السلطات الامنية تعتقل ثلاثة نشطاء بالحسيمة لهذا السبب
ناظورسيتي: نسيم الشريف
يبدو أن الجهات القائمة على تدبـير الملف الأمني بإقليم الحسيمة، ما زالت متشبثة بالمقاربة التي شرعت في تنفيذها ضد نشطاء الحراك الشعبي منذ أواخر شهر ماي المنصرم، رغم دعوات التهدئـة لمعالجة الملف سياسياً واجتماعياً، التي نادت لها مجموعة من الجهات الرسمية وغير الرسمية ومؤسسات دستورية من بينها المجلس الوطني لحقوق الانسان و حكومة سعد الدين العثماني.
و علمت "ناظورسيتي" من مصـادر مقربة من بعض العائلات بمدينة الحسيمة، ان السلطات الأمنية، أقدمت أمس الخميس، على توقيف ثلاثة نشطاء آخرين بعد مشاركتهم في مسيرة احتجاجية على شاطئ "كيمادو" نهاية الأسبوع الماضي، للمطالبة باطلاق سراح معتقلي ما بات يعرف بـملف الحراك الشعبي.
وقال عبد الصادق البوشتاوي، عضو هيئة دفاع المعتقلين، أن عناصر أمنية بإقليم الحسيمة، اعتقلت أمس الخميس، ثلاثة نشطاء، بعد مشاركتهم في الاحتجاجات على الشاطئ، ويتعلق الامر بالطالبين الجامعيين محمد أولاد علي وعماد تغواط، بالاضافة الى عبد الصمد بونفاخ.
وكشف البوشتاوي، عن مصير هؤلاء الموقوفين، حيث أكد انه جرى اقتيادهم إلى مركز الدرك الملكي بالطوريس وهم ما زالوا متواجدين هناك.
إلى ذلك، تحدث البوشتاوي، عن استمرار المقاربة الأمنية بإقليم الحسيمة، حيث قال ’’كما تم استقدام تعزيزات من القوات العمومية إلى الحسيمة في القوت لذي يقوم فيه القائد بإهانة المواطنين بأساليبه المعهود والمهينة‘‘.
يبدو أن الجهات القائمة على تدبـير الملف الأمني بإقليم الحسيمة، ما زالت متشبثة بالمقاربة التي شرعت في تنفيذها ضد نشطاء الحراك الشعبي منذ أواخر شهر ماي المنصرم، رغم دعوات التهدئـة لمعالجة الملف سياسياً واجتماعياً، التي نادت لها مجموعة من الجهات الرسمية وغير الرسمية ومؤسسات دستورية من بينها المجلس الوطني لحقوق الانسان و حكومة سعد الدين العثماني.
و علمت "ناظورسيتي" من مصـادر مقربة من بعض العائلات بمدينة الحسيمة، ان السلطات الأمنية، أقدمت أمس الخميس، على توقيف ثلاثة نشطاء آخرين بعد مشاركتهم في مسيرة احتجاجية على شاطئ "كيمادو" نهاية الأسبوع الماضي، للمطالبة باطلاق سراح معتقلي ما بات يعرف بـملف الحراك الشعبي.
وقال عبد الصادق البوشتاوي، عضو هيئة دفاع المعتقلين، أن عناصر أمنية بإقليم الحسيمة، اعتقلت أمس الخميس، ثلاثة نشطاء، بعد مشاركتهم في الاحتجاجات على الشاطئ، ويتعلق الامر بالطالبين الجامعيين محمد أولاد علي وعماد تغواط، بالاضافة الى عبد الصمد بونفاخ.
وكشف البوشتاوي، عن مصير هؤلاء الموقوفين، حيث أكد انه جرى اقتيادهم إلى مركز الدرك الملكي بالطوريس وهم ما زالوا متواجدين هناك.
إلى ذلك، تحدث البوشتاوي، عن استمرار المقاربة الأمنية بإقليم الحسيمة، حيث قال ’’كما تم استقدام تعزيزات من القوات العمومية إلى الحسيمة في القوت لذي يقوم فيه القائد بإهانة المواطنين بأساليبه المعهود والمهينة‘‘.
