ناظورسيتي: خاص
عرفت قيادة اتروكوت التابعة لإقليم الدريوش صباح يومه الخميس 25 دجنبر الجاري، إحتجاج مجموعة من الساكنة، ضد قرار توقيف مقاول وحجز شاحنة وجرافة تابعة له عندما كان يهم في تنقية واد بوبراهم الكائن بجماعة اتروكوت من الأتربة وبقايا الأشجار التي ترسبت وملأت الواد. ذلك أن الساكنة ترى في تدخل المقاول مجرد عمل خيري، إذ هي التي طالبته بذلك -حسب متحدث- نظرا للخطر المحدق بسلامة الساكنة في حالة نزول المطر.
الساكنة في إحتجاجها اليوم تطالب السلطات المحلية والجماعة القروية بضرورة التدخل العاجل لحل هذا المشكل، الذي كان موضوع مجموعة من الشكايات التي تقدمت بها الساكنة للجماعة، وذلك بتنقية الواد المذكور لتأخذ المياه مجراها الصحيح، ولإنقاذ أرواح العشرات من الساكنة التى يتجه الواد إلى منازلها بشكل مباشر.
الساكنة عبرت عن مخاويفها من تكرار فاجعة فكيك بالمنطقة، وصرحت بأن عمق الواد في أصله يتجاوز 4 أمتار لكن بفعل إمتلائه بالأتربة والأزبال أصبح عمقه الأن 30 سنتيم، وأن مياه الأمطار خرجت عن المسار واتجهت إلى حقول ومنازل الساكنة.
قائد القيادة نظم لقاءا بالساكنة المتضررة، بحضور عنصر من الدرك الملكي، إذ استمع إلى أقوالهم، وطالب منهم تحرير شكاية وتقديم عريضة موقعة من طرف الساكنة التى تتضرر من هذا الواد، ووعدهم بتشكيل لجنة يناط إليها مهمة حل هذا المشكل في ظرف أسبوع من الزمن.
من جانبها إعتبرت الجماعة- في شخص النائب الأوال- أنها تساند الساكنة، وأنها راسلت مندوبية الفلاحة أكثر من مرة، لكن جوابها يكون دائما بحجةغياب الميزانية.
عرفت قيادة اتروكوت التابعة لإقليم الدريوش صباح يومه الخميس 25 دجنبر الجاري، إحتجاج مجموعة من الساكنة، ضد قرار توقيف مقاول وحجز شاحنة وجرافة تابعة له عندما كان يهم في تنقية واد بوبراهم الكائن بجماعة اتروكوت من الأتربة وبقايا الأشجار التي ترسبت وملأت الواد. ذلك أن الساكنة ترى في تدخل المقاول مجرد عمل خيري، إذ هي التي طالبته بذلك -حسب متحدث- نظرا للخطر المحدق بسلامة الساكنة في حالة نزول المطر.
الساكنة في إحتجاجها اليوم تطالب السلطات المحلية والجماعة القروية بضرورة التدخل العاجل لحل هذا المشكل، الذي كان موضوع مجموعة من الشكايات التي تقدمت بها الساكنة للجماعة، وذلك بتنقية الواد المذكور لتأخذ المياه مجراها الصحيح، ولإنقاذ أرواح العشرات من الساكنة التى يتجه الواد إلى منازلها بشكل مباشر.
الساكنة عبرت عن مخاويفها من تكرار فاجعة فكيك بالمنطقة، وصرحت بأن عمق الواد في أصله يتجاوز 4 أمتار لكن بفعل إمتلائه بالأتربة والأزبال أصبح عمقه الأن 30 سنتيم، وأن مياه الأمطار خرجت عن المسار واتجهت إلى حقول ومنازل الساكنة.
قائد القيادة نظم لقاءا بالساكنة المتضررة، بحضور عنصر من الدرك الملكي، إذ استمع إلى أقوالهم، وطالب منهم تحرير شكاية وتقديم عريضة موقعة من طرف الساكنة التى تتضرر من هذا الواد، ووعدهم بتشكيل لجنة يناط إليها مهمة حل هذا المشكل في ظرف أسبوع من الزمن.
من جانبها إعتبرت الجماعة- في شخص النائب الأوال- أنها تساند الساكنة، وأنها راسلت مندوبية الفلاحة أكثر من مرة، لكن جوابها يكون دائما بحجةغياب الميزانية.