الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي: حذاري من استفزاز المغاربة.. وهذه شخصية الملك
ناظورسيتي: متابعة
حذر نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي السابق، في كتابه الجديد "زمن المعارك" من "الحساسية المفرطة" للمغاربة في بعض الأحيان، مشددا على ضرورة تجنب استفزازهم.
وأشار ساركوزي إلى أن المغاربة يمتلكون وعيا كبيرا بأهمية الحفاظ على هويتهم الوطنية، وبالتالي لا يحتاجون لمن يشرح لهم هذا الأمر. كما لا يمكن إقناعهم بالتخلي عنها.
وفي هذا السياق، دعا ساكن الإليزيه السابق، فرنسا إلى إبداء التقدير والاحترام لهذه العلاقة الخاصة مع المغرب، مؤكدا أن أدنى خطأ يمكن أن يؤدي إلى عواقب مؤسفة، حتى إذا كان غير مقصود.
حذر نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي السابق، في كتابه الجديد "زمن المعارك" من "الحساسية المفرطة" للمغاربة في بعض الأحيان، مشددا على ضرورة تجنب استفزازهم.
وأشار ساركوزي إلى أن المغاربة يمتلكون وعيا كبيرا بأهمية الحفاظ على هويتهم الوطنية، وبالتالي لا يحتاجون لمن يشرح لهم هذا الأمر. كما لا يمكن إقناعهم بالتخلي عنها.
وفي هذا السياق، دعا ساكن الإليزيه السابق، فرنسا إلى إبداء التقدير والاحترام لهذه العلاقة الخاصة مع المغرب، مؤكدا أن أدنى خطأ يمكن أن يؤدي إلى عواقب مؤسفة، حتى إذا كان غير مقصود.
وفيما يتعلق بالعلاقة مع الملك محمد السادس، أكد ساركوزي أنه يجب على رئيس الجمهورية الفرنسية أن يكون حكيما ويفهم الخصوصية والبروتوكول المتعلقين بذلك. واضاف ” الملك هو الملك. وهو أيضا سليل مباشر لرسول الإسلام ويجب أن يتمتع رئيس الجمهورية الفرنسية بالحكمة لفهم هذه الخصوصية واستخلاص جميع عواقبها من حيث البروتوكول.
ووصف الملك محمد السادس بأنه رجل ذو ثقافة واسعة وبراعة فكرية مبهرة، وأشاد بقدرته على توقع الأحداث وتمسكه برؤيته للمملكة. كما أشار إلى وفاء الملك وصدقه في العلاقات الدبلوماسية، مؤكدا أن الثبات واللباقة والإخلاص هي مفتاح العلاقة معه.
وأوضح ساركوزي أن الملك محمد السادس يتمتع بقدرة فريدة على تجنب تأثير الزمن الإعلامي، مشيرا إلى أهمية أن تكون كلماته محسوبة وغير قابلة للتشويه من قبل وسائل الإعلام.
وأشار إلى أنه كان هناك تقارب كبير بين الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك والملك الحسن الثاني، وهذا القرب استمر أيضا مع الابن محمد السادس، رغم وجود مسافة زمنية بين الأجيال.
في الختام، يظهر أن كتاب نيكولا ساركوزي يسلط الضوء على أهمية العلاقة بين فرنسا والمغرب ويدعو إلى الحذر والاحترام في التعامل مع هذه العلاقة الخاصة. ويؤكد على أهمية فهم الثقافة والحساسيات المغربية لضمان استمرار هذه العلاقة الثقافية والاقتصادية والسياسية القوية بين البلدين.
ووصف الملك محمد السادس بأنه رجل ذو ثقافة واسعة وبراعة فكرية مبهرة، وأشاد بقدرته على توقع الأحداث وتمسكه برؤيته للمملكة. كما أشار إلى وفاء الملك وصدقه في العلاقات الدبلوماسية، مؤكدا أن الثبات واللباقة والإخلاص هي مفتاح العلاقة معه.
وأوضح ساركوزي أن الملك محمد السادس يتمتع بقدرة فريدة على تجنب تأثير الزمن الإعلامي، مشيرا إلى أهمية أن تكون كلماته محسوبة وغير قابلة للتشويه من قبل وسائل الإعلام.
وأشار إلى أنه كان هناك تقارب كبير بين الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك والملك الحسن الثاني، وهذا القرب استمر أيضا مع الابن محمد السادس، رغم وجود مسافة زمنية بين الأجيال.
في الختام، يظهر أن كتاب نيكولا ساركوزي يسلط الضوء على أهمية العلاقة بين فرنسا والمغرب ويدعو إلى الحذر والاحترام في التعامل مع هذه العلاقة الخاصة. ويؤكد على أهمية فهم الثقافة والحساسيات المغربية لضمان استمرار هذه العلاقة الثقافية والاقتصادية والسياسية القوية بين البلدين.
