ناظورسيتي من الدار البيضاء - أيوب الصاخي
قدم الروائي الريفي مصطفى الحمداوي رواية ظل الأميرة في إطار فعاليات الدورة 24 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، حيث حل ضيفا على رواق مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذي عرف تنظيم لقاءات وموائد مستديرة استضافت مفكرين ومؤلفين بصموا على مسيرة لامعة في ديار المهجر
وفي تصريح لناظورسيتي، عبر ابن الدريوش الذي هاجر منذ 23 سنة عن سعادته لحلوله ضيفا على مجلس الجالية، مما مكنه من لقاء متتبعين من أجل تقديم روايته ظل الأميرة
التي نالت جائزة قطارة للرواية العربية سنة 2016
ولقد عرف اللقاء الذي سيره الفاعل الثقافي بهولندا قاسم أشهبون، قراءة في مضمون الرواية واستخلاص لبعض محتويات هذا الكتاب من أحداث وأفكار، وتبعته أسئلة الجمهور التي وصفها الحمداوي بالمتنوعة والذكية وفي غاية العمق
و يقول الحمداوي في هذا الصدد : « أعطاني التفاعل الإيجابي للحضور شعور بالإرتياح نظرا لكونه يتابع الكتاب في المغرب وخارجه أيضا، فالكاتب في المهجر يشعر بعزلة مضاعفة لأنه مهاجر غريب في أرض غريبة وغريب أيضا لأن كتاباته غريبة، لكن هذا الحدث جعلني أكتشف العكس لأن التواصل كان فعالا
قدم الروائي الريفي مصطفى الحمداوي رواية ظل الأميرة في إطار فعاليات الدورة 24 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، حيث حل ضيفا على رواق مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذي عرف تنظيم لقاءات وموائد مستديرة استضافت مفكرين ومؤلفين بصموا على مسيرة لامعة في ديار المهجر
وفي تصريح لناظورسيتي، عبر ابن الدريوش الذي هاجر منذ 23 سنة عن سعادته لحلوله ضيفا على مجلس الجالية، مما مكنه من لقاء متتبعين من أجل تقديم روايته ظل الأميرة
التي نالت جائزة قطارة للرواية العربية سنة 2016
ولقد عرف اللقاء الذي سيره الفاعل الثقافي بهولندا قاسم أشهبون، قراءة في مضمون الرواية واستخلاص لبعض محتويات هذا الكتاب من أحداث وأفكار، وتبعته أسئلة الجمهور التي وصفها الحمداوي بالمتنوعة والذكية وفي غاية العمق
و يقول الحمداوي في هذا الصدد : « أعطاني التفاعل الإيجابي للحضور شعور بالإرتياح نظرا لكونه يتابع الكتاب في المغرب وخارجه أيضا، فالكاتب في المهجر يشعر بعزلة مضاعفة لأنه مهاجر غريب في أرض غريبة وغريب أيضا لأن كتاباته غريبة، لكن هذا الحدث جعلني أكتشف العكس لأن التواصل كان فعالا