جمال الدين الوزكَاني
حل المغرب، إلى جانب جيرانه المغاربيين، في صدارة الدول التي قامت ألمانيا بترحيل طالبي اللجوء فيها، إلى خارج حدود القارة الأوروبية، وبلغ عدد هؤلاء خلال السنة الجارية 400 حالة. وبالعودة إلى بيانات وزارة الداخلية الألمانية، فإنه تم رفض طلبات لجوء 5600 شخص في 2019 حتى الآن، حسب ما أوردته مجموعة فونكه الإعلامية في تقارير خاص.
وتبقى هذه الأرقام أقل بكثير مما تم تسجيله في السنة الماضية، إذ تم ترحيل 665 طالب لجوء مغربي، وحل هؤلاء في صدارة المرحلين إلى دول المغرب الكبير، فيما كان الجزائريون ثانيا بترحيل 535 منهم، ثم التونسيين بـ318 حالة، وبالتالي فإن مجموع المغاربيين المرحلين في سنة واحدة فاق 1500 حالة. وبلغ عدد طالبي اللجوء المغاربة إلى ألمانيا في 2018، 1306 حالة، وحل الجزائريون في صدارة المغاربيين بـ1446 حالة، فيما حلت تونس ثالثة بين دول المنطقة بتقديم التونسيين 657 طلب لجوء.
ورغم ما يثار من حين إلى آخر حول موضوع طالبي اللجوء المغاربة في ألمانيا، فإن نسبة المغاربة من مجموع الراغبين في الاستقرار في ألمانيا عن طريق اللجوء في 2018، لم يتعد اثنين في المائة من أصل 174 ألف طلب، كما أن فرص حصول المغاربة على اللجوء هناك لم تتعد في السنة الماضية 3 في المائة.
وسبق لصحيفة “بيلد آم زونتاگ” أن قدمت تقريرا في فبراير الماضي، يشير إلى إخفاق نصف محاولات الترحيل إلى خارج ألمانيا في 2018، إذ كان من المقرر ترحيل حوالي 57 ألف من المهاجرين وطالبي اللجوء، إلا أن برلين لم تفلح فعليا إلا في ترحيل 26 ألفا و114 حالة فقط.
وكان تعثرت عمليات ترحيل حوالي 7000 مهاجر، إما بسبب عدم العثور عليهم، أو تعرض بعضهم للمرض، أو بسبب وجود نقصان في الوثائق اللازمة لترحيل المهاجرين من ولايات ألمانيا، وهو ما جعل هذه الأخيرة تلغي مواعيد الترحيل المبرمجة باتفاق مع الشرطة الألمانية.
ونددت لجنة مكافحة التعذيب التابعة للمجلس الأوروبي قبل أيام قليلة، الإجراءات التي تعتمدها سلطات ألمانيا لترحيل بعض اللاجئين إلى بلدانهم، كإخبار المُرَحّلين في الدقائق الأخير قبيل طردهم من أراضيها، وهو ما يتم في وقت يجب فيه الإخبار بأسبوع واحد على الأقل، كما طالب التقرير الأوروبي ألمانيا بترك العنف المفرط وغير الملائم، كالضغط على الأعضاء التناسلية، حسب التقرير..
حل المغرب، إلى جانب جيرانه المغاربيين، في صدارة الدول التي قامت ألمانيا بترحيل طالبي اللجوء فيها، إلى خارج حدود القارة الأوروبية، وبلغ عدد هؤلاء خلال السنة الجارية 400 حالة. وبالعودة إلى بيانات وزارة الداخلية الألمانية، فإنه تم رفض طلبات لجوء 5600 شخص في 2019 حتى الآن، حسب ما أوردته مجموعة فونكه الإعلامية في تقارير خاص.
وتبقى هذه الأرقام أقل بكثير مما تم تسجيله في السنة الماضية، إذ تم ترحيل 665 طالب لجوء مغربي، وحل هؤلاء في صدارة المرحلين إلى دول المغرب الكبير، فيما كان الجزائريون ثانيا بترحيل 535 منهم، ثم التونسيين بـ318 حالة، وبالتالي فإن مجموع المغاربيين المرحلين في سنة واحدة فاق 1500 حالة. وبلغ عدد طالبي اللجوء المغاربة إلى ألمانيا في 2018، 1306 حالة، وحل الجزائريون في صدارة المغاربيين بـ1446 حالة، فيما حلت تونس ثالثة بين دول المنطقة بتقديم التونسيين 657 طلب لجوء.
ورغم ما يثار من حين إلى آخر حول موضوع طالبي اللجوء المغاربة في ألمانيا، فإن نسبة المغاربة من مجموع الراغبين في الاستقرار في ألمانيا عن طريق اللجوء في 2018، لم يتعد اثنين في المائة من أصل 174 ألف طلب، كما أن فرص حصول المغاربة على اللجوء هناك لم تتعد في السنة الماضية 3 في المائة.
وسبق لصحيفة “بيلد آم زونتاگ” أن قدمت تقريرا في فبراير الماضي، يشير إلى إخفاق نصف محاولات الترحيل إلى خارج ألمانيا في 2018، إذ كان من المقرر ترحيل حوالي 57 ألف من المهاجرين وطالبي اللجوء، إلا أن برلين لم تفلح فعليا إلا في ترحيل 26 ألفا و114 حالة فقط.
وكان تعثرت عمليات ترحيل حوالي 7000 مهاجر، إما بسبب عدم العثور عليهم، أو تعرض بعضهم للمرض، أو بسبب وجود نقصان في الوثائق اللازمة لترحيل المهاجرين من ولايات ألمانيا، وهو ما جعل هذه الأخيرة تلغي مواعيد الترحيل المبرمجة باتفاق مع الشرطة الألمانية.
ونددت لجنة مكافحة التعذيب التابعة للمجلس الأوروبي قبل أيام قليلة، الإجراءات التي تعتمدها سلطات ألمانيا لترحيل بعض اللاجئين إلى بلدانهم، كإخبار المُرَحّلين في الدقائق الأخير قبيل طردهم من أراضيها، وهو ما يتم في وقت يجب فيه الإخبار بأسبوع واحد على الأقل، كما طالب التقرير الأوروبي ألمانيا بترك العنف المفرط وغير الملائم، كالضغط على الأعضاء التناسلية، حسب التقرير..