ناظورسيتي: علي كراجي
أكد عبد الصادق البوشتاوي، عضو هيئة الدفاع عن معتقلي "الحراك الشعبي" المحبوسين احتياطيا في سجن عكاشة بالدارالبيضاء، انه تمكن اليوم الاثنين 24 يوليوز الجاري، من زيارة كل من ناصر الزفزافي و نبيل أحمجيق و المعتقلة سليمة الزياني "سيليا"، وأخبروه أن معنوياتهم مرتفعة رغم ظروف الاعتقال.
وقال البوشتاوي ضمن تدوينة على صفحته في موقع فايسبوك ’’ اليوم 24 يوليوز، قمت بزيارة كل من الأخوة ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق وإبراهيم أبقوي و الأخت سليمة الزياني ... معنوياتهم مرتفعة والبشاشة لا تفارقهم‘‘.
وأضاف ’’ أصالة عن أنفسهم، ونيابة عن باقي معتقلي الحراك الشعبي المتواجدين بسجن عكاشة، يبلغون السلام للجميع، ويدعون إلى عدم الاحتجاج يوم 30 يوليوز 2017 مع الحفاظ على السلمية... أوقفوا الإضراب المفتوح عن الطعام في انتظار ذكرى عيد العرش باستثناء ربيع الأبلق الذي أصر على المواصلة رافضا التوقف عن الإضراب رغم المحاولات التي قام بها المحامون والعائلة وأصدقائه المعتقلين وقمت به شخصيا كذلك‘‘.
و رغم نداءات معتقلي الحراك و أعضاء من قياداته المتواجدين خارج السجون، الداعية إلى تجنب التظاهر يوم 30 يوليوز المتزامن والذكرى الثامنة عشرة لتربع الملك محمد السادس على العرش، بثت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات بالصوت والصورة لـ "نشطاء" يقيمون بديار المهجر، يعبئون للتظاهر يوم الأحد المقبل في العاصمة الكتلانية برشلونة.
و يتبين من خلال الدعوات التي أطلقها عشرات الناشطين في ديار المهجر؛ أغلبهم ينتمي لمنطقة الريف المغربي، قصد حشد أكبر عدد من المشاركين في مسيرة 30 يوليوز ببرشلونة الاسبانية، أن هذه الفئة تشتغل بمعزل عن الحركة الاحتجاجية بالحسيمة والناظور، كونها تجاهلت نهائياً دعوة "عدم التظاهر" التي عممت على وسائل الاعلام و على الصفحات الموالية للجان الحراك الشعبي.
وفي الداخل، ينتظر المغاربة، الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش العرش الموافق لـ 30 يوليوز الجاري، على أمل أن تأتي مضامينه بحل نهائي للأزمة التي تعرفها منطقة الريف منذ أواخر أكتوبر من السنة المنصرمة.
و أبدى عدد ممن تحدثوا لـ "ناظورسيتي" تفاؤلهم بالمستجدات التي ستطفو قريبا في الأفق مع حلول عيد العرش و انتهاء تحريات اللجنة التي كلفها الملك بالتحقيق في أسباب تأخر مشاريع التنمية المجالية الحسيمة ميناء المتوسط، مؤكدين ان ثقتهم في أعلى مؤسسة في البلاد ثابتة وهي الوحيدة القادرة على وضع حد للأزمة.
أكد عبد الصادق البوشتاوي، عضو هيئة الدفاع عن معتقلي "الحراك الشعبي" المحبوسين احتياطيا في سجن عكاشة بالدارالبيضاء، انه تمكن اليوم الاثنين 24 يوليوز الجاري، من زيارة كل من ناصر الزفزافي و نبيل أحمجيق و المعتقلة سليمة الزياني "سيليا"، وأخبروه أن معنوياتهم مرتفعة رغم ظروف الاعتقال.
وقال البوشتاوي ضمن تدوينة على صفحته في موقع فايسبوك ’’ اليوم 24 يوليوز، قمت بزيارة كل من الأخوة ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق وإبراهيم أبقوي و الأخت سليمة الزياني ... معنوياتهم مرتفعة والبشاشة لا تفارقهم‘‘.
وأضاف ’’ أصالة عن أنفسهم، ونيابة عن باقي معتقلي الحراك الشعبي المتواجدين بسجن عكاشة، يبلغون السلام للجميع، ويدعون إلى عدم الاحتجاج يوم 30 يوليوز 2017 مع الحفاظ على السلمية... أوقفوا الإضراب المفتوح عن الطعام في انتظار ذكرى عيد العرش باستثناء ربيع الأبلق الذي أصر على المواصلة رافضا التوقف عن الإضراب رغم المحاولات التي قام بها المحامون والعائلة وأصدقائه المعتقلين وقمت به شخصيا كذلك‘‘.
و رغم نداءات معتقلي الحراك و أعضاء من قياداته المتواجدين خارج السجون، الداعية إلى تجنب التظاهر يوم 30 يوليوز المتزامن والذكرى الثامنة عشرة لتربع الملك محمد السادس على العرش، بثت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات بالصوت والصورة لـ "نشطاء" يقيمون بديار المهجر، يعبئون للتظاهر يوم الأحد المقبل في العاصمة الكتلانية برشلونة.
و يتبين من خلال الدعوات التي أطلقها عشرات الناشطين في ديار المهجر؛ أغلبهم ينتمي لمنطقة الريف المغربي، قصد حشد أكبر عدد من المشاركين في مسيرة 30 يوليوز ببرشلونة الاسبانية، أن هذه الفئة تشتغل بمعزل عن الحركة الاحتجاجية بالحسيمة والناظور، كونها تجاهلت نهائياً دعوة "عدم التظاهر" التي عممت على وسائل الاعلام و على الصفحات الموالية للجان الحراك الشعبي.
وفي الداخل، ينتظر المغاربة، الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش العرش الموافق لـ 30 يوليوز الجاري، على أمل أن تأتي مضامينه بحل نهائي للأزمة التي تعرفها منطقة الريف منذ أواخر أكتوبر من السنة المنصرمة.
و أبدى عدد ممن تحدثوا لـ "ناظورسيتي" تفاؤلهم بالمستجدات التي ستطفو قريبا في الأفق مع حلول عيد العرش و انتهاء تحريات اللجنة التي كلفها الملك بالتحقيق في أسباب تأخر مشاريع التنمية المجالية الحسيمة ميناء المتوسط، مؤكدين ان ثقتهم في أعلى مؤسسة في البلاد ثابتة وهي الوحيدة القادرة على وضع حد للأزمة.