الزميل عبد الوهاب بنعلي ينال شهادة الماستر عن بحثه.. المشاركة السياسية للمسلمين في الغرب
ناظور سيتي :
ناقش الزميل عبد الوهاب بنعلي بحث الماستر في وجدة:" فقه المهجر، تأصيله وتطبيقاته المعاصرة" في قاعة "نداء السلام" التابعة لكلية الاداب والعلوم الانسانية بجامعة محمد الأول بوجدة، وذلك يوم الاثنين 22 أكتوبر 2012 على الساعة الرابعة بعد الزوال.
وقد أثنت اللجنة المناقشة على بحثه الموسوم ب"المشاركة السياسية للمسلمين في الغرب" ، وأوصت بطبعه لكونه بحثا يلامس ظاهرة جديدة من الظواهر التي طرحتها قضية الاقامة في بلاد الغرب التي يشكل فيها المسلمون أقلية عددية، وهي قضية المشاركة السياسية، التي تعتبر إفرازا من إفرازات الهجرة إلى الغرب وضرورة من ضروراتها، خاصة مع اهتمام الكثير من أفراد الجيل الثاني والجيل الثالث بالمشاكل السياسية والمجتمعية لبلادهم التي ولدوا فيها وأخذوا جنسيتها وأصبحوا يتمتعون بكل شروط المواطنة الكاملة فيها.
وحسب لجنة المناقشة المكونة من أستاذ العقيدة والفكر الاسلامي الدكتور عبد القادر بطار، والأستاذ الباحث في الفكر الغربي والفلسفات المعاصرة الدكتور بدر المقري، فإن البحث كان جريئا حين أوصى بضرورة المشاركة السياسية والمجتمعية الفعالة والناجعة والمنتجة داخل هذه المجتمعات الغربية التي هي في أمس الحاجة إلى من يدافع فيها عن القيم الإسلامية والإنسانية السامية، كما أنه استطاع أن يلامس جوانب مهمة تهم المشاركة السياسية للمسلمين في الغرب أخذت حيزا مهما من مناقشات الفقهاء دون أن يعطوا فيها رأيا أو حكما نهائيا.
وفي تصريح للزميل بنعلي أكد لـ"ناظور سيتي" أن هذا البحث لم يأت عبثا، وإنما هو محاولة لسبر أغوار هذا الموضوع الشائك الذي لا زال في حاجة إلى من يكشف عنه اللثام ويعطي فيه حكما شرعيا مستندا الى روح الشريعة الاسلامية المرنة والصالحة لكل زمان ومكان، والمراعية لمصالح العباد في العاجل والآجل، بعيدا عن الاحكام الجاهزة والآراء الضيقة التي ترى أن أي مشاركة في الحياة السياسية والمجتمعية الغربية تعتبر "مولاة للكفار"، خصوصا بعد تزايد المسلمين في الغرب، وإقبال بعضهم على خوض غمار السياسة وتولي مناصب مهمة داخل الأحزاب والحكومات الغربية.
وبهذه المناسبة يتقدم طاقم "ناظور سيتي"، بأحر التهاني للزميل عبد الوهاب بنعلي، متمنيا له مزيدا من التألق والازدهار، وكل التوفيق والسداد في حياته العلمية والعملية.
ناقش الزميل عبد الوهاب بنعلي بحث الماستر في وجدة:" فقه المهجر، تأصيله وتطبيقاته المعاصرة" في قاعة "نداء السلام" التابعة لكلية الاداب والعلوم الانسانية بجامعة محمد الأول بوجدة، وذلك يوم الاثنين 22 أكتوبر 2012 على الساعة الرابعة بعد الزوال.
وقد أثنت اللجنة المناقشة على بحثه الموسوم ب"المشاركة السياسية للمسلمين في الغرب" ، وأوصت بطبعه لكونه بحثا يلامس ظاهرة جديدة من الظواهر التي طرحتها قضية الاقامة في بلاد الغرب التي يشكل فيها المسلمون أقلية عددية، وهي قضية المشاركة السياسية، التي تعتبر إفرازا من إفرازات الهجرة إلى الغرب وضرورة من ضروراتها، خاصة مع اهتمام الكثير من أفراد الجيل الثاني والجيل الثالث بالمشاكل السياسية والمجتمعية لبلادهم التي ولدوا فيها وأخذوا جنسيتها وأصبحوا يتمتعون بكل شروط المواطنة الكاملة فيها.
وحسب لجنة المناقشة المكونة من أستاذ العقيدة والفكر الاسلامي الدكتور عبد القادر بطار، والأستاذ الباحث في الفكر الغربي والفلسفات المعاصرة الدكتور بدر المقري، فإن البحث كان جريئا حين أوصى بضرورة المشاركة السياسية والمجتمعية الفعالة والناجعة والمنتجة داخل هذه المجتمعات الغربية التي هي في أمس الحاجة إلى من يدافع فيها عن القيم الإسلامية والإنسانية السامية، كما أنه استطاع أن يلامس جوانب مهمة تهم المشاركة السياسية للمسلمين في الغرب أخذت حيزا مهما من مناقشات الفقهاء دون أن يعطوا فيها رأيا أو حكما نهائيا.
وفي تصريح للزميل بنعلي أكد لـ"ناظور سيتي" أن هذا البحث لم يأت عبثا، وإنما هو محاولة لسبر أغوار هذا الموضوع الشائك الذي لا زال في حاجة إلى من يكشف عنه اللثام ويعطي فيه حكما شرعيا مستندا الى روح الشريعة الاسلامية المرنة والصالحة لكل زمان ومكان، والمراعية لمصالح العباد في العاجل والآجل، بعيدا عن الاحكام الجاهزة والآراء الضيقة التي ترى أن أي مشاركة في الحياة السياسية والمجتمعية الغربية تعتبر "مولاة للكفار"، خصوصا بعد تزايد المسلمين في الغرب، وإقبال بعضهم على خوض غمار السياسة وتولي مناصب مهمة داخل الأحزاب والحكومات الغربية.
وبهذه المناسبة يتقدم طاقم "ناظور سيتي"، بأحر التهاني للزميل عبد الوهاب بنعلي، متمنيا له مزيدا من التألق والازدهار، وكل التوفيق والسداد في حياته العلمية والعملية.
