قضت محكمة أمريكية بسجن أحد الأمريكيين المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة والتخطيط لاغتيال الرئيس السابق، جورج بوش، مدى الحياة الاثنين، رافضة بذلك حكماً سابقاً كان قد صدر بسجنه 30 عاما، باعتبار أنه "أخف مما يُفترض."
ورأت المحكمة في قرارها الاستئنافي أن الاكتفاء بسجن أحمد عمر أبوعلي، وهو من سكان ولاية فيرجينيا، لثلاثة عقود لا يتناسب مع مواد القانون التي تستوجب تشديد العقوبة عليه، في حين أصر محامي الدفاع أن الاعترافات المنسوبة لموكله انتزعت منه بالإكراه خلال فترة التحقيق معه في السعودية.
وجاء في قرار المحكمة أن أبوعلي: "حاول تهديد النظام الأمريكي وهز أركانه، وهو حتى اليوم ما زال يتمنى لو أنه نجح بتنفيذ مخططه."
وتابع القرار إن على القضاء "عدم إهمال حجم الخطر الذي كان المتهم وما زال يشكله على الولايات المتحدة، ونواياه المعلنة في هذا الإطار."
وحاول محامي الدفاع خلال الجلسة قراءة رسائل تلقاها أبوعلي من عائلته أو أصدقائه تظهر "طيبته وحسن شخصيته،" غير أن القضاء رفضا الاعتماد عليها لنقض الحكم، معتبراً أن الشخص الطيب "لا يخطط لقتل آلاف الأبرياء من البشر."
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت أبوعلي في المدينة المنورة في 23 يونيو/حزيران 2003، حيث كان يتلقى دروساً دينية، وخلال فترة اعتقاله في السعودية، والتي امتدت لعشرين شهراً، أقرّ المتهم بأنه أحد عناصر تنظيم القاعدة وقد درس تنفيذ عمليات من النوع الذي يوصف بأنه "إرهابي،" بينها اغتيال بوش.
ولم يذكر أبوعلي خلال اعترافاته في السعودية ما يدل على أن خططه قد انتقلت إلى مرحلة التنفيذ، إلا أنه سجلات أقواله تُظهر أنه كان عازماً على اختطاف طائرة ركاب من استراليا أو بريطانيا واستخدامها لضرب أهداف على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وطوال فترة المحاكمة، أصر محامي أبوعلي على أن الأقوال المنسوبة لموكلة غير صحيحة، وقد جرى انتزاعها منها خلال فترة اعتقاله في السعودية قبل تسليمه إلى واشنطن في فبراير/شباط 2005.
وكانت محكمة البداية قد حكمت على أبوعلي أول الأمر بالسجين لثلاثين عاماً، رغم أن الإدعاء طالب بسجنه مدى الحياة، غير أن القاضي رفض ذلك بحجة عدم وجود أدلة على أن المتهم قام بخطوات تنفيذية لخططه على أراضي الولايات المتحدة.
ورأت المحكمة في قرارها الاستئنافي أن الاكتفاء بسجن أحمد عمر أبوعلي، وهو من سكان ولاية فيرجينيا، لثلاثة عقود لا يتناسب مع مواد القانون التي تستوجب تشديد العقوبة عليه، في حين أصر محامي الدفاع أن الاعترافات المنسوبة لموكله انتزعت منه بالإكراه خلال فترة التحقيق معه في السعودية.
وجاء في قرار المحكمة أن أبوعلي: "حاول تهديد النظام الأمريكي وهز أركانه، وهو حتى اليوم ما زال يتمنى لو أنه نجح بتنفيذ مخططه."
وتابع القرار إن على القضاء "عدم إهمال حجم الخطر الذي كان المتهم وما زال يشكله على الولايات المتحدة، ونواياه المعلنة في هذا الإطار."
وحاول محامي الدفاع خلال الجلسة قراءة رسائل تلقاها أبوعلي من عائلته أو أصدقائه تظهر "طيبته وحسن شخصيته،" غير أن القضاء رفضا الاعتماد عليها لنقض الحكم، معتبراً أن الشخص الطيب "لا يخطط لقتل آلاف الأبرياء من البشر."
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت أبوعلي في المدينة المنورة في 23 يونيو/حزيران 2003، حيث كان يتلقى دروساً دينية، وخلال فترة اعتقاله في السعودية، والتي امتدت لعشرين شهراً، أقرّ المتهم بأنه أحد عناصر تنظيم القاعدة وقد درس تنفيذ عمليات من النوع الذي يوصف بأنه "إرهابي،" بينها اغتيال بوش.
ولم يذكر أبوعلي خلال اعترافاته في السعودية ما يدل على أن خططه قد انتقلت إلى مرحلة التنفيذ، إلا أنه سجلات أقواله تُظهر أنه كان عازماً على اختطاف طائرة ركاب من استراليا أو بريطانيا واستخدامها لضرب أهداف على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وطوال فترة المحاكمة، أصر محامي أبوعلي على أن الأقوال المنسوبة لموكلة غير صحيحة، وقد جرى انتزاعها منها خلال فترة اعتقاله في السعودية قبل تسليمه إلى واشنطن في فبراير/شباط 2005.
وكانت محكمة البداية قد حكمت على أبوعلي أول الأمر بالسجين لثلاثين عاماً، رغم أن الإدعاء طالب بسجنه مدى الحياة، غير أن القاضي رفض ذلك بحجة عدم وجود أدلة على أن المتهم قام بخطوات تنفيذية لخططه على أراضي الولايات المتحدة.