محمد الطلحاوي من هولندا
وقع المغرب وهولندا سنة 1969 سنة 1969 اتفاقية لتشغيل اليد العاملة بمختلف القطاعات خاصة بشركات ومعامل في مختلف المدن الهولندية ، انتقل من خلال المئات من العمال المغاربة من مختلف مناطق المملكة وخاصة من الريف للعمل بهولندا ، خمسون سنة مرت على هذه الإتفاقية أدى خلالها الجيل الأول دورا مهما في تنمية اقتصاد هولندا والبلد الأم المغرب معا.
،هذا الجيل الذي كان يعتقد أنه سيهاجر لفترة محددة من أجل ضمان عيش كريم وبناء مستقبل زاهر بالعودة الى ارض الوطن لكنه لم يتحقق له ذلك فسنة بعد سنة زاد أعداد المهاجرين خاصة من شمال المغرب الى اوروبا وهولندا بالخصوص وتم استقطاب عائلاتهم وتأسيس أسرهم وسط حضارة غربية ذات تقاليد وقوانين مختلفة لكنها كانت ومازالت قادرة و ضامنة لمستقبل واعد لعدد من المهاجرين المغاربة.
لا يمكن لنا الحديث عن الهجرة المغربية لهولندا دون الحديث عن أحد روادها العصاميين،الحاج محمد بنطاهر ( أمرينو ) المزداد ببني سعيد دار الكبداني إقليم الناظور سنة 1928 والمتوفي ببني أنصار الناظور سنة ( 14-01-2002)،الراحل يعد أحد رواد الجيل الأول المعروف بخدماته الجليلة ومساعداته التطوعية ووفاءه لبلده المغرب من خلال ربط جسور تواصلية بين البلدين ولعب دور مهما في الدفاع عن حقوق مغاربة هولندا من الجيل الاول ..
ويعتبر الراحل محمد أمرينو أول مغربي بهولندا افتتح مجزرة لللحوم الحلالوكان معروف آنذاك لكرمه وسط المهاجرين حيث كانت مجزرة قبلة للمحتاجين يساعدهم في المأكل والمشرب وقضاء مآربهم خاصة الوافدين الجدد على هولندا وقتئذ .
لعب دورا مهما وكغيره من مغاربة الجيل الأول والثاني بهولندا في المساهمة الفعالة ماديا ومعنويا في تشييد المساجد بأوتريخت خاصة مسجد الفتح وسط المدينة و الراحل أمرينو شرف استقباله عدة مرات من طرفالملك الراحل الحسن الثاني في الرباط ، كما استقبلته الملكة الهولندية الراحلة " جوليانا" رفقة بعض المغاربة خلال السبعينات حيث قدم إليها كهدية " ماعز " .
من أعماله التي تشهد عليه كذلك وحبه لأبناء وطنه سواء في هولندا والمغرب ،دعمه الكبير وتمويله للفريق الناظوري لكرة القدم هلال الناظور خلال الثمانينات وللفرق المغربية بهولندا كفريق مغرب 90 بداية التسعينات ..
الراحل نقش اسمه في ذاكرة المغاربة المهاجرين بهولندا بتاريخ حافل من الإنجازات حيث اضحى نموذجا يحتذى به لدى الجالية المغربية بهولندا ناقلة سمعته الطيبة الى أبنائه واسرته الناجحة وسط المجتمع الهولندي .
وقع المغرب وهولندا سنة 1969 سنة 1969 اتفاقية لتشغيل اليد العاملة بمختلف القطاعات خاصة بشركات ومعامل في مختلف المدن الهولندية ، انتقل من خلال المئات من العمال المغاربة من مختلف مناطق المملكة وخاصة من الريف للعمل بهولندا ، خمسون سنة مرت على هذه الإتفاقية أدى خلالها الجيل الأول دورا مهما في تنمية اقتصاد هولندا والبلد الأم المغرب معا.
،هذا الجيل الذي كان يعتقد أنه سيهاجر لفترة محددة من أجل ضمان عيش كريم وبناء مستقبل زاهر بالعودة الى ارض الوطن لكنه لم يتحقق له ذلك فسنة بعد سنة زاد أعداد المهاجرين خاصة من شمال المغرب الى اوروبا وهولندا بالخصوص وتم استقطاب عائلاتهم وتأسيس أسرهم وسط حضارة غربية ذات تقاليد وقوانين مختلفة لكنها كانت ومازالت قادرة و ضامنة لمستقبل واعد لعدد من المهاجرين المغاربة.
لا يمكن لنا الحديث عن الهجرة المغربية لهولندا دون الحديث عن أحد روادها العصاميين،الحاج محمد بنطاهر ( أمرينو ) المزداد ببني سعيد دار الكبداني إقليم الناظور سنة 1928 والمتوفي ببني أنصار الناظور سنة ( 14-01-2002)،الراحل يعد أحد رواد الجيل الأول المعروف بخدماته الجليلة ومساعداته التطوعية ووفاءه لبلده المغرب من خلال ربط جسور تواصلية بين البلدين ولعب دور مهما في الدفاع عن حقوق مغاربة هولندا من الجيل الاول ..
ويعتبر الراحل محمد أمرينو أول مغربي بهولندا افتتح مجزرة لللحوم الحلالوكان معروف آنذاك لكرمه وسط المهاجرين حيث كانت مجزرة قبلة للمحتاجين يساعدهم في المأكل والمشرب وقضاء مآربهم خاصة الوافدين الجدد على هولندا وقتئذ .
لعب دورا مهما وكغيره من مغاربة الجيل الأول والثاني بهولندا في المساهمة الفعالة ماديا ومعنويا في تشييد المساجد بأوتريخت خاصة مسجد الفتح وسط المدينة و الراحل أمرينو شرف استقباله عدة مرات من طرفالملك الراحل الحسن الثاني في الرباط ، كما استقبلته الملكة الهولندية الراحلة " جوليانا" رفقة بعض المغاربة خلال السبعينات حيث قدم إليها كهدية " ماعز " .
من أعماله التي تشهد عليه كذلك وحبه لأبناء وطنه سواء في هولندا والمغرب ،دعمه الكبير وتمويله للفريق الناظوري لكرة القدم هلال الناظور خلال الثمانينات وللفرق المغربية بهولندا كفريق مغرب 90 بداية التسعينات ..
الراحل نقش اسمه في ذاكرة المغاربة المهاجرين بهولندا بتاريخ حافل من الإنجازات حيث اضحى نموذجا يحتذى به لدى الجالية المغربية بهولندا ناقلة سمعته الطيبة الى أبنائه واسرته الناجحة وسط المجتمع الهولندي .