بدر أعراب
اِستمراراً في تألق احتجاجات الريفيين، التي أعطت صورة مشرفة عن المغاربة قاطبة، لِما أبانت عنه من رُقيّ حضاري غير مسبوق في إطار الاحتجاجات الشعبية بالمغرب، أبَى عشرات الآلاف من الحسيميين مرة أخرى، إلاّ أن يواصلوا البَصْم على خرجةٍ احتجاجية متميزة يطبعها حُسن الشكل ورُقيّ المضمون، في أضخم تظاهرة نُظمت عشية اليوم الجمعة 4 نونبر الجاري.
إذْ جسّد حوالي 60 ألف من الحسيميين الذين حجّوا بكثافة إلى ساحة الشهداء، من كلّ البلدات الضاحوية ومن باقي مدن الريف، على طريقتهم، "غضب الجمعة" الذي تمّت الدعوة إلى خوض شكله عبر موقع "فايسبوك"، بحيث انتظمت جموعٌ غفيرة ضمن طوابير طويلة تعّد بالمئات، مُحاطة بسلاسل بشرية، حفاظا على الأملاك العمومية من التخريب، ومنها إحكام القبضة على التنظيم، ومن خلالها أيضا تحديد المسار الذي على المسيرة أن تسيره رأساً دون تفريق.
وزحفت المسيرة رأساً في مشهد رهيب وسط كبرى الشوارع الرئيسية وسط مدينة الحسيمة، معتمدةً أسلوب "الصمت"، كأبلغ رسالة أُريد لها أن تصل، وسط آلاف أصابع الشموع مضيئة سماء الحاضرة الريفية، كتعبيرٍ صارخٍ عن سلمية المظاهرة، وترحماً على روح شهيد "الحكرة" محسن فكري، ممّا كرّس بالتالي عن حاضرة الريف، تلك الصورة المشرقة التي أشاعها أبناؤُها منذ الوهلة الأولى من بروز قضية ما بات يُعرف بشهيد الحكرة.
اِستمراراً في تألق احتجاجات الريفيين، التي أعطت صورة مشرفة عن المغاربة قاطبة، لِما أبانت عنه من رُقيّ حضاري غير مسبوق في إطار الاحتجاجات الشعبية بالمغرب، أبَى عشرات الآلاف من الحسيميين مرة أخرى، إلاّ أن يواصلوا البَصْم على خرجةٍ احتجاجية متميزة يطبعها حُسن الشكل ورُقيّ المضمون، في أضخم تظاهرة نُظمت عشية اليوم الجمعة 4 نونبر الجاري.
إذْ جسّد حوالي 60 ألف من الحسيميين الذين حجّوا بكثافة إلى ساحة الشهداء، من كلّ البلدات الضاحوية ومن باقي مدن الريف، على طريقتهم، "غضب الجمعة" الذي تمّت الدعوة إلى خوض شكله عبر موقع "فايسبوك"، بحيث انتظمت جموعٌ غفيرة ضمن طوابير طويلة تعّد بالمئات، مُحاطة بسلاسل بشرية، حفاظا على الأملاك العمومية من التخريب، ومنها إحكام القبضة على التنظيم، ومن خلالها أيضا تحديد المسار الذي على المسيرة أن تسيره رأساً دون تفريق.
وزحفت المسيرة رأساً في مشهد رهيب وسط كبرى الشوارع الرئيسية وسط مدينة الحسيمة، معتمدةً أسلوب "الصمت"، كأبلغ رسالة أُريد لها أن تصل، وسط آلاف أصابع الشموع مضيئة سماء الحاضرة الريفية، كتعبيرٍ صارخٍ عن سلمية المظاهرة، وترحماً على روح شهيد "الحكرة" محسن فكري، ممّا كرّس بالتالي عن حاضرة الريف، تلك الصورة المشرقة التي أشاعها أبناؤُها منذ الوهلة الأولى من بروز قضية ما بات يُعرف بشهيد الحكرة.