ناظورسيتي: توفيق بوعيشي
إستفاقت ساكنة مدينة الحسيمة صباح اليوم على وقع الخراب في الممتلكات العامة والخاصة ، خلفتها أحداث الشغب والعنف التي تلت مباراة الوداد ومضيفه شباب الريف الحسيمي، بمحيط ملعب ميمون العرصي(شيبولا) قبل ان تنتقل الى وسط المدينة ومنها الى مدينة امزورن وايت بوعياش.
وقالت مصادر اعلامية بالمدينة ، "ان هذه المواجهات التي استمرت الى وقت متأخر من الليل ، تسببت في إصابة 65 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة منهم 15 عنصرا من القوات العمومية، وضمنهم ثلاثة تستدعي إصابتهم، إخضاعهم لعمليات جراحية على مستوى الرأس واليد والرجل، فيما ينتظر أحد المصابين قرار أحد الأطباء المختصين في جراحة الدماغ."
واضافت نفس المصادر دائما أن المواجهات، "خلفت خسائر مادية كبيرة، حيث تم إحراق حافلة أقلت جمهور الوداد، وسيارة نقل من نوع مرسيديس، وتكسير واجهات المحلات التجارية، وزجاج السيارات المركونة بالشارع وحتى العابرة تعرضت للرشق بالحجارة في تعرضت واجهة وحدة فندقية ومصحة خاصة للتكسير بالحجارة.."
ووفق بلاغ للسلطات المحلية لإقليم الحسيمة فان قوات الأمن العمومي قامت بالتدخل لإعادة الهدوء، كما تم تكثيف التحريات لتوقيف كل المتورطين في هذه الأفعال، وذلك في أفق تقديمهم أمام العدالة، حسب البلاغ ذاته.
إستفاقت ساكنة مدينة الحسيمة صباح اليوم على وقع الخراب في الممتلكات العامة والخاصة ، خلفتها أحداث الشغب والعنف التي تلت مباراة الوداد ومضيفه شباب الريف الحسيمي، بمحيط ملعب ميمون العرصي(شيبولا) قبل ان تنتقل الى وسط المدينة ومنها الى مدينة امزورن وايت بوعياش.
وقالت مصادر اعلامية بالمدينة ، "ان هذه المواجهات التي استمرت الى وقت متأخر من الليل ، تسببت في إصابة 65 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة منهم 15 عنصرا من القوات العمومية، وضمنهم ثلاثة تستدعي إصابتهم، إخضاعهم لعمليات جراحية على مستوى الرأس واليد والرجل، فيما ينتظر أحد المصابين قرار أحد الأطباء المختصين في جراحة الدماغ."
واضافت نفس المصادر دائما أن المواجهات، "خلفت خسائر مادية كبيرة، حيث تم إحراق حافلة أقلت جمهور الوداد، وسيارة نقل من نوع مرسيديس، وتكسير واجهات المحلات التجارية، وزجاج السيارات المركونة بالشارع وحتى العابرة تعرضت للرشق بالحجارة في تعرضت واجهة وحدة فندقية ومصحة خاصة للتكسير بالحجارة.."
ووفق بلاغ للسلطات المحلية لإقليم الحسيمة فان قوات الأمن العمومي قامت بالتدخل لإعادة الهدوء، كما تم تكثيف التحريات لتوقيف كل المتورطين في هذه الأفعال، وذلك في أفق تقديمهم أمام العدالة، حسب البلاغ ذاته.