ناظورسيتي: متابعة
عرضت المحكمة اليوم الاثنين على ناصر الزفزافي قائد “حراك الريف” مكالمة جمعته بشخص يدعى عز الدين ولاد خالي علي، يقول له فيها “أنا دايرك في البروغرام”، بينما مكتوب في محضر التفريغ المنجز من قبل الفرقة الوطنية أنه قال “أنت في البرنامج”، وهو ما اعتبره ناصر الزفزافي أنه “تحريف” لكلامه، “لتوريطه في مؤامرة”.
وحسب موقع "الأول" الذي نشر قصاصتين حول تفاصيل البدايات الاولى للجلسة، فقد أوضح الزفزافي أن ولاد خالي علي قال ذلك الكلام في إشارة إلى المساعدة التي كان يود تقديمها له لأنه يعرف المشاكل الإقتصادية التي يعيشها، قائلا : تزدين قالي راني دايرك في البروغرام مع الوالدة ديالي، وأجبته في نفس المكالمة كما سمعنا جميعا الله يرحم الولدين أنا مامحتاجش، لكن أقوالي لم يتم تضمينها في محضر التفريغ الخاص بالمكالمة.
ومن جهته، اعتبر ممثل النيابة العامة حكيم الوردي، أن ماضمنته الفرقة الوطنية من تفريغ للمكالمة في محضر الترجمة التقريبية، في صالح المتهم أكثر من ماقام المترجم بترجمته بعد الاستماع إلى المكالمة، مذكرا بأن الزفزافي شكر المترجم على مجهوده واشتهاده.
واتهم ناصر الزفزافي خلال جلسة الاستماع اليه، من وصفهم ب”الأشخاص الذين يلبسون عباءة الدولة”، بشن حرب “عرقية وعنصرية “ضد منطقة الريف، واصفا ذلك ب”المقاربة الأمنية التي شنها وزير الداخلية عبد الواحد الفتيت خلال حملة الاعتقالات الأخيرة”.
وتابع الزفزافي الذي دخل قاعة المحكمة وهو يحمل في يده حقيبة سوداء، قام بوضعها على طاولة وفرتها له المحكمة وأخرج منها وثائق لها علاقة بالملف، “هناك حصار اقتصادي واجتماعي وثقافي مسلط على منطقة الريف، مضيفا هناك مسؤولون يجرون البلاد إلى الهاوية، و يعتبرونها ضيعة لهم”.
وفي سياق أخر اعتبر الزفزافي أنه” لايمكن للدولة أن تنتصر على أعداء الوحدة الترابية بهذه المقاربة في مواجهة الحراكات الاحتجاجية في البلاد، بل بتقوية الجبهة الداخلية، والإهتمام بباقي الجهات ماكينش غير الصحراء، راه ريع لي فيها ماكين فحتى بلاصة أخرى”.
عرضت المحكمة اليوم الاثنين على ناصر الزفزافي قائد “حراك الريف” مكالمة جمعته بشخص يدعى عز الدين ولاد خالي علي، يقول له فيها “أنا دايرك في البروغرام”، بينما مكتوب في محضر التفريغ المنجز من قبل الفرقة الوطنية أنه قال “أنت في البرنامج”، وهو ما اعتبره ناصر الزفزافي أنه “تحريف” لكلامه، “لتوريطه في مؤامرة”.
وحسب موقع "الأول" الذي نشر قصاصتين حول تفاصيل البدايات الاولى للجلسة، فقد أوضح الزفزافي أن ولاد خالي علي قال ذلك الكلام في إشارة إلى المساعدة التي كان يود تقديمها له لأنه يعرف المشاكل الإقتصادية التي يعيشها، قائلا : تزدين قالي راني دايرك في البروغرام مع الوالدة ديالي، وأجبته في نفس المكالمة كما سمعنا جميعا الله يرحم الولدين أنا مامحتاجش، لكن أقوالي لم يتم تضمينها في محضر التفريغ الخاص بالمكالمة.
ومن جهته، اعتبر ممثل النيابة العامة حكيم الوردي، أن ماضمنته الفرقة الوطنية من تفريغ للمكالمة في محضر الترجمة التقريبية، في صالح المتهم أكثر من ماقام المترجم بترجمته بعد الاستماع إلى المكالمة، مذكرا بأن الزفزافي شكر المترجم على مجهوده واشتهاده.
واتهم ناصر الزفزافي خلال جلسة الاستماع اليه، من وصفهم ب”الأشخاص الذين يلبسون عباءة الدولة”، بشن حرب “عرقية وعنصرية “ضد منطقة الريف، واصفا ذلك ب”المقاربة الأمنية التي شنها وزير الداخلية عبد الواحد الفتيت خلال حملة الاعتقالات الأخيرة”.
وتابع الزفزافي الذي دخل قاعة المحكمة وهو يحمل في يده حقيبة سوداء، قام بوضعها على طاولة وفرتها له المحكمة وأخرج منها وثائق لها علاقة بالملف، “هناك حصار اقتصادي واجتماعي وثقافي مسلط على منطقة الريف، مضيفا هناك مسؤولون يجرون البلاد إلى الهاوية، و يعتبرونها ضيعة لهم”.
وفي سياق أخر اعتبر الزفزافي أنه” لايمكن للدولة أن تنتصر على أعداء الوحدة الترابية بهذه المقاربة في مواجهة الحراكات الاحتجاجية في البلاد، بل بتقوية الجبهة الداخلية، والإهتمام بباقي الجهات ماكينش غير الصحراء، راه ريع لي فيها ماكين فحتى بلاصة أخرى”.