ناظورسيتي
يشكل نجم أياكس الهولندي، حكيم زياش، المنحدر من قبيلة "بني يزناسن" بمنطقة الريف الشرقي، رقمًا صعبًا في عرين "الأسود"، ويعتبر النجم الأول واللاعب الذي تعلق عليه الجاهير المغربية آمالًا كبيرة ليقود الأسود لمنصة التتويج في العرس الإفريقي فوق الأراضي المصرية.
من رحم المعاناة
ولادة نجومية حكيم زياش كانت من رحم معاناة طفولة صعبة، شابتها مجموعة من العوائق التي كادت تهدد حياته نحو الانحراف في هولندا التي أبصر بها النور.
زياش قصة طفل خرج إلى الشارع في سن 10 سنوات بحي دروتن، ليحترف المخدرات وشرب الكحول، ويقترب إلى دخول عالم الجريمة والسجن.
استطاعت ملكاته الكروية أن تحجب عنه الطريق الخطير الذي كان يسير عليه، ويعود الفضل في إنقاذه للمغربي عزيز ذو الفقار اللاعب السابق بعدة أندية هولندية، والذي سجله في نادي دروتن الذي كان يدربه.
وتابع ذو الفقار مشواره إذ ساعده لينخرط في نادي هيرنفين في سن 14 سنة، ومن ثم انطلقت مواهبه وتألق مع هذا الفريق، إلى أن انتقل إلى توينتي، وهناك انفجرت مواهبه، قبل أن ينتقل إلى ناديه الحالي أياكس، ليصبح واحدًا من أشهر اللاعبين في أوروبا.
بين هولندا والمغرب
كان من الطبيعي أن تلهث وراءه هولندا من أجل الانضمام إلى منتخبها الأول، بعد أن لعب لأقل من 19 سنة، لكنه قرر أن يدير ظهره لهم، وهو ما أغضب الهولنديين، فتعرض لضغط كبير من وسائل الإعلام والمشجعين الهولنديين بسبب تماطله.
تلقى زياش أول دعوة للمنتخب المغربي من المدرب بادو الزاكي، الذي التقى باللاعب وعائلته بهولندا، وأقنعه بحمل ألوان قميص الأسود، وهو ما كان، غير مكترث بالحملة التي تعرض لها، ليس فقط من الشارع الكروي ووسائل الإعلام، بل أيضا من نجوم هولندا، على غرار ما أكده ماركو فان باستن، عندما وصف زياش بقراره اختيار اللعب للأسود، بالغبي والطائش.
نجم بأرض الفراعنة
يبدو أن زياش في كامل جاهزيته ليقود المنتخب المغربي في العرس الإفريقي، حيث وقع على موسم استثنائي مع أياكس مليء بالأهداف الاستثنائية والجوائز والألقاب، بعد الفوز بلقب الدوري الهولندي، كما بلغ بفريقه إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ومنتظر أن يكون من نجوم هذه النسخة.
وتحمل مشاركة زياش في النسخة الإفريقية الحالية، طابعا ثأريا، بعد أن أبعده رينارد عن النسخة السابقة بالجابون لخلافات شخصية، حيث ترك فراغًا كبيرًا في التشكيل.
وأكد زياش استعداده للمنافسة الإفريقية، بعد تألقه في آخر ودية للأسود، أمام منتخب زامبيا الذي فاز 3/2، التي جرت الأحد الماضي، وسجل هدفين، لذلك يبقى زياش بمواهبه أمل المنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا.
يشكل نجم أياكس الهولندي، حكيم زياش، المنحدر من قبيلة "بني يزناسن" بمنطقة الريف الشرقي، رقمًا صعبًا في عرين "الأسود"، ويعتبر النجم الأول واللاعب الذي تعلق عليه الجاهير المغربية آمالًا كبيرة ليقود الأسود لمنصة التتويج في العرس الإفريقي فوق الأراضي المصرية.
من رحم المعاناة
ولادة نجومية حكيم زياش كانت من رحم معاناة طفولة صعبة، شابتها مجموعة من العوائق التي كادت تهدد حياته نحو الانحراف في هولندا التي أبصر بها النور.
زياش قصة طفل خرج إلى الشارع في سن 10 سنوات بحي دروتن، ليحترف المخدرات وشرب الكحول، ويقترب إلى دخول عالم الجريمة والسجن.
استطاعت ملكاته الكروية أن تحجب عنه الطريق الخطير الذي كان يسير عليه، ويعود الفضل في إنقاذه للمغربي عزيز ذو الفقار اللاعب السابق بعدة أندية هولندية، والذي سجله في نادي دروتن الذي كان يدربه.
وتابع ذو الفقار مشواره إذ ساعده لينخرط في نادي هيرنفين في سن 14 سنة، ومن ثم انطلقت مواهبه وتألق مع هذا الفريق، إلى أن انتقل إلى توينتي، وهناك انفجرت مواهبه، قبل أن ينتقل إلى ناديه الحالي أياكس، ليصبح واحدًا من أشهر اللاعبين في أوروبا.
بين هولندا والمغرب
كان من الطبيعي أن تلهث وراءه هولندا من أجل الانضمام إلى منتخبها الأول، بعد أن لعب لأقل من 19 سنة، لكنه قرر أن يدير ظهره لهم، وهو ما أغضب الهولنديين، فتعرض لضغط كبير من وسائل الإعلام والمشجعين الهولنديين بسبب تماطله.
تلقى زياش أول دعوة للمنتخب المغربي من المدرب بادو الزاكي، الذي التقى باللاعب وعائلته بهولندا، وأقنعه بحمل ألوان قميص الأسود، وهو ما كان، غير مكترث بالحملة التي تعرض لها، ليس فقط من الشارع الكروي ووسائل الإعلام، بل أيضا من نجوم هولندا، على غرار ما أكده ماركو فان باستن، عندما وصف زياش بقراره اختيار اللعب للأسود، بالغبي والطائش.
نجم بأرض الفراعنة
يبدو أن زياش في كامل جاهزيته ليقود المنتخب المغربي في العرس الإفريقي، حيث وقع على موسم استثنائي مع أياكس مليء بالأهداف الاستثنائية والجوائز والألقاب، بعد الفوز بلقب الدوري الهولندي، كما بلغ بفريقه إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ومنتظر أن يكون من نجوم هذه النسخة.
وتحمل مشاركة زياش في النسخة الإفريقية الحالية، طابعا ثأريا، بعد أن أبعده رينارد عن النسخة السابقة بالجابون لخلافات شخصية، حيث ترك فراغًا كبيرًا في التشكيل.
وأكد زياش استعداده للمنافسة الإفريقية، بعد تألقه في آخر ودية للأسود، أمام منتخب زامبيا الذي فاز 3/2، التي جرت الأحد الماضي، وسجل هدفين، لذلك يبقى زياش بمواهبه أمل المنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا.