الزفزافي: الريف يعرف حصارا وعسكرة والاعتقالات لم تستثني الأطفال والمعاقين والشرطة "تلاعبت" بالمحاضر
متابعة
اعتبر ناصر الزفزافي في جلسة محاكمته، اليوم الإثنين، أن منطقة الريف "تعرف حصارا وعسكرة"، وتساءل قائلا، "لست أدري هل يصل الوضع في الريف إلى المسؤولين الحقيقيين في السلطة للوقوف على ما يقع هناك من اعتقالات؟"، وأضاف بأن هنالك اعتقالات في صفوف الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة"..
وأضاف الزفزافي، "إذا قارنا بين ما يقع في الريف الذي رفع أهله مطالب اجتماعية وثقافية، وفي المقابل نرى انفصاليي الداخل وهم يتحدثون عن الاستعمار المغربي والاحتلال المغربي، ولم نر تدخلا ولا اعتقالا في صفوف هؤلاء"، وأردف قائلا، "أنا لا أدعو لاعتقال هؤلاء، فانا مع حرية التعبير، إذا كان الإنسان لا يستخدم العنف ولا يستخدم كل ما من شأنه المس بالاستقرار، وفي الريف رفعت مطالب اجتماعية واقتصادية وثقافية، الكل اعترف بها، الجن والإنس إلا النيابة العامة، الكل يقول أنها مطالب عادلة ومشروعة، ولكن إذا كانت كذلك فلماذا نحن هنا؟"..
واستشهد ناصر الزفزافي بمحمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة، قائلا، "في حوار له بقناة العيون، قال رئيس النيابة العامة عندما يقدم أي شخص وهو يتابع بأفعال جرمية، وتعرفه النيابة العامة بأنه انفصالي، لا تتابعه على الانفصال، فكيف نتابع ونحن رفعنا مطالب اجتماعية اقتصادية".
وخلال جلسة الاستماع له اتهم الزفزافي الفرقة الوطنية بقلب العبارات والتلاعب بتفريغ المكالمات الهاتفية التي يتورط من خلالها في أحداث الحسيمة، وهو ما جعل ممثل النيابة العامة يتدخل موضحا أن الترجمة هي مجال معني به اللسانيين، وأن اللغة مسكن الكاهن، مضيفا أن اللسانيين يقولون إن الترجمة خيانة للنص، وأن كل ترجمة لن تعطي المعنى الأصلي.
وأضاف الوردي في تفاعله مع التهم التي يوجهها الزفزافي إلى عناصر الفرقة الوطنية، أنها "تذيل" محاضر الترجمة بعبارة تشير إلى أنها ترجمة تقريبية، وأن هذا لا يعني أن الفرقة الوطنية أرادت بالمتهمين شرا.
اعتبر ناصر الزفزافي في جلسة محاكمته، اليوم الإثنين، أن منطقة الريف "تعرف حصارا وعسكرة"، وتساءل قائلا، "لست أدري هل يصل الوضع في الريف إلى المسؤولين الحقيقيين في السلطة للوقوف على ما يقع هناك من اعتقالات؟"، وأضاف بأن هنالك اعتقالات في صفوف الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة"..
وأضاف الزفزافي، "إذا قارنا بين ما يقع في الريف الذي رفع أهله مطالب اجتماعية وثقافية، وفي المقابل نرى انفصاليي الداخل وهم يتحدثون عن الاستعمار المغربي والاحتلال المغربي، ولم نر تدخلا ولا اعتقالا في صفوف هؤلاء"، وأردف قائلا، "أنا لا أدعو لاعتقال هؤلاء، فانا مع حرية التعبير، إذا كان الإنسان لا يستخدم العنف ولا يستخدم كل ما من شأنه المس بالاستقرار، وفي الريف رفعت مطالب اجتماعية واقتصادية وثقافية، الكل اعترف بها، الجن والإنس إلا النيابة العامة، الكل يقول أنها مطالب عادلة ومشروعة، ولكن إذا كانت كذلك فلماذا نحن هنا؟"..
واستشهد ناصر الزفزافي بمحمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة، قائلا، "في حوار له بقناة العيون، قال رئيس النيابة العامة عندما يقدم أي شخص وهو يتابع بأفعال جرمية، وتعرفه النيابة العامة بأنه انفصالي، لا تتابعه على الانفصال، فكيف نتابع ونحن رفعنا مطالب اجتماعية اقتصادية".
وخلال جلسة الاستماع له اتهم الزفزافي الفرقة الوطنية بقلب العبارات والتلاعب بتفريغ المكالمات الهاتفية التي يتورط من خلالها في أحداث الحسيمة، وهو ما جعل ممثل النيابة العامة يتدخل موضحا أن الترجمة هي مجال معني به اللسانيين، وأن اللغة مسكن الكاهن، مضيفا أن اللسانيين يقولون إن الترجمة خيانة للنص، وأن كل ترجمة لن تعطي المعنى الأصلي.
وأضاف الوردي في تفاعله مع التهم التي يوجهها الزفزافي إلى عناصر الفرقة الوطنية، أنها "تذيل" محاضر الترجمة بعبارة تشير إلى أنها ترجمة تقريبية، وأن هذا لا يعني أن الفرقة الوطنية أرادت بالمتهمين شرا.
