الحلقة الأولى من المسلسل الريفي أفاذار
ناظورسيتي: متابعة
يبث مسلسل "أفاذار" الجديد الذي كتبه السيناريست جمال أبرنوص، وقام بإخراجه حميد زيان، ونفذ إنتاجه عبد الرحيم هربال، خلال شهر رمضان على القناة الثامنة، إذ سيعرض إلى جانب إنتاجات أمازيغية أخرى.
وأفاد جمال أبرنوص، كاتب سيناريو مسلسل "أفذار"، أن هذا العمل التلفزيوني، الذي تم تصوير أحداثه ومشاهده في أماكن متفرقة بمنطقة الناظور، يعالج قصة فتاة ريفية، قررت البدء في مشروع لها وانطلقت في تأسيس تعاونية نسائية بالقرية التي تقطن فيها، بعدما أكملت تعليمها الجامعي ولم تتمكن من الحصول على وظيفة لتقف أمامها حواجز كثيرة، منها ما يرتبط بهيمنة العقلية الذكورية.
وفي رده على ما إذا كان سيحظى هذا المسلسل الذي تجري أحداثه خلال العقد الأخير من القرن الماضي، بمتابعة جماهيرية ونسب مشاهدة كبيرة، أكد أبرونص لناظور سيتي، على أن الجهة التي قامت بإنتاج "أفاذار"، تعاملت مع هذا المشروع الفني بكل ما يستلزمه الأمر من التزام وإحساس بالمسؤولية.
يبث مسلسل "أفاذار" الجديد الذي كتبه السيناريست جمال أبرنوص، وقام بإخراجه حميد زيان، ونفذ إنتاجه عبد الرحيم هربال، خلال شهر رمضان على القناة الثامنة، إذ سيعرض إلى جانب إنتاجات أمازيغية أخرى.
وأفاد جمال أبرنوص، كاتب سيناريو مسلسل "أفذار"، أن هذا العمل التلفزيوني، الذي تم تصوير أحداثه ومشاهده في أماكن متفرقة بمنطقة الناظور، يعالج قصة فتاة ريفية، قررت البدء في مشروع لها وانطلقت في تأسيس تعاونية نسائية بالقرية التي تقطن فيها، بعدما أكملت تعليمها الجامعي ولم تتمكن من الحصول على وظيفة لتقف أمامها حواجز كثيرة، منها ما يرتبط بهيمنة العقلية الذكورية.
وفي رده على ما إذا كان سيحظى هذا المسلسل الذي تجري أحداثه خلال العقد الأخير من القرن الماضي، بمتابعة جماهيرية ونسب مشاهدة كبيرة، أكد أبرونص لناظور سيتي، على أن الجهة التي قامت بإنتاج "أفاذار"، تعاملت مع هذا المشروع الفني بكل ما يستلزمه الأمر من التزام وإحساس بالمسؤولية.
واسترسل السيناريست، أن منتجي العمل لم يدخروا جهدا بغاية توفير أفضل شروط العمل والابداع، مشيرا إلى الجهد الكبير الذي بذله فريق العمل بأسره من أجل بلوغ أقصى مستويات الإتقان والاحترافية.
ويرى، أنه من الصعب التنبؤ بنسب المشاهدة التي من الممكن أن يحققها أي مسلسل، إذ أن النجاح الجماهري للأعمال الدرامية التلفزية، حسب المصدر، لايتوقف فقط عند جودة العمل وإنما يرتبط بمجموعة من المتغيرات الخارجية.
وأورد جمال أبرنوص، أن المسلسل المعني لا يستعرض التعبيرات الفرجوية والثقافية الأمازيغية باعتبارها مجرد إكسسوارات جامدة، بقدر ما يتناول هذه الثقافة في إطار وظيفي حي، يتمثل في التطور الدرامي لأحداث المسلسل، ونظام الحياة بالقرية.
ويرى، أنه من الصعب التنبؤ بنسب المشاهدة التي من الممكن أن يحققها أي مسلسل، إذ أن النجاح الجماهري للأعمال الدرامية التلفزية، حسب المصدر، لايتوقف فقط عند جودة العمل وإنما يرتبط بمجموعة من المتغيرات الخارجية.
وأورد جمال أبرنوص، أن المسلسل المعني لا يستعرض التعبيرات الفرجوية والثقافية الأمازيغية باعتبارها مجرد إكسسوارات جامدة، بقدر ما يتناول هذه الثقافة في إطار وظيفي حي، يتمثل في التطور الدرامي لأحداث المسلسل، ونظام الحياة بالقرية.
