مولاي رشيد زناي | نور الدين جلول
بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، وجريا على التقليد السنوي، أحيى الشرفاء الودغيريين ومعهم جميع مريدي الطريقة العلوية بالناظور، حفلا دينيا بالزاوية العلوية الكائن مقرها بدوار أولاد حدو رحو بجماعة وكسان قيادة بني بويفرور إقليم الناظور، مساء يوم أول أمس الأحد 12 فبراير الجاري، بحضور بعض مريدي الطريقة من خارج المغرب، ومجموعة من المدن المغربية بمختلف جهات المملكة.
وقد توافد على الزاوية حشد غفير من ساكنة المنطقة إضافة إلى مسموعون وفقراء مريدون أهل الذكر، عاشوا على مدار ساعات من الزمن لحظات روحانية في أجواء من التآخي والتآزر، على إيقاع تلاوة وترتيل الذكر الحكيم.
وقد أكد الأستاذ أحمد خرطة، أن الزاوية العلوية الكائن مقرها بالعنوان المذكور، تأسست سنة 1920 على يد الشيخ مولاي سليمان بن المهدي الودغيري، حيث كانت مجمع الفقراء ومركز للمقاومة في عهد الحماية، كما تم إبان ذات الفترة تطويقها غير ما مرة من طرف الجنود الإسبان، بحكم أن الزاوية إلى جانب أنها كانت ولاتزال مكان لذكر الله فقد كانت مركز للجهاد في سبيل الله ، وذلك قبل أن يتم الإنتقال إلى مقر الحالي للزاوية الذي تم تشييده سنة 1961 و الذي يستقبل مراسيم الحفل السنوي بذكرى خير البرية.
وأضاف الأستاذ أحمد خرطة أن الزاوية وعبر أنشتطها الدينية تسعى إلى ترسيخ العقيدة الإسلامية إضافة إلى نشر المحبة والخير والتآزر في سبيل الله، مضيفا أن المجتمع الذي أصبح ماديا في حاجة إلى الروحانيات من أجل ترسيخها بذات المكان والإقليم والوطن ككل.
و عقب تناول الحضور لمآدبة العشاء التي أقيمت على شرفهم بذات المناسبة، أختتم الحفل الديني بالدعاء الصالح للأمة الإسلامية قاطبة وأمير المؤمنين الملك محمد السادس.
عدسة ناظور سيتي واكبت الحفل الديني وأعدت لكم التقرير التالي بالصوت والصورة :
بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، وجريا على التقليد السنوي، أحيى الشرفاء الودغيريين ومعهم جميع مريدي الطريقة العلوية بالناظور، حفلا دينيا بالزاوية العلوية الكائن مقرها بدوار أولاد حدو رحو بجماعة وكسان قيادة بني بويفرور إقليم الناظور، مساء يوم أول أمس الأحد 12 فبراير الجاري، بحضور بعض مريدي الطريقة من خارج المغرب، ومجموعة من المدن المغربية بمختلف جهات المملكة.
وقد توافد على الزاوية حشد غفير من ساكنة المنطقة إضافة إلى مسموعون وفقراء مريدون أهل الذكر، عاشوا على مدار ساعات من الزمن لحظات روحانية في أجواء من التآخي والتآزر، على إيقاع تلاوة وترتيل الذكر الحكيم.
وقد أكد الأستاذ أحمد خرطة، أن الزاوية العلوية الكائن مقرها بالعنوان المذكور، تأسست سنة 1920 على يد الشيخ مولاي سليمان بن المهدي الودغيري، حيث كانت مجمع الفقراء ومركز للمقاومة في عهد الحماية، كما تم إبان ذات الفترة تطويقها غير ما مرة من طرف الجنود الإسبان، بحكم أن الزاوية إلى جانب أنها كانت ولاتزال مكان لذكر الله فقد كانت مركز للجهاد في سبيل الله ، وذلك قبل أن يتم الإنتقال إلى مقر الحالي للزاوية الذي تم تشييده سنة 1961 و الذي يستقبل مراسيم الحفل السنوي بذكرى خير البرية.
وأضاف الأستاذ أحمد خرطة أن الزاوية وعبر أنشتطها الدينية تسعى إلى ترسيخ العقيدة الإسلامية إضافة إلى نشر المحبة والخير والتآزر في سبيل الله، مضيفا أن المجتمع الذي أصبح ماديا في حاجة إلى الروحانيات من أجل ترسيخها بذات المكان والإقليم والوطن ككل.
و عقب تناول الحضور لمآدبة العشاء التي أقيمت على شرفهم بذات المناسبة، أختتم الحفل الديني بالدعاء الصالح للأمة الإسلامية قاطبة وأمير المؤمنين الملك محمد السادس.
عدسة ناظور سيتي واكبت الحفل الديني وأعدت لكم التقرير التالي بالصوت والصورة :