الحكم على أبرشان والمنصوري في مليلية بدفع 4 مليون أورو مع سلبهما الحرية

ناظورسيتي: جابر

قضى رئيس المحكمة الابتدائية رقم 2 في مليلية المحتلة، بتغريم مصطفى أبرشان زعيم حزب التحالف من أجل مليلية، بـ 2 مليون أورو وهو عملياً نفس المبلغ المفروض على دنيا المنصوري، وزيرة الخزانة السابقة بالمدينة المحتلة، والتي حُرمت أيضا من حريتها على أساس وقائي منذ نفس التاريخ.

ويوجد حاليا أبرشان في سجن في سانتاندير بعد أن تم اعتقاله في مارس المنصرم، لمسؤوليته المزعومة في قضايا الفساد التي حدثت في حكومة إدواردو دي كاسترو بنية، خلال القيام بعملية شراء ضخمة للأصوات البريدية في الانتخابات البلدية والجهوية 2023.

وفي مارس المنصرم نفذت عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية، عملية أمنية استهدفت يوم أمس الثلاثاء، زعيم حزب التحالف من أجل مليلية (CPM) مصطفى ابرشان، أفضت إلى اعتقاله رفقة 5 أعضاء آخرين ينتمون لنفس الحزب بتهمة ارتكابه جرائم تتعلق بالاحتيال والتلاعب بعقود مرتبطة بمشتريات عامة.

ووفقا للصحافة الإسبانية في المدينة المحتلة، نقلا منها عن بلاغ أمني يومها، فإن الموقوفين الستة جاء في إطار عملية امنية، أطلق عليها"Santiago-Rusadir"، قادتها الشرطة الإسبانية حيث تم اعتقال خمسة متهمين في مليلية المحتلة، وواحد في غرناطة في انتظار صدور قرار من السلطات القضائية يقضي بحبسه أو إطلاق سراحه.

تجدر الإشارة إلى أن "التحالف من أجل مليلية” (CPM)، حزب انشق عن الحزب الاشتراكي، يقوده مصطفى أبرشان، ويرتبط بشكل أساسي بالمليليين من أصل مغربي.

وسبق لزعيم الحزب أبرشان أن حوكم بالفعل بالسجن لمدة عامين، وتجريده من الأهلية، بسبب مخالفات في التصويت بالبريد في انتخابات عام 2008.