طاقم ناظورسيتي: نور الدين جلول | عزالدين شتيوي | محمد الشركي | رضا سباعي
شنت مصالح الدرك الملكي والقوات المساعدة رفقة فرقة متخصصة في الأنفاق والكهوف، صبيحة يومه الخميس 12 يناير حملة تمشيطية همت منطقة أفرا المتواجدة على الطريق الساحلية، خصوصا إحدى الغابات المتواجدة بالمنطقة المذكورة.
العملية انطلقت في حدود الساعة الرابعة من فجر هذا اليوم، حيث أسفرت عن اعتقال عدد مهم من الأفارقة المتخذين من الغابة المذكورة مكانا لعيشهم وحولوها إلى مستوطنات تابعة لهم.
وفي خضم هذا المعطى انتقل طاقم ناظورسيتي إلى عين المكان من أجل تغطية الحدث إلا أن الجهات المسؤولة فضلت عدم السماح لنا بالتصوير، في تصرف غامض وغير مفهوم البتة رغم تعريف الطاقم بهويته لدى المسؤولين الأمنيين، الذين فضلوا عدم التقاط الصور للأفارقة المحتجزين تجنبا لـ "المشاكل".
جدير بالذكر أن السلطات الأمنية كانت قد شنت منذ حوالي أسبوعين حملة ضد هؤلاء المهاجرين السريين، وتم اعتقال العديد منهم في مناطق متفرقة من الإقليم وترحيلهم الى بلدانهم الأصلية. ويرى متتبعون أن هاته الحملة التمشيطية الواسعة التي شنتها السلطات الأمنية على مستوى هاته المنطقة، ترجع بالأساس الى نهجها لمقاربة أمنية جديدة بعد تنامي عمليات انتشال الضحايا من المهاجرين السريين بالمياه الإقليمية، كان آخرها اكتشاف أربع جثث لمهاجرين أفارقة بضواحي أطاليون ببني انصار.
شنت مصالح الدرك الملكي والقوات المساعدة رفقة فرقة متخصصة في الأنفاق والكهوف، صبيحة يومه الخميس 12 يناير حملة تمشيطية همت منطقة أفرا المتواجدة على الطريق الساحلية، خصوصا إحدى الغابات المتواجدة بالمنطقة المذكورة.
العملية انطلقت في حدود الساعة الرابعة من فجر هذا اليوم، حيث أسفرت عن اعتقال عدد مهم من الأفارقة المتخذين من الغابة المذكورة مكانا لعيشهم وحولوها إلى مستوطنات تابعة لهم.
وفي خضم هذا المعطى انتقل طاقم ناظورسيتي إلى عين المكان من أجل تغطية الحدث إلا أن الجهات المسؤولة فضلت عدم السماح لنا بالتصوير، في تصرف غامض وغير مفهوم البتة رغم تعريف الطاقم بهويته لدى المسؤولين الأمنيين، الذين فضلوا عدم التقاط الصور للأفارقة المحتجزين تجنبا لـ "المشاكل".
جدير بالذكر أن السلطات الأمنية كانت قد شنت منذ حوالي أسبوعين حملة ضد هؤلاء المهاجرين السريين، وتم اعتقال العديد منهم في مناطق متفرقة من الإقليم وترحيلهم الى بلدانهم الأصلية. ويرى متتبعون أن هاته الحملة التمشيطية الواسعة التي شنتها السلطات الأمنية على مستوى هاته المنطقة، ترجع بالأساس الى نهجها لمقاربة أمنية جديدة بعد تنامي عمليات انتشال الضحايا من المهاجرين السريين بالمياه الإقليمية، كان آخرها اكتشاف أربع جثث لمهاجرين أفارقة بضواحي أطاليون ببني انصار.