ناظورسيتي - متابعة
اعترفت المؤسسة الأهلية لمطوفي الحجاج بالسعودية بشكل رسمي بالمعاناة والإهمال وتردي الخدمات، الذي عانى منه الحجاج المغاربة في أداء مناسك الحج لهذه السنة.
وقالت المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية في بلاغ لها، إن الازدحام في مخيمات منى ناتج عن ضيق الرقعة الشرعية لمشعر منى ، مضيفة أنه وضع عام لايخص الحجاج المغاربة فقط.
وأضافت المؤسسة أنها تنكب منذ سنوات على إيجاد حلول عملية للتخفيف من هذا المشكل المزمن.
وأوضحت المؤسسة في ذات البلاغ أن الحل الوحيد لمشكل النقل بالمشاعر خصوصا من عرفات إلى مزدلفة هو التخلي عن نظام الردين ( فوجين لنفس الحافلة) واعتماد نظام الرد الواحد (حافلة لكل فوج) وذلك ما يتطلب مصاريف إضافية.
وأكدت المؤسسة أنها تتعاقد كل عام مع شركات معتمدة لتوفير التغدية لجميع الحجاج بالمشاعر ، مشيرة إلى أنه تم اعتماد الوجبات المعقمة التي وزعت على الحجاج هذا الموسم ، تحت مراقبة شركة مختصة في السلامة الغذائية ، بناء على التوجه المتعلق بتطوير الخدمات بالمشاعر .
وأشارت أنه من المستحيل على المؤسسة الاستجابة لجميع العادات الغذائية للحجاج ، مع بذل قصارى جهدها لتعويض الوجبات التي لا يستسيغها ذوق الحاج.
وأكدت المؤسسة أن ظروف المشاعر المقدسة تقتضي الصبر والتسامح والتعاون، مع إعطاء الأسبقية لكبير السن والمريض والمرأة في النقل والسكن ، مما يدفع بعضهم إلى النزول من عرفات على الأقدام والتفريش بمررات المخيمات بمنى وهو أمر ممنوع من قبل الدفاع المدني السعودي.
وبحسب البلاغ، فقد تقدمت المؤسسة بوجهة النظر هاته فيما يتعلق بالملاحظات التي أبدتها البعثة المغربية للحج حول وقائع هذا الموسم خلال الاجتماع الطارىء الذي عقد بين البعثة والمؤسسة بمقر هذه الاخيرة.
وخلص المصدر ذاته إلى أن الطرفين اتفقا على استمرار التنسيق بينهما لتذليل جميع العقبات وحل المشاكل التي قد تعترض الحجاج مستقبلا.
اعترفت المؤسسة الأهلية لمطوفي الحجاج بالسعودية بشكل رسمي بالمعاناة والإهمال وتردي الخدمات، الذي عانى منه الحجاج المغاربة في أداء مناسك الحج لهذه السنة.
وقالت المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية في بلاغ لها، إن الازدحام في مخيمات منى ناتج عن ضيق الرقعة الشرعية لمشعر منى ، مضيفة أنه وضع عام لايخص الحجاج المغاربة فقط.
وأضافت المؤسسة أنها تنكب منذ سنوات على إيجاد حلول عملية للتخفيف من هذا المشكل المزمن.
وأوضحت المؤسسة في ذات البلاغ أن الحل الوحيد لمشكل النقل بالمشاعر خصوصا من عرفات إلى مزدلفة هو التخلي عن نظام الردين ( فوجين لنفس الحافلة) واعتماد نظام الرد الواحد (حافلة لكل فوج) وذلك ما يتطلب مصاريف إضافية.
وأكدت المؤسسة أنها تتعاقد كل عام مع شركات معتمدة لتوفير التغدية لجميع الحجاج بالمشاعر ، مشيرة إلى أنه تم اعتماد الوجبات المعقمة التي وزعت على الحجاج هذا الموسم ، تحت مراقبة شركة مختصة في السلامة الغذائية ، بناء على التوجه المتعلق بتطوير الخدمات بالمشاعر .
وأشارت أنه من المستحيل على المؤسسة الاستجابة لجميع العادات الغذائية للحجاج ، مع بذل قصارى جهدها لتعويض الوجبات التي لا يستسيغها ذوق الحاج.
وأكدت المؤسسة أن ظروف المشاعر المقدسة تقتضي الصبر والتسامح والتعاون، مع إعطاء الأسبقية لكبير السن والمريض والمرأة في النقل والسكن ، مما يدفع بعضهم إلى النزول من عرفات على الأقدام والتفريش بمررات المخيمات بمنى وهو أمر ممنوع من قبل الدفاع المدني السعودي.
وبحسب البلاغ، فقد تقدمت المؤسسة بوجهة النظر هاته فيما يتعلق بالملاحظات التي أبدتها البعثة المغربية للحج حول وقائع هذا الموسم خلال الاجتماع الطارىء الذي عقد بين البعثة والمؤسسة بمقر هذه الاخيرة.
وخلص المصدر ذاته إلى أن الطرفين اتفقا على استمرار التنسيق بينهما لتذليل جميع العقبات وحل المشاكل التي قد تعترض الحجاج مستقبلا.