ناظورسيتي: أيوب الصابري
حلت الثلوج، بأناقتها البيضاء، ضيفة عزيزة هذا اليوم على جبال شقران ونواحي الحسيمة، لتكسو المرتفعات والغابات بحلة ناصعة تسر الناظرين. مشهد طال انتظاره بعد جفاف طويل أنهك الأرض وقلص مواردها، ليعيد الزائر الأبيض زرع الأمل في قلوب الفلاحين وسكان المنطقة.
ارتدت الأشجار والغابات التي بدت وكأنها تحتفل بعرس الطبيعة، عباءتها الشتوية، وتلألأت أغصانها تحت تساقطات ثلجية ونفحات باردة. وبدت الجبال المهيبة وكأنها تستقبل الحياة من جديد، محولة المنطقة إلى لوحة طبيعية بديعة تعكس جمال الريف المغربي.
حلت الثلوج، بأناقتها البيضاء، ضيفة عزيزة هذا اليوم على جبال شقران ونواحي الحسيمة، لتكسو المرتفعات والغابات بحلة ناصعة تسر الناظرين. مشهد طال انتظاره بعد جفاف طويل أنهك الأرض وقلص مواردها، ليعيد الزائر الأبيض زرع الأمل في قلوب الفلاحين وسكان المنطقة.
ارتدت الأشجار والغابات التي بدت وكأنها تحتفل بعرس الطبيعة، عباءتها الشتوية، وتلألأت أغصانها تحت تساقطات ثلجية ونفحات باردة. وبدت الجبال المهيبة وكأنها تستقبل الحياة من جديد، محولة المنطقة إلى لوحة طبيعية بديعة تعكس جمال الريف المغربي.
بالنسبة للفلاحين في المنطقة، لم تكن الثلوج مجرد مشهد عابر، بل كانت رمزا للأمل وبداية لفصل جديد يحمل الخير. فالجفاف الذي استمر لسنوات أنهك الفرشة المائية وجعل الأرض عطشى، واليوم، ومع هذا الزائر الميمون، تلوح في الأفق فرصة لإحياء الحقول والوديان، وإعادة الحياة إلى المزارع التي تنتظر بفارغ الصبر هذا العطاء الطبيعي.
جدير بالذكر أن مديرية الأرصاد الجوية، كانت قد نشرت توقعاتها بخصوص تساقط الثلوج. ووفقا لهذه المعطيات، من المتوقع أن تتراوح سماكة الثلوج ما بين 15 و30 سنتيمترا.
ولن تقتصر هذه التساقطات على جبال شقران، بل ستمتد إلى مرتفعات أخرى تشمل عمالات وأقاليم مثل كرسيف، تاوريرت، فكيك، بولمان، جرادة، صفرو، إفران، تازة، وميدلت.
ورغم الصعوبات التي قد تواجهها بعض المناطق بسبب برودة الطقس وصعوبة التنقل، إلا أن الفرح بهذه التساقطات يظل طاغيا على القلوب، مع دعوات بأن تستمر هذه الخيرات وتكون فاتحة لعام مليء بالازدهار والخير لكل أبناء هذه المناطق.
جدير بالذكر أن مديرية الأرصاد الجوية، كانت قد نشرت توقعاتها بخصوص تساقط الثلوج. ووفقا لهذه المعطيات، من المتوقع أن تتراوح سماكة الثلوج ما بين 15 و30 سنتيمترا.
ولن تقتصر هذه التساقطات على جبال شقران، بل ستمتد إلى مرتفعات أخرى تشمل عمالات وأقاليم مثل كرسيف، تاوريرت، فكيك، بولمان، جرادة، صفرو، إفران، تازة، وميدلت.
ورغم الصعوبات التي قد تواجهها بعض المناطق بسبب برودة الطقس وصعوبة التنقل، إلا أن الفرح بهذه التساقطات يظل طاغيا على القلوب، مع دعوات بأن تستمر هذه الخيرات وتكون فاتحة لعام مليء بالازدهار والخير لكل أبناء هذه المناطق.