يوسف العلوي / محمد العلوي / فؤاد سلامة
بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف، استضافت الزاوية القادرية البودشيشية بمداغ اقليم بركان بتنسيق مع المركز الاروـ متوسطي لدراسة الاسلام المعاصر، خلال أيام الخميس والجمعة والسبت 03/04/05 من شهر فبراير الجاري الملتقى العالمي السادس للتصوف تحت شعار "التصوف ورعاية الحقوق المنهج والسلوك "بحضور ازيد من 50 عالم وباحثا في مجال الصوفية من كل أنحاء العالم.
ويتضمن الملتقى العالمي للتصوف 8 جلسات يشارك فيها علماء وباحثين لمناقشة دور الصوفية في الحفاظ على الحقوق حسب المحاور التي يتضمنها الملتقى وتتمثل في الحقوق في الكتاب والسنة والبعد الاخلاقي في تحقيق التدبير المتوازن للحقوق والعلاقة بينها وبين القيم الأخلاقية الى جانب التربية الروحية ورعاية الحقوق ومفهومها عند الصوفية.
ويشارك في هذا الملتقى علماء وباحثين من المغرب ومصر والامارات العربية المتحدة وامريكا وكندا وفلسطين الى جانب حضور مريدي الزاوية البودشيشية من باكستان والهند وفرنسا واستراليا .وعلى راس المشاركين في الملتقى الدكتور محمد ابو الهنود مسؤول بوزارة الأوقاف بفلسطين والدكتورعبد القدوس بن أسامة السامراني باحث أول بإدارة البحوث ـ دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي.
وفي كلمة منير القادري البودشيشي حفيد شيخ الطريقة أوضح أن الملتقى يعتبر محطة أكاديمية ومنارة علمية تستقطب عددا من الباحثين لمناقشة دور الصوفية نظرا لما يعرفه التصوف من اهتمام واضح حيث يعتبر ثابث من ثوابت الهوية الدينية المغربية وباعتباره جزء من منظومة العلوم الاسلامية تنشر قيم المحبة والسلم والسلام.
بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف، استضافت الزاوية القادرية البودشيشية بمداغ اقليم بركان بتنسيق مع المركز الاروـ متوسطي لدراسة الاسلام المعاصر، خلال أيام الخميس والجمعة والسبت 03/04/05 من شهر فبراير الجاري الملتقى العالمي السادس للتصوف تحت شعار "التصوف ورعاية الحقوق المنهج والسلوك "بحضور ازيد من 50 عالم وباحثا في مجال الصوفية من كل أنحاء العالم.
ويتضمن الملتقى العالمي للتصوف 8 جلسات يشارك فيها علماء وباحثين لمناقشة دور الصوفية في الحفاظ على الحقوق حسب المحاور التي يتضمنها الملتقى وتتمثل في الحقوق في الكتاب والسنة والبعد الاخلاقي في تحقيق التدبير المتوازن للحقوق والعلاقة بينها وبين القيم الأخلاقية الى جانب التربية الروحية ورعاية الحقوق ومفهومها عند الصوفية.
ويشارك في هذا الملتقى علماء وباحثين من المغرب ومصر والامارات العربية المتحدة وامريكا وكندا وفلسطين الى جانب حضور مريدي الزاوية البودشيشية من باكستان والهند وفرنسا واستراليا .وعلى راس المشاركين في الملتقى الدكتور محمد ابو الهنود مسؤول بوزارة الأوقاف بفلسطين والدكتورعبد القدوس بن أسامة السامراني باحث أول بإدارة البحوث ـ دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي.
وفي كلمة منير القادري البودشيشي حفيد شيخ الطريقة أوضح أن الملتقى يعتبر محطة أكاديمية ومنارة علمية تستقطب عددا من الباحثين لمناقشة دور الصوفية نظرا لما يعرفه التصوف من اهتمام واضح حيث يعتبر ثابث من ثوابت الهوية الدينية المغربية وباعتباره جزء من منظومة العلوم الاسلامية تنشر قيم المحبة والسلم والسلام.