ناظورسيتي: متابعة
ذكرت مصادر متطابقة، أن عناصر تابعة لمركز الدرك الملكي بمدينة بولمان إقليم ميسور، قد أوقفت اليوم الاثنين، الشخص الذي ادعى أنه سينقذ البلد بالكنز الذي يوجد على قمة جبل وقام بحشد مئات السكان للقيام باستخراج هذه الكنوز.
وكشفت المصادر نفسها،أن الموقوف، اسمه لحسن.ج، أب لطفلين، حاول الفرار من يد الساكنة بعدما اكتشفت خدعته، وبعد مطاردته تدخلت مصالح الدرك الملكي لابعاده عن المكان حماية لسلامته الجسدية حيث وضعته رهن تدابير البحث.
وكانت منطقة سرغينة بمدينة بولمان، عرفت اليوم الاثنين، مشهدا “غريبا”، حين حج الآلاف من سكان الجماعة إلى جبل في المنطقة، “بحثا عن الكنز”.وتداولت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك صورا ومقاطع فيديو تظهر السكان، نساء ورجالا وشيوخا وأطفالا، وهم يتقاطرون على الجبل من كل حدب وصوب.
وبدأت القصة بعدما ادعى شاب يدعي “الحسين جغيغ” أنه رأى في الحلم أن شخصا يخبره بوجود كنز في الجبال، ولقنه كيفية استخراجه. وطلب الشاب من سكان جماعات “أيت علي” و”تيشوت و”أيت شرو” الحضور إلى مكان يسمى “تيزي”، صباح اليوم الاثنين، مرفوقين بالأعلام الوطنية وببطاقات التعريف الوطنية، قصد “تسجيلهم للاستفادة” من الكنز بعد استخراجه.
وأمام الحاضرين في الجبال، ألقى الشاب، بعدما طالب الحضور برفع شارات النصر وترديد عبارة “الله أكبر”، كلمة تضمنت مجموعة من الأحاديث والآيات القرنية، تحدث عن التوحيد والإيمان بالغيب وبالقضاء والقدر، كما أطلع الحاضرين أن “ما يوجد أسفل الجبل هو أغلى من الذهب، وأنه لن يكفي سكان المنطقة وحدهم، بل سكان العالم”.
وأقدم الشاب، ومرافقوه، بعد ساعات من الانتظار، والترقب، على كتابة (الله- الوطن- الملك) فوق الجبل، بينما ظل الآلاف ينتظرون كشف الكنز بشغف، قبل أن يعمد إلى تعريف الناس بعائلته، وقال إن الوالدين هم “المفتاح”، فنزل برفقتهم من الجبل أولا، ودعا جموع الناس إلى المكوث في أماكنهم، ليكتشف الجميع زيف ما ادعاه.
ذكرت مصادر متطابقة، أن عناصر تابعة لمركز الدرك الملكي بمدينة بولمان إقليم ميسور، قد أوقفت اليوم الاثنين، الشخص الذي ادعى أنه سينقذ البلد بالكنز الذي يوجد على قمة جبل وقام بحشد مئات السكان للقيام باستخراج هذه الكنوز.
وكشفت المصادر نفسها،أن الموقوف، اسمه لحسن.ج، أب لطفلين، حاول الفرار من يد الساكنة بعدما اكتشفت خدعته، وبعد مطاردته تدخلت مصالح الدرك الملكي لابعاده عن المكان حماية لسلامته الجسدية حيث وضعته رهن تدابير البحث.
وكانت منطقة سرغينة بمدينة بولمان، عرفت اليوم الاثنين، مشهدا “غريبا”، حين حج الآلاف من سكان الجماعة إلى جبل في المنطقة، “بحثا عن الكنز”.وتداولت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك صورا ومقاطع فيديو تظهر السكان، نساء ورجالا وشيوخا وأطفالا، وهم يتقاطرون على الجبل من كل حدب وصوب.
وبدأت القصة بعدما ادعى شاب يدعي “الحسين جغيغ” أنه رأى في الحلم أن شخصا يخبره بوجود كنز في الجبال، ولقنه كيفية استخراجه. وطلب الشاب من سكان جماعات “أيت علي” و”تيشوت و”أيت شرو” الحضور إلى مكان يسمى “تيزي”، صباح اليوم الاثنين، مرفوقين بالأعلام الوطنية وببطاقات التعريف الوطنية، قصد “تسجيلهم للاستفادة” من الكنز بعد استخراجه.
وأمام الحاضرين في الجبال، ألقى الشاب، بعدما طالب الحضور برفع شارات النصر وترديد عبارة “الله أكبر”، كلمة تضمنت مجموعة من الأحاديث والآيات القرنية، تحدث عن التوحيد والإيمان بالغيب وبالقضاء والقدر، كما أطلع الحاضرين أن “ما يوجد أسفل الجبل هو أغلى من الذهب، وأنه لن يكفي سكان المنطقة وحدهم، بل سكان العالم”.
وأقدم الشاب، ومرافقوه، بعد ساعات من الانتظار، والترقب، على كتابة (الله- الوطن- الملك) فوق الجبل، بينما ظل الآلاف ينتظرون كشف الكنز بشغف، قبل أن يعمد إلى تعريف الناس بعائلته، وقال إن الوالدين هم “المفتاح”، فنزل برفقتهم من الجبل أولا، ودعا جموع الناس إلى المكوث في أماكنهم، ليكتشف الجميع زيف ما ادعاه.