محمد العلالي / سهيل البركاني
بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، وجريا على التثقليد السنوي، أحييى الشرفاء الودغيريين ومعهم جميع مريدي الطريقة العلوية بالناظور، حفلا دينيا بالزاوية العلوية الكائن مقرها بدوار أولاد حدو رحو بجماعة وكسان قيادة بني بويفرور إقليم الناظور، مساء يوم أول أمس السبت 06 مارس الجاري، بحضور بعض مريدي الطريقة من الجارة إسبانيا ومجموعة من المدن المغربية بمختلف جهات المملكة إضافة إلى السيد أحمد بودهن عضو المجلس العلمي الأعلى ورئيس المجلس العلمي السابق بالناظور
وقد توافد على الزاوية حشد غفير من ساكنة المنطقة إضافة إلى مسموعون وفقراء مريدون أهل الذكر، عاشوا على مدار ساعات من الزمن لحظات روحانية في أجواء من التآخي والتآزر، على إيقاع تلاوة وترتيل الذكر الحكيم
وقد أكد الأستاذ أحمد خرطة، أن الزاوية العلوية الكائن مقرها بالعنوان المذكور، تأسست سنة 1920 على يد الشيخ مولاي سليمان بن المهدي الودغيري، حيث كانت مجمع الفقراء ومركز للمقاومة في عهد الحماية، كما تم إبان ذات الفترة تطويقها غير مامرة من طرف الجنود الإسبان، بحكم أن الزاوية إلى جانب أنها كانت ولاتزال مكان لذكر الله فقد كانت مركز للجهاد في سبيل الله ، وذلك قبل أن يتم الإنتقال إلى مقر الحالي للزاوية الذي تم تشييده سنة 1961 و الذي يستقبل مراسيم الحفل السنوي بذكرى خير البرية
وأضاف الأستاذ أحمد خرطة أن الزاوية وعبر أنشتطها الدينية تسعى إلى ترسيخ العقيدة الإسلامية إضافة إلى نشر المحبة والخير والتآزر في سبيل الله، مضيفا أن المجتمع الذي أصبح ماديا في حاجة إلى الروحانيات من أجل ترسيخها بذات المكان والإقليم والوطن ككل
و عقب تناول الحضور لمآدبة العشاء التي أقيمت على شرفهم بذات المناسبة، أختتم الحفل الديني بالدعاء الصالح للأمة الإسلامية قاطبة وأمير المؤمنين الملك محمد السادس
بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، وجريا على التثقليد السنوي، أحييى الشرفاء الودغيريين ومعهم جميع مريدي الطريقة العلوية بالناظور، حفلا دينيا بالزاوية العلوية الكائن مقرها بدوار أولاد حدو رحو بجماعة وكسان قيادة بني بويفرور إقليم الناظور، مساء يوم أول أمس السبت 06 مارس الجاري، بحضور بعض مريدي الطريقة من الجارة إسبانيا ومجموعة من المدن المغربية بمختلف جهات المملكة إضافة إلى السيد أحمد بودهن عضو المجلس العلمي الأعلى ورئيس المجلس العلمي السابق بالناظور
وقد توافد على الزاوية حشد غفير من ساكنة المنطقة إضافة إلى مسموعون وفقراء مريدون أهل الذكر، عاشوا على مدار ساعات من الزمن لحظات روحانية في أجواء من التآخي والتآزر، على إيقاع تلاوة وترتيل الذكر الحكيم
وقد أكد الأستاذ أحمد خرطة، أن الزاوية العلوية الكائن مقرها بالعنوان المذكور، تأسست سنة 1920 على يد الشيخ مولاي سليمان بن المهدي الودغيري، حيث كانت مجمع الفقراء ومركز للمقاومة في عهد الحماية، كما تم إبان ذات الفترة تطويقها غير مامرة من طرف الجنود الإسبان، بحكم أن الزاوية إلى جانب أنها كانت ولاتزال مكان لذكر الله فقد كانت مركز للجهاد في سبيل الله ، وذلك قبل أن يتم الإنتقال إلى مقر الحالي للزاوية الذي تم تشييده سنة 1961 و الذي يستقبل مراسيم الحفل السنوي بذكرى خير البرية
وأضاف الأستاذ أحمد خرطة أن الزاوية وعبر أنشتطها الدينية تسعى إلى ترسيخ العقيدة الإسلامية إضافة إلى نشر المحبة والخير والتآزر في سبيل الله، مضيفا أن المجتمع الذي أصبح ماديا في حاجة إلى الروحانيات من أجل ترسيخها بذات المكان والإقليم والوطن ككل
و عقب تناول الحضور لمآدبة العشاء التي أقيمت على شرفهم بذات المناسبة، أختتم الحفل الديني بالدعاء الصالح للأمة الإسلامية قاطبة وأمير المؤمنين الملك محمد السادس
1
2