متابعة
قال عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن فرنسا لم تبلغ المغرب بشأن السلوك المتطرف لمنفذ عملية احتجاز رهائن بسوق تجاري جنوبي فرنسا "رضوان لقديم".
و أضاف الخيام، في حوار مع وكالة “أسوشيتد برس” أن السلطات المغربية لم يتم إخطارها بالخلفية الراديكالية للمغربي الأصل “لقديم” و الذي كان مراقباً من طرف الاستخبارات الفرنسية طوال سنوات.
و أضافت الوكالة أن “الخيام” ليس الوحيد الذي تحدث عن الثغرة الأمنية التي أتاحت لذات الشخص بارتكاب عمله الإجرامي حيث شككت حسب قولها وسائل إعلام فرنسية و سياسيون معارضون بارزون في كيفية اختراق “لقديم” للمراقبة الأمنية التي ضربت عليه.
ووصف المسؤول الأمني المغربي ما حدث بـ”سوء الفهم الواضح” بين السلطات الفرنسية و المغربية موضحاً أن المملكة حيث ولد “لقديم” كان يجب أن تتوصل من طرف الأمن الفرنسي بإبلاغ حول الشخص المطلوب.
و أكد الخيام، أن عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية انتقلت منذ الجمعة الماضي وهو يوم وقوع الحادث إلى منزل أسرته بمدينة تازة حيث تم التحقيق معهم ليتبين أن “رضوان لقديم” لم تكن تظهر عليه أي إشارات حول التطرف مضيفاً أنه خلال زياراته لعائلته بالمغرب و عطله لم يثر شكوك الشرطة.
و كشف الخيام، أن آخر زيارة لـ”لقديم” للمغرب كانت سنة 2012 أي قبل الإعلان عن ولادة تنظيم “داعش” الإرهابي الذي أعلن مسؤوليته عن حادث مدينة ‘كاركاسون'.
ذات المتحدث أكد أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية الذي يترأسه كثف من مراقبة المغاربة في أوروبا و “ضاعف من اتصالاته مع الدول الأوروبية لتحديد المواطنين المغاربة المشتبه في معتقداتهم المتطرفة"
قال عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن فرنسا لم تبلغ المغرب بشأن السلوك المتطرف لمنفذ عملية احتجاز رهائن بسوق تجاري جنوبي فرنسا "رضوان لقديم".
و أضاف الخيام، في حوار مع وكالة “أسوشيتد برس” أن السلطات المغربية لم يتم إخطارها بالخلفية الراديكالية للمغربي الأصل “لقديم” و الذي كان مراقباً من طرف الاستخبارات الفرنسية طوال سنوات.
و أضافت الوكالة أن “الخيام” ليس الوحيد الذي تحدث عن الثغرة الأمنية التي أتاحت لذات الشخص بارتكاب عمله الإجرامي حيث شككت حسب قولها وسائل إعلام فرنسية و سياسيون معارضون بارزون في كيفية اختراق “لقديم” للمراقبة الأمنية التي ضربت عليه.
ووصف المسؤول الأمني المغربي ما حدث بـ”سوء الفهم الواضح” بين السلطات الفرنسية و المغربية موضحاً أن المملكة حيث ولد “لقديم” كان يجب أن تتوصل من طرف الأمن الفرنسي بإبلاغ حول الشخص المطلوب.
و أكد الخيام، أن عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية انتقلت منذ الجمعة الماضي وهو يوم وقوع الحادث إلى منزل أسرته بمدينة تازة حيث تم التحقيق معهم ليتبين أن “رضوان لقديم” لم تكن تظهر عليه أي إشارات حول التطرف مضيفاً أنه خلال زياراته لعائلته بالمغرب و عطله لم يثر شكوك الشرطة.
و كشف الخيام، أن آخر زيارة لـ”لقديم” للمغرب كانت سنة 2012 أي قبل الإعلان عن ولادة تنظيم “داعش” الإرهابي الذي أعلن مسؤوليته عن حادث مدينة ‘كاركاسون'.
ذات المتحدث أكد أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية الذي يترأسه كثف من مراقبة المغاربة في أوروبا و “ضاعف من اتصالاته مع الدول الأوروبية لتحديد المواطنين المغاربة المشتبه في معتقداتهم المتطرفة"