث عن التقويم وليس عن بداية التاريخ الأمازيغي، كما جاء في هذه الفقرة، فبكل بساطة أقول بأن تاريخ الأمازيغ لم يبدأ منذ صعود شيشنق أعلى هرم السلطة في مصر، وإنما يعود إلى ما شاء الرب من القرون كما أني لا أعتقد أن هناك غربيا واحدا قد أشار إلى هذه المسألة والسيد عبد السلام نفسه لم يشر إلى أي مرجع في هذه النقطة بل اكتفى بنفسه شاهدا. إذا كنا نستشف انفعالا من كلام الباحث عن هؤلاء (النصابين والدجالين) فلا بد أن له رأيا يفند زعمهم ويفترض به أن يدلي بهذا الرأي، وهذا ما فعله الباحث حين قال: "شيشق ليس أول شخص غير مصري حكم مصر، لنا Actisanes الإثيوبي حكم بلاد مصر Sabacon كان كذلك اثيوبي…. الخ" [3]
حتى لو افترضنا بأن هؤلاء النصابين والدجالين (الأمازيغ) قد امتثلوا لأوامر غربية وقرروا بأن تاريخهم (تقويمهم) يبدأ من هذه السنة (سنة اعتلاء شيشنق للعرش المصري) فهل لما تحدث عنه الباحث، بعد ذلك، علاقة بالأمر؟ إذا قرر الأمازيغ أن يأخذوا تقويمهم التاريخي من هذا الحدث الجليل فهل يجب ألا يكون هناك حاكم غير أمازيغي لمصر قبلهم؟ ! وإذا لم توجد هناك أية علاقة وليس هناك ما يبطل هذا التقويم الأمازيغي، في كون مصر قد حكمها أحد الأجانب قبل الأمازيغ، فلنتابع لعلنا نكتشف ماذا يريد الباحث أن يقول بالضبط، خاصة وهو منفعل، كما نرى بوضوح، ويصف هؤلاء (الأمازيغ) بأنهم نصابون ودجالون لأنهم يحتفلون بسنة اعتلائهم عرش مصر في حين أن مصر قد حكمها أحد الإثيوبيين من قبل ! (أكتب وأنا أضحك)
يقول الباحث: "هل اختيار هذه العصابة لشيشق كنقطة للبداية كانت إشارة للغرب بأن أنظارهم متجهة للمشرق وسيكونون مرتزقة أوفياء لأسيادهم الغربيين ان يريدوا إحتلالا مباشرا للمنطقة ، أو هل هناك أسرارا لا نعرفها ؟"[4]
لابد من الإشارة إلى أن المستوى اللغوي لأستاذنا لا يتجاوز مستوى التعليم الإعدادي على ما يبدو. أنا لا أقول هذا تقليلا من شأنه بل أخبر القارئ حتى لا يظن بأنني أقوِّل الباحث ما لم يقل إذا حدث أن تمكنت من شرح طلسمه. إذا قلت هذا فلا أظنني أبالغ وعلى كل حال يمكن للقارئ أن يقرأ له مقالات أخرى ليدرك ما أتحدث عنه. ولكن لابد من القول أيضا بأن الباحث عبد السلام زيان يبدو أنه يتقن اللغتين؛ الإنجليزية والفرنسية على الأقل. لا أظن أن الباحث يقصد أن اعتلاء شيشنق عرش مصر كان إشارة للغربيين، الذين لم يكونوا شيئا مذكورا آنذاك، كما نستشف من هذا الطلسم، وإنما أعتقد أنه يقصد أن الأمازيغ (فيما بعد) أرادوا الانضمام إلى الغرب (وجدانيا على الأقل) ضد المشرق، والدليل على ذلك أنهم قرروا أن يحتفلوا بذكرى هذه السنة التي تذكِّر الجميع بسيطرتهم على مصر، وبالتالي فهم والغرب، في الهوى سواء، أصحاب مشروع واحد. ولكي يقربنا من رأيه المخالف لهؤلاء والفاضح لمآربهم الخبيثة، لأن كلامه مشحون بالانفعال ومن الطبيعي أن نتوقع منه ما يفند أو يفضح به أعمالهم القبيحة، يقول: "لماذا لم يأخذ البربر كنقطة لبداية تاريخهم عهد الإمبراطورية المسماة ب ” الإمبراطورية اللوبية ” والتي كانت تمتد من المغرب الأقصى إلى بلاد مصر بين 5000 و 7000 ق م ، وهذه الإمبراطورية اتجهت غربا ، وتركت أثارا مازالت موجودة إلى يومنا هذا ببلاد الغرب،" [5]
لنلاحظ، قبل المواصلة، أن الباحث عبد السلام زيان يعترف بهذه الإمبراطورية الأمازيغية، كما قلت في البداية، وأشار إلى أنها قد تكون أول إمبراطورية في التاريخ،[6] أما غيره (من المعروفين لدى الجميع) فهم لا يعترفون أصلا بوجود أي مجد وأية حضارة وأية ثقافة ولا أي تاريخ للأمازيغ. إذن حتى وإن كانت نية باحثنا هي السعي إلى شيء آخر فلا بد أن نسجل له هذه النقطة ونقدرها حق قدرها. أما بالنسبة للجواب على تساؤله فأقول بأن هذا التساؤل سخيف بامتياز. لأنه من الصعب أن تحدد النقطة الزمنية التي بدأت فيها تلك الإمبراطورية، بينما من السهل أن تحدد النقطة الزمنية التي حدثت فيها بعض الأحداث كالسيطرة على مصر مثلا. وإلا فأنا أتساءل أيضا لماذا لا نكاد نجد تقويمات لدى جل حضارات العالم مبنية على بداية الإمبراطوريات أو نهايتها؟ لماذا اختار المسلمون أن ينشؤوا تقويمهم ابتداء من الهجرة وليس من ميلاد النبي أو بداية نزول الوحي مثلا؟ بل لماذا لا نجد أصحاب الحضارات الكبرى، مثل الفرس والرومان وغيرهم، يعتمدون تقويما مستمدا من بداية إمبراطورياتهم؟ ثم من قال بأن تاريخ الحضارات الأمازيغية كان معروفا لدى الجميع وأن الكل كان يعرف نقطة البداية والنهاية، منذ زمن بعيد، حتى نقول بأن هؤلاء قد أخطؤوا إذ فضلوا الاحتفال بالسيطرة على مصر وتركوا الاحتفال بذكرى بداية إمبراطوريتهم الأقدم؟ من المعلوم أن الأحداث التاريخية تكتشف بين حين وآخر. فهناك أشياء نعرفها الآن وأشياء نجهلها لكنا قد نعرفها غدا. إن تساؤل الباحث زيان هنا في الواقع لا معنى له. فلا يصح بتاتا أن نبني على هذه الذكرى الأمازيغية أية تأويلات خارجة عن المنطق. أما إذا كان هناك دور لفرنسا أو غيرها في انتشال بعض الأحداث التاريخية للأمازيغ فلا يجب أن ننكر هذا الدور بل، على العكس، يجب على الأمازيغ أن يشكروا كل من ساهم في إحياء تراثهم وتاريخهم حتى وإن كانت له مآرب استعمارية، لأن هذه المآرب لا يمكن أن تتحقق أصلا ما دامت تتعلق بشأن ثقافي بحث كما نرى. يجب على هذه السخافات ألا تؤثر نهائيا على المناضل الأمازيغي الذي يسعى ليل نهار ليثبت انتماءه الحقيقي إلى وطنه عن طريق إحياء تراثه وتاريخه وثقافته التي عبث بها الرعاع. أما رأيي الشخصي المتواضع فأنا أعتقد أن المستعمر الحقيقي هو من يحاول تقزيم هذا التاريخ ويحاول اختزاله في هجرة شرقية حدثت بالأمس أو فتح كاد يحدث قبل أو بعد أمس بقليل. إننا نحاول أن نقيم الأمور بالعقل وبموضوعية بعيدا عن الثرثرة، أما الحديث الفارغ عن أن من يحاول أن يدرس تاريخه في الخارج فهو عميل كذا أو عميلة كذا فهذا هو الكلام الاستعماري لأن الثقافة والتاريخ الأصليين ممنوعان في بلداننا، كما يعلم الجميع، فلا معنى للحديث عن كون الهارب عميلا. في الحقيقة لا أعرف من يحاول أن يخدع هؤلاء، العالم كله يعرف بأن الثقافة الأصلية والتاريخ الحقيقي لشمال أفريقيا مطرود وممنوع من التداول فهلا توقف هؤلاء العنصريون المتمشرقون عن ثرثراتهم العقيمة؟ إن المناضلين الشرفاء، الذين يمثلون هذه البلدان بالمعنى الحقيقي للكلمة، يندرجون في عداد اللاجئين ولا يجوز، بأي حال من الأهوال، أن ننعتهم بالعملاء أو عصابة أو نصابين، لأن اتهامنا لهم يشترط أن ألا يكون هناك مبرر آخر غير خروجهم من بلدانهم بحثا عن بلاد الحرية حيث يمكنهم أن يذكروا شيئا يمت للتاريخ الأمازيغي بصلة. فلا بد أن تكون هذه النقطة واضحة للقاريء، وبعبارة أخرى أقول بأن الدولة المشرقية في شمال أفريقيا، أو في المغرب على الأقل، قد منعت شعبها من الخوض فيما يتصل بتراثهم الأصيل بحيث نكاد لا نجد أحدا يتحدث عن هذه الأمور إلا مؤخرا جدا فهل يعقل أن أتفرج على تاريخي وثقافتي تدسهما أقدام المراهقين والبدو هنا وهناك دون أن أحرك ساكنا؟ هل يعقل أن يبقى الابن البار لهذا الوطن مكتوف اليدين (سواء كان عربيا أو أمازيغيا) بينما نجد إحدى البلدان المتحضرة قد فتحت معاهد ومؤسسات لكل لغات وتواريخ العالم بما في ذلك لغته وتاريخه؟ هل هذا معقول؟ إنني مستعد لأحالف إمبراطور الشياطين على إحياء تاريخي ولغتي وثقافتي وإثبات انتمائي الحقيقي لوطني وليس لدي وقت أبدا لأفكر فيمن يتهمني بما طاب له و لمشرق أو مغرب شمسه من التهم. لا بل إنه لمن التخاذل ومن خيانة الوطن أن أتفرج على ثلة من رواد الجاهلية يعبثون بتاريخي ! إن ما تعرض له الأمازيغ، من الطمس والقمع والعنصرية باسم الإسلام الحنيف، يفوق ما يتصوره عبد السلام زيان وغيره. لنقلها صراحة. لقد كلفنا المشرق ثمنا باهضا لا يتصوره أحد لأنه، بكل بساطة، لم يقدم لهذه البلدان، في الميدان الثقافي، إلا التعريب والتخريف والتحريف. وإنه لمن العجب أن يبيح البعض لنفسه الانفتاح على مختلف جامعات ومؤسسات الغرب، كما يحلو له، في حين ينعت المناضل الأمازيغي بالعمالة أو ما شابه إذا رآه في هذه المؤسسات. ترى من يظنون أنفسهم هذا النوع من البدو؟ هل يعتبرون أنفسهم أوصياء على الأمازيغ؟ هذا تفكير بدوي لا أساس له من الصحة بأي وجه من تلك الوجوه الشاحبة. الأمازيغي أولى من غيره بالخوف على بلده من الاستعمار فليطمئن هؤلاء.
يقول الباحث عبد السلام زيان: " هل تريد هذه العصابة أن تحافظ على أسطورة أن البربر عرق نقي طاهر لم تختلط خلاياه بمني الشعوب الأخرى وهم شعب الله المختار ولنا حسب روبارت غرافس [7] الاحجار الكبيرة LOGAN STONES الموجودة بانغلترا بنوها اللوبيون في الفترة بين 7000 و 5000 ق م . هاته الاحجار الكبيرة موجودة ب SALISBURY بجنوب انغلترا و ب Avebury و Castle Rigg بشمال انغلترا ونجدها بعدة اماكن اخرى بشمال فرنسا." [8]
ولقد تحدث في مقال آخر[9] عن تلك الأحجار والمباني التي خلفها الأمازيغ إثر المد الحضاري الذي وصل إلى أقاصي أوروبا. من الواضح أن الباحث يريد أن يفرغ شحنة حقده على الأمازيغ لا أكثر ولا أقل. إن المنطق الذي يقيس عليه الأحداث ليس مضحكا فحسب وإنما يبدو طفوليا، فهو يسعى لتسجيل انفعاله بأي ثمن ولكن أعتقد أن هذه التصرفات ستضره كباحث ولا يمكن أن تضر غيره. نعم ستضره لأن القارئ، الذي يبحث عن العلم، لن يجد عند المتعصبين العنصريين ما يفيده. ما دام الرجل بهذا المستوى من الحقد، غير المبرر، فكيف أثق بأنه سيقدم لي معلومة غير مزورة؟ لنحلل ما قاله الباحث قليلا. لاحظ أنه، بعد أن يفرغ تلك الشحنة الانفعالية وتلك الشتائم، يقيم تفنيدا وهميا لمسألة وهمية بغية الوصول إلى غاية وهمية. إذا قلنا بأن الأمازيغ يعتبرون أنفسهم شعب الله المختار( ولا أعتقد أن هذا قد ورد على لسان أو قلم أحد) فإن الباحث يفند ذلك بالقول أن الأمازيغ قد امتدوا شمالا وجنوبا وشرقا، ودخلوا البلدان الأجنبية وبالتالي فمن الطبيعي أن يكونوا قد احتكوا بغيرهم. ممتاز. لاحظ أن الباحث هنا يستخدم عامل التمدد في إبطال افتراضه الوهمي، ولكن لاحظ أيضا أنه قد فاته أن يستخدم هذا العامل (التمدد) في حديثه عن شيشنق (الاندماج الأمازيغي مع المصريين). لقد وجدنا، في بداية مقاله، بأن الأمازيغ يبدأ تاريخهم منذ أيام شيشنق (أي أنهم يعترفون بالمد الحضاري إن لم نقل العسكري) ونلاحظ هنا أن الأستاذ عبد السلام قد استخدم عامل المد ورقة في يده ضد الأمازيغ، أي لماذا بدأ تقويمهم التاريخي من فترة السيطرة على مصر وليس من بداية الحضارة الأمازيغية الأقدم التي سماها أو تسمى (الحضارة الليبية). حتى تتضح سذاجة الباحث، التي لم تنجح في إخفاء حقده، أقول بعبارة أخرى: ما دام قد استخدم عامل المد الحضاري ضد الأمازيغ (أنهم احتكوا بغيرهم )، في الفقرة الأخيرة، فلقد كان سيستخدم العكس في حالة ما لو أخذوا التقويم التاريخي من بداية هذه الحضارة. أي سيقول: لماذا أخذوا التقويم التاريخي من بداية الحضارة، هل يريدون أن يدعوا بأن حضارتهم لم تمتد ولم يحتكوا بغيرهم؟ يعني أنه كان سيتهمهم (أو بالأحرى يشتمهم) في كل الأحوال. إذا كانوا قد اعترفوا بأنهم احتكوا بغيرهم، والدليل أنهم مازالوا يحتفلون بالسنة التي ذكرها أستاذنا وهي سنة احتكاكهم بالمصريين، فما الداعي أصلا لتساؤله الأخير والمحفوف بالشتم والانفعال؟ ! لقد اعترفوا بأنهم احتكوا بالآخرين وبالتالي لا معنى للدليل الذي جاء به عبد السلام من خلال إشاراته إلى المباني التي تركوها أثناء مدهم الحضاري نحو أوروبا. وهو الدليل الذي استخدمه في بطلان نقائهم العرقي. لو لم تكن هناك شحنة الانفعال، والشتم غير المبررين، لقلنا بأن الباحث عبد السلام زيان يريد أن يستعرض عضلات بحثه لا أكثر ولا أقل، أي أنه يريد أن يقول لنا (لقد اكتشفت بأن الإمبراطورية الأمازيغية (الليبية) قد انتشرت بين سنة 7000 و 5000 ق م !

الخزي و العار على كل عنصري. لكن لا ارى دافعا للشغب وافتخر بالمغرب بلدا للاستقرار و الامن و عاش محمد السادس موحد الامة ادامه الله و رعاه لان المغاربة اخوة لهذا وجب تغسيل بعض العقول المتخلفة في المنطقة المذكورة
الله الوطن

salam ana brit njawab rer chi nas wach makaykhafoch malah rah kayn lah olba9i lah 3lach katakdab 3la khok rahna kolna mrarba o moslinin hna nsina hadchi kolchi o rja3na dalimin li tabrih lrasak brih lkhok ntoma sanafto raskom o tkhayalto anakom cha3bo alah al mokhtar rer ntoma li bachar l3onsoriya bdat man3andkom ntoma ntoma kattna3to ay wahad machi mankom b al rarbi okatahta9roh o t3amloh aswaa al mo3amala 3lach hit ntoma hsan wala chno za3ma wa diro fraskom wahad lhaja a rahna kalin mrareba ana kan3taz babladi o nabriha tkon ahsan blad walakin had tafkir li rlab 3lin li sbabo nas 3andhom masalih khasa o mabryinch lkhir la lina wala labladna hna khot makayn hta far9 bina o hadak chorti machi 3onsori ana 3ad kanhdar 3la hadok nas li braw lfitna fabladna li kaychahno nas li mawa3yinch balmafhom kayjaro bhal lahmar ana bladi nafdiha bdami ana m3a lha9 chno brito rer al amn o alaaman kayn chno brito ktar rer al amn kayan o 3aychin bikhir olhamdo lilah

chofo alakhot imazighan wadasan zaman igarbiyan mindima nachin ba3da ranar alkarama anar mara nas9ar khmanaya amar anarni adinin aktar igarbiban dihagan hasdananar atas tgiran azaynar nachin 3amas anasmah di alkarama anar nachin ranar atarikh nachin nasofar listi3mar nachin atas khasan adanar zawaran chmayat tarwa nalkhiriya tfo khyamas wani dalkalb waha mara wadanar akhsan oranachin waranar min azaysan ranag anisi lhokam adati narif wantato cha araya anar ata9im di wor anar nihni idanar idyabdan *antoma aryafa awlad asbanyol* matazrim minyana ba3da nir ala momi ta9aram kaniw al3onsoriya .............................ta3li9 1 anta chmayat