كوبنهاجن :عبد الواحد الحرشاوي
نظمت سفيرة المغرب بالدانمارك السيدة خديجة الرويسي يوم 2019/05/15 بمقر إقامتها حفلاً رمضانياً تخليداً لذكرى وفاة المغفور له الملك محمد الخامس قدس الله روحه والذي وافته المنية يوم 10 رمضان من سنة 1380هجرية الموافق لـ 26 فبراير1961 .
وعرف ذات اللقاء حضور رؤساء الجمعيات والمساجد المغربية بالدانمارك وكذا الأئمة والمؤطرين الدينيين من المغرب والمتواجدين بيننا بمناسبة هذا الشهر المبارك.
في البداية تفضل الامام الشاب عمر نشيط بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بعد ذلك جاءت مداخلة السيدة السفيرة التي استحضرت من خلالها التضحيات الجسام التي بذلها الملك الراحل من أجل بلاده وشعبه، ونضاله وكفاحه من أجل الحرية والاستقلال.
ودكَّرت السيدة السفيرة الحضور الكريم بأنه بعد وفاة اب الأمة واصل رفيقه في الكفاح جلالة المغفور له الحسن الثاني المسار، قبل أن يتسلمه اليوم حفيد بطل التحرير، الملك محمد السادس ليخوض نضالا مجتمعياً متعدد الجبهات من أجل ترسيخ المكتسبات، وإطلاق برنامج قوي وواسع النطاق لتحقيق التنمية البشرية لشعبه وبلده.
وأشارت كذالك الى أن تخليد هذه الذكرى هو عربون للوفاء والتشبث بذكرى ملك فضَّلَ التضحية بالغالي والنفيس وتحمل مرارة المنفى على الخنوع والاستسلام في وجه المستعمر واعترض اعتراضاً قطعياً على التنازل عن السيادة الوطنية أو الدخول في أي نوع من المساومة مع سلطات الحماية.
أما كلمة الأستاذ محمد بناجي، فقد كان مضمونها أنه بمجرد ما نال المغرب استقلاله انخرط جلالة المغفور له محمد الخامس في مسلسل تشييد وبناء المغرب، وهو ما وصفه بالجهاد الأكبر، مرسياً بذلك أسس مغرب ديمقراطي متوجه نحو المستقبل بخطى ثابثة .
وأشار الى أن جلالة المغفور له لم يكن فقط رمز الوطنية المغربية، التي كان يجسدها في أحسن معانيها، بل كان أيضاً زعيماً افريقياً كانت شعوب القارة السمراء تستلهم تجربته في كفاحها ضد الاستعمار والعنصرية .
وقد جرى خلال هذا الحفل المبارك تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وإنشاد أمداح نبوية ترحماً على روح المغفور له، واختتم الحفل الديني بالدعاء بالمغفرة والرضوان لجلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه ولجلالة المغفور له محمد الخامس نور الله ضريحه، وأن يتغمدهما الله بواسع رحمته .
نظمت سفيرة المغرب بالدانمارك السيدة خديجة الرويسي يوم 2019/05/15 بمقر إقامتها حفلاً رمضانياً تخليداً لذكرى وفاة المغفور له الملك محمد الخامس قدس الله روحه والذي وافته المنية يوم 10 رمضان من سنة 1380هجرية الموافق لـ 26 فبراير1961 .
وعرف ذات اللقاء حضور رؤساء الجمعيات والمساجد المغربية بالدانمارك وكذا الأئمة والمؤطرين الدينيين من المغرب والمتواجدين بيننا بمناسبة هذا الشهر المبارك.
في البداية تفضل الامام الشاب عمر نشيط بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بعد ذلك جاءت مداخلة السيدة السفيرة التي استحضرت من خلالها التضحيات الجسام التي بذلها الملك الراحل من أجل بلاده وشعبه، ونضاله وكفاحه من أجل الحرية والاستقلال.
ودكَّرت السيدة السفيرة الحضور الكريم بأنه بعد وفاة اب الأمة واصل رفيقه في الكفاح جلالة المغفور له الحسن الثاني المسار، قبل أن يتسلمه اليوم حفيد بطل التحرير، الملك محمد السادس ليخوض نضالا مجتمعياً متعدد الجبهات من أجل ترسيخ المكتسبات، وإطلاق برنامج قوي وواسع النطاق لتحقيق التنمية البشرية لشعبه وبلده.
وأشارت كذالك الى أن تخليد هذه الذكرى هو عربون للوفاء والتشبث بذكرى ملك فضَّلَ التضحية بالغالي والنفيس وتحمل مرارة المنفى على الخنوع والاستسلام في وجه المستعمر واعترض اعتراضاً قطعياً على التنازل عن السيادة الوطنية أو الدخول في أي نوع من المساومة مع سلطات الحماية.
أما كلمة الأستاذ محمد بناجي، فقد كان مضمونها أنه بمجرد ما نال المغرب استقلاله انخرط جلالة المغفور له محمد الخامس في مسلسل تشييد وبناء المغرب، وهو ما وصفه بالجهاد الأكبر، مرسياً بذلك أسس مغرب ديمقراطي متوجه نحو المستقبل بخطى ثابثة .
وأشار الى أن جلالة المغفور له لم يكن فقط رمز الوطنية المغربية، التي كان يجسدها في أحسن معانيها، بل كان أيضاً زعيماً افريقياً كانت شعوب القارة السمراء تستلهم تجربته في كفاحها ضد الاستعمار والعنصرية .
وقد جرى خلال هذا الحفل المبارك تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وإنشاد أمداح نبوية ترحماً على روح المغفور له، واختتم الحفل الديني بالدعاء بالمغفرة والرضوان لجلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه ولجلالة المغفور له محمد الخامس نور الله ضريحه، وأن يتغمدهما الله بواسع رحمته .