ناظورسيتي: بدر أعراب
تُواصل الدورة الثانية لفنون المسرح، التي اِنطلقت يوم أمس الأحد 16 نونبر الجاري والممتدة اِلى غاية 20 منه، تحت اِشراف جمعية محمد أمزيان، ضمن شعار "اللغة والجسد في المسرح الأمازيغي"، فعالياتها بقاعة العروض التابعة للمركب الثقافي بالناظور، لليوم الثاني على التوالي.
اِذ عرفت الفترة الصباحية من اليوم الاثنين، ورشات تكوينية في مجال المسرح لفائدة عشاق ومحبي أبو الفنون، حيث تمحورت مواضيعها حول تيمات التأليف والتشخيص والاِخراج، بتأطير من المشرفين بنعيسى المستيري وعبد الواحد الزاوكي وخالد جنبـي، وفق تخصّص كلّ واحدٍ منهم، وتميزت الحلقيات التكوينية بحضور عدد وازنٍ من المستفدين والمستفيدات من التلاميذ والتلميذات، اِلى جانب حضور شرفي وقّعهُ العديد من الوجوه الفنية والأسماء اللامعة التي تنشط في ذات الميادين.
فيما خصِّصت الفترة المسائية لـاِقامة مائدة مستديرة حول "واقع المسرح الأمازيغي بالريف: اِبداع وتواصل"، تـمَّ البصم عليها بنجاح، لكونها تميّزت بمدخلات ضيوفها ذوي التجرية والحنكة الكبيرتين في مجال الركح، من حجم الأساتذة فاروق أزنابط، وسعيد المرسي، وجمال الدين الخضيري، وعمر الزواكي، ومصطفى القضاوي، والطيب معاش، قبل أن يلتحق بزملائه المخرج المسرحي فخر الدين العمراني الذي صمّم على تسجيل حضوره ولم يشأ التخلف عن الموعد، رغم المحنة التي حلّت به مؤخراً، ليعرض مداخلة متميزة، اِستهلها بالقول "رغم الظروف والحالة النفسية السيئة، أبيت اِلـاّ وأن أحضر وأشارك في اِنجاح التظاهرة الفنية، لرؤية مستقبل وغد المسرح مشرقاً بهذه المدينة والريف عامة".
هذا وتجدر الاِشارة اِلى أنّ برنامج النسخة الثانية للملتقى المسرحي، يُرتقب أن يستأنف أشغاله يوم غدٍ الثلاثـاء، حيث ستنظم ندوة فكرية موسومة بعنوان "اللغة والجسد في المسرح الأمازيغي".
تُواصل الدورة الثانية لفنون المسرح، التي اِنطلقت يوم أمس الأحد 16 نونبر الجاري والممتدة اِلى غاية 20 منه، تحت اِشراف جمعية محمد أمزيان، ضمن شعار "اللغة والجسد في المسرح الأمازيغي"، فعالياتها بقاعة العروض التابعة للمركب الثقافي بالناظور، لليوم الثاني على التوالي.
اِذ عرفت الفترة الصباحية من اليوم الاثنين، ورشات تكوينية في مجال المسرح لفائدة عشاق ومحبي أبو الفنون، حيث تمحورت مواضيعها حول تيمات التأليف والتشخيص والاِخراج، بتأطير من المشرفين بنعيسى المستيري وعبد الواحد الزاوكي وخالد جنبـي، وفق تخصّص كلّ واحدٍ منهم، وتميزت الحلقيات التكوينية بحضور عدد وازنٍ من المستفدين والمستفيدات من التلاميذ والتلميذات، اِلى جانب حضور شرفي وقّعهُ العديد من الوجوه الفنية والأسماء اللامعة التي تنشط في ذات الميادين.
فيما خصِّصت الفترة المسائية لـاِقامة مائدة مستديرة حول "واقع المسرح الأمازيغي بالريف: اِبداع وتواصل"، تـمَّ البصم عليها بنجاح، لكونها تميّزت بمدخلات ضيوفها ذوي التجرية والحنكة الكبيرتين في مجال الركح، من حجم الأساتذة فاروق أزنابط، وسعيد المرسي، وجمال الدين الخضيري، وعمر الزواكي، ومصطفى القضاوي، والطيب معاش، قبل أن يلتحق بزملائه المخرج المسرحي فخر الدين العمراني الذي صمّم على تسجيل حضوره ولم يشأ التخلف عن الموعد، رغم المحنة التي حلّت به مؤخراً، ليعرض مداخلة متميزة، اِستهلها بالقول "رغم الظروف والحالة النفسية السيئة، أبيت اِلـاّ وأن أحضر وأشارك في اِنجاح التظاهرة الفنية، لرؤية مستقبل وغد المسرح مشرقاً بهذه المدينة والريف عامة".
هذا وتجدر الاِشارة اِلى أنّ برنامج النسخة الثانية للملتقى المسرحي، يُرتقب أن يستأنف أشغاله يوم غدٍ الثلاثـاء، حيث ستنظم ندوة فكرية موسومة بعنوان "اللغة والجسد في المسرح الأمازيغي".