حسين بادي
في منطقة ما شمال المغرب على الرغم من عدم شهرتها كأحد الوجهات السياحية في العالم إلا أنها تمتلئ بالعديد من المناظرالطبيعية الخلابة، بحار تهوى رائحتها، فما بالك إن لم تسبح فيها حتما ستندم على ذلك كثيرا، استرخاء وتأمل وهدوء الأعصاب مع صوت البحر، حيث تشتهر هذه المدينة الصغيرة بشواطئها الرملية الناعمة الذهبية، وبحرها الدافئ صيفا ، فعاهل البلاد يخصص لها عطلة خاصة كل سنة للإستمتاع بزيارة الشاطئ مفضل لديه (بوسكور) لكون مياه هذا الأخير دافئة أكثر من بقية الشواطئ ككلابونيطا (المنظر الجميل) الذي يتواجد بمدخل المدينة، وهو واحد من بين الشواطئ التي يتوافد عليها المصطافون لقضاء عطلتهم الصيفية على غرار شاطئ كيمادو الذي يعتبر قبلة السياح الأجانب، ناهيك المقومات الطبيعية التي يتميز بها شاطئ ثارا يوسف وشاطئ الصفيحة وكذلك السواني.. فاللائحة طويلة جدا.
فمن بين المآثر التاريخية للمدينة نجد قلعة أربعاء تاوريرت (قلعة أثرية) على شكل أبراج عسكرية شكلها المعماري يشبه إلى حد كبير قصبات الجنوب المغربي التي تكتسي رونقا وعبق التاريخ، نجد قلعة طوريس(قلعة صنهاجة) في منطقة بني بوفراح وهي قلعة عسكرية من خمسة أبراج تطل على البحر الأبيض المتوسط تم تشييدها من طرف البرتغاليين، موقع المزمة الأثري يوجد على بعد قليل من شاطئ السواني ،مركز قيادة عبد الكريم الخطابي... حتى لا ننسى المآثر الطبيعية للمدينة فيتواجد المنتزه الوطني للحسيمة بقبيلة بقيوة (إبقوين) حيث يطل على الواجهة البحرية ويحتوي على كائنات بحرية نادرة ويتسم بتنوع بيولوجي كبير.
بالرغم من مناظرها الخلابة إلا أنها تفتقر لكثير من المرافق الضرورية والمشاكل الإجتماعية من فقر وبطالة وأمية وتدني المدخول عكس الإرتفاع الصاروخي المهول للأثمنة بالرغم من أن المدينة تتوفر على الثروات منها السمكية وغيرها، فمثلا بالنسبة للعقار يصعب على الموظف العادي شراء منزل أو بقعة أرضية فما بالك بالمواطن البسيط، فيبقى السؤال مطروحا ومعلقا ، هل هكذا يمكننا أن نستقطب السياح العاديين ونروج للمدينة؟ أم أننا سنبقى على هذا المنوال حتى ينقرض السياح وبذلك سنندم؟ يمكن أن نفكر أيضا بالخليجيين بحيث بدؤوا يلتجئون إلى المدينة الصغيرة أهذا هو الحل؟
لنغير سلوكنا ونحافظ على منطقة أجدادنا وأبنائنا كي لا نكون السبب في دمارها فلنجعلها وجهة سياحية على مدار السنة بدل بضع شهور في الفصل الواحد.
في منطقة ما شمال المغرب على الرغم من عدم شهرتها كأحد الوجهات السياحية في العالم إلا أنها تمتلئ بالعديد من المناظرالطبيعية الخلابة، بحار تهوى رائحتها، فما بالك إن لم تسبح فيها حتما ستندم على ذلك كثيرا، استرخاء وتأمل وهدوء الأعصاب مع صوت البحر، حيث تشتهر هذه المدينة الصغيرة بشواطئها الرملية الناعمة الذهبية، وبحرها الدافئ صيفا ، فعاهل البلاد يخصص لها عطلة خاصة كل سنة للإستمتاع بزيارة الشاطئ مفضل لديه (بوسكور) لكون مياه هذا الأخير دافئة أكثر من بقية الشواطئ ككلابونيطا (المنظر الجميل) الذي يتواجد بمدخل المدينة، وهو واحد من بين الشواطئ التي يتوافد عليها المصطافون لقضاء عطلتهم الصيفية على غرار شاطئ كيمادو الذي يعتبر قبلة السياح الأجانب، ناهيك المقومات الطبيعية التي يتميز بها شاطئ ثارا يوسف وشاطئ الصفيحة وكذلك السواني.. فاللائحة طويلة جدا.
فمن بين المآثر التاريخية للمدينة نجد قلعة أربعاء تاوريرت (قلعة أثرية) على شكل أبراج عسكرية شكلها المعماري يشبه إلى حد كبير قصبات الجنوب المغربي التي تكتسي رونقا وعبق التاريخ، نجد قلعة طوريس(قلعة صنهاجة) في منطقة بني بوفراح وهي قلعة عسكرية من خمسة أبراج تطل على البحر الأبيض المتوسط تم تشييدها من طرف البرتغاليين، موقع المزمة الأثري يوجد على بعد قليل من شاطئ السواني ،مركز قيادة عبد الكريم الخطابي... حتى لا ننسى المآثر الطبيعية للمدينة فيتواجد المنتزه الوطني للحسيمة بقبيلة بقيوة (إبقوين) حيث يطل على الواجهة البحرية ويحتوي على كائنات بحرية نادرة ويتسم بتنوع بيولوجي كبير.
بالرغم من مناظرها الخلابة إلا أنها تفتقر لكثير من المرافق الضرورية والمشاكل الإجتماعية من فقر وبطالة وأمية وتدني المدخول عكس الإرتفاع الصاروخي المهول للأثمنة بالرغم من أن المدينة تتوفر على الثروات منها السمكية وغيرها، فمثلا بالنسبة للعقار يصعب على الموظف العادي شراء منزل أو بقعة أرضية فما بالك بالمواطن البسيط، فيبقى السؤال مطروحا ومعلقا ، هل هكذا يمكننا أن نستقطب السياح العاديين ونروج للمدينة؟ أم أننا سنبقى على هذا المنوال حتى ينقرض السياح وبذلك سنندم؟ يمكن أن نفكر أيضا بالخليجيين بحيث بدؤوا يلتجئون إلى المدينة الصغيرة أهذا هو الحل؟
لنغير سلوكنا ونحافظ على منطقة أجدادنا وأبنائنا كي لا نكون السبب في دمارها فلنجعلها وجهة سياحية على مدار السنة بدل بضع شهور في الفصل الواحد.