الدكتور الطلحاوي يحاضر في هولندا عن المسلمين في الغرب وحتمية العيش المشترك
بدعوة من مؤسسة حوار هولندا، قام الدكتور محمد الطلحاوي، أستاذ الدراسات الاسلامية بجامعة محمد الأول بوجدة، في الفترة الممتدة ما بين 26 و 28 أبريل، بإلقاء محاضرات في كل من روتردام وأمستردام بهولندا.
استهل الدكتور الجليل هذه الجولة بخطلبة الجمعة في مسجد السلام بروتردام، أحد أكبر وأجمل المساجد المغربية بهولندا، حضرها ما يزيد عن 1400 مصل ومصلية. وقد أكد في خطلبته على سماحة الإسلام مع غير المسلمين مستدلا بآيات من القرآن الكريم ومواقف للرسول عليه السلام. داعيا المسلمين في هذا البلد للتعامل بالحسنى مع غيرهم من المواطنين بغض النظر عن عقيدتهم أو جنسيتهم. وإذ تصادف وجود الدكتور الزائر مع احتفالات هولندا بعيد الملك، فقد قام وباسم جميع المسلمين بتهنئة جلالة الملك فيلم ألكسندر والشعب الهولندي بهذه المناسبة السعيدة داعيا المولى عز وجل بأن يحفظ هولندا وشعبها ويديم عليها ازهارها واستقرارها وأمنها. وقد قام أحد الشباب بترجمة الخطبة وإلقائها باللغة الهولندية، الأمر الذي لاقى استحسانا كبيرا من طرف الشباب والمسلمين الجدد.
أما في أمستردام فقد قام بإلقاء محاضرات في عدد من المساجد والمؤسسات في عاصمة البلد حضرها المئات من الزوار. وقد تمحورت هذه المحاضرات على ضرورة تعايش المسلمين بالغرب مع جميع مكونات المجتمع التي يعيشون بين ظهرانيها، ونبذ جميع أشكال التزمت والتطرف والاهتمام بتنشئة الأجيال الصاعدة على المبادئ الإنسانية السمحة للإسلام.
وقد خلفت هذه الجولة صدى طيبا في نفوس الحاضرين. خاصة وأن المحاضر كان يلقى محاضراته بالعربية والأمازيغية الريفية، على اعتبار أن الغالبية العظمى من المغاربة المقيمين بهولندا ينحدرون من الريف. وقد دفع النجاح الكبير لهذه الجولة العلمية عددا كبيرا من المساجد والمؤسسات للاتصال بمؤسسة حوار لبرمجة محاضرات شبيهة لديها مستقبلا.
استهل الدكتور الجليل هذه الجولة بخطلبة الجمعة في مسجد السلام بروتردام، أحد أكبر وأجمل المساجد المغربية بهولندا، حضرها ما يزيد عن 1400 مصل ومصلية. وقد أكد في خطلبته على سماحة الإسلام مع غير المسلمين مستدلا بآيات من القرآن الكريم ومواقف للرسول عليه السلام. داعيا المسلمين في هذا البلد للتعامل بالحسنى مع غيرهم من المواطنين بغض النظر عن عقيدتهم أو جنسيتهم. وإذ تصادف وجود الدكتور الزائر مع احتفالات هولندا بعيد الملك، فقد قام وباسم جميع المسلمين بتهنئة جلالة الملك فيلم ألكسندر والشعب الهولندي بهذه المناسبة السعيدة داعيا المولى عز وجل بأن يحفظ هولندا وشعبها ويديم عليها ازهارها واستقرارها وأمنها. وقد قام أحد الشباب بترجمة الخطبة وإلقائها باللغة الهولندية، الأمر الذي لاقى استحسانا كبيرا من طرف الشباب والمسلمين الجدد.
أما في أمستردام فقد قام بإلقاء محاضرات في عدد من المساجد والمؤسسات في عاصمة البلد حضرها المئات من الزوار. وقد تمحورت هذه المحاضرات على ضرورة تعايش المسلمين بالغرب مع جميع مكونات المجتمع التي يعيشون بين ظهرانيها، ونبذ جميع أشكال التزمت والتطرف والاهتمام بتنشئة الأجيال الصاعدة على المبادئ الإنسانية السمحة للإسلام.
وقد خلفت هذه الجولة صدى طيبا في نفوس الحاضرين. خاصة وأن المحاضر كان يلقى محاضراته بالعربية والأمازيغية الريفية، على اعتبار أن الغالبية العظمى من المغاربة المقيمين بهولندا ينحدرون من الريف. وقد دفع النجاح الكبير لهذه الجولة العلمية عددا كبيرا من المساجد والمؤسسات للاتصال بمؤسسة حوار لبرمجة محاضرات شبيهة لديها مستقبلا.
