توفيق.ب
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للبناية التي كانت من المرجح ان تتحول الى متحف للريف بمدينة الحسيمة وهي في حالة كارثية يصعب وصفها بعد ان طالها الاهمال وتوقفت فيها اشغال التشييد منذ مدة.
وحسب المعلومات التي جمعتها ناظورسيتي فان هذه البناية المتواجدة وسط مدينة الحسيمة قبالة ساحة محمد السادس كان مقرا للحاكم العسكري الإسباني حتى سنة 1957، بعد ذلك أصبح مقرا لعمالة الحسيمة، من بعد ذلك تحول إلى مقر الباشوية، قبل ان يتم التقدم بمشروع تحويله الى متحف للريف لحفظ ذاكرة المنطقة قبل ان تتوقف فيه الاشغال دون معرفة السبب منذ سنة 2012.
واظهر الصور التي نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي ، تحول البناية الى خربة مهجورة متسخة تأوي المتشردين والكلاب الضالة في مشهد يوحي ان لا آمل مستقبلا في استئناف الاشغال انجازها.
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للبناية التي كانت من المرجح ان تتحول الى متحف للريف بمدينة الحسيمة وهي في حالة كارثية يصعب وصفها بعد ان طالها الاهمال وتوقفت فيها اشغال التشييد منذ مدة.
وحسب المعلومات التي جمعتها ناظورسيتي فان هذه البناية المتواجدة وسط مدينة الحسيمة قبالة ساحة محمد السادس كان مقرا للحاكم العسكري الإسباني حتى سنة 1957، بعد ذلك أصبح مقرا لعمالة الحسيمة، من بعد ذلك تحول إلى مقر الباشوية، قبل ان يتم التقدم بمشروع تحويله الى متحف للريف لحفظ ذاكرة المنطقة قبل ان تتوقف فيه الاشغال دون معرفة السبب منذ سنة 2012.
واظهر الصور التي نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي ، تحول البناية الى خربة مهجورة متسخة تأوي المتشردين والكلاب الضالة في مشهد يوحي ان لا آمل مستقبلا في استئناف الاشغال انجازها.